علاقة ضغط الدم بالسن
ضغط الدم هو مقياس لقوة ضخ القلب للدم داخل الشرايين والأوعية الدموية خلال نقل
الدورة الدموية
التي يتم فيها نقل الأكسجين والغذاء لكافة
خلايا الجسم
، ويختلف الضغط على حسب الحالة التي عليها الإنسان، فيختلف في أوقات العمل عن أوقات الراحة، كما يختلف بإختلاف العمر.
العلاقة بين ضغط الدم الطبيعي والسن
في كل مرحلة عمرية يكون فيها قوة الضغط للدم مختلفة عن المرحلة السابقة والتالية، ويمكن توضيح العلاقة بين ضغط الدم والعمر كالتالي:
– عندما يكون الشخص في سن الثامنة عشر وحتى يبلغ التاسعة عشر يكون الضغط الطبيعي لديه هو 117/77 مليمتر زئبقي.
– الشخص الذي يبلغ عشرون عاما وحتى سن الرابع والعشون يكون الضغط الطبيعي لدمه هو 120/79 مليمتر زئبقي.
– الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم من بين 25 سنة و 29 سنة يكون الضغط الطبيعي لدمهم هو 121/80 ملي زئبقي.
– الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين ثلاثون عاما وحتى أربعة وثلاثون عاما، يكون ضغطهم 122/81 ملي زئبقي.
– الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين الخامسة والثلاثون والتاسعة والثلاثون يكون الضغط الطبيعي لدمهم هو 123/82 ملي زئبقي.
– الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين الأربعون والأربع وأربعون يكون الضغط الطبيعي لدمهم هو 125/83 ملي زئبقي.
– الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم في الفترة من الخمسة وأربعون عاما وحتى التسعة وأربعون عاما يكون
الضغط الطبيعي للدم
لديهم 127/84 ملي زئبقي.
– الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم في الفترة من الخمسي عاما وحتى الأربع وخمسون عاما يكون الضغط الطبيعي للدم لديهم 129/ 85 ملي زئبقي.
– الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم في الفترة من الخمسة وخمسون عاما وحتى التسعة وخمسون عاما يكون الضغط الطبيعي للدم لديهم 131 / 86 ملي زئبقي.
– الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم في الفترة من الستون عاما وحتى الأربع وستون عاما يكون الضغط للدم لديهم 134 / 87 ملي زئبقي.
ومن المعلومات السابقة يتضح انه يوجد علاقة طردية بين السن والضغط الطبيي للدم، فمعدلات الضغط للدم ترتفع مع الزيادة في العمر.
أسباب إرتفاع ضغط الدم مع الزيادة في العمر
–
العادات الغذائية السيئة
من أول الأسباب وراء إرتفاع الضغط عن المعدلات الطبيعية، وتناول الأطعمة الدسمة، مما يتسبب في تراكم الدهون على الأوردة والشرايين ومع السن تزداد هذه الدهون ويزداد العمر ومعهم يرتفع الضغط.
– السمنة المفرطة من الأشياء التي تتسبب في إرتفاع الضغط الطبعي للدم، حيث أن القلب يحتاج لمجهود أكبر لضخ الدم لكل أنحاء الجسم.
– قلة الحركة مع التقدم في العمر تتسبب في الإصابة بإرتفاع في الضغط الطبيعي للدم.
– التعرض لضغوطات نفسية وعصبية والمشاكل اليومية في الحياة والعمل من العوامل التي تساعد في رفع الضغط عن المعدلات الطبيعية.
أعراض الإصابة بإرتفاع في ضغط الدم
يوجد العديد من الأعراض التي يجب الإنتباه لها، وإستشارة الطبيب وقياس الضغط عن الشعور المتكرر بها، ومن هذه الأعراض:
– الشعور بصداع شديد ومرات عديدة مع عدم وجود سبب واضح لهذا الشعور.
– الشعور بوجود تورم في الأطراف الأربعة، ويكون في الغالب في القدمين.
– الشعور بالدوخة ودوار شديد، وعدم القدرة على الوقوف والحركة.
– الشعور بوجود بعض الإضطراب في نبضات القلب مع الشعور بالقلب وهو ينبض بكل وضوح.
– الشعور برغبة في القئ وغثيان.
– الشعور بصداع شديد في منطقة
مؤخرة الرأس
.
– الشعور بوجع عام في الجسم ووهن وخمول لكل الجسم، وعدم وجود أي نشاط للقيام بأي عمل.
– الإحساس بالتوتر والقلق بصورة مستمرة ودون سبب.
– الشعور بضيق في التنفس وعدم القدرة على التنفس بصورة طبيعية.
– قد يصاب المريض بنزيف في الأنف مع الشعور بطنين في الأذن.
– حرقة أثناء التبول، مع إلتهابات في
مجرى البول
.
نصائح لمرضى ضغط الدم المرتفع
الأشخاص المصابين بإرتفاع في الضغط يمكنهم التعايش مع الأمر، مع تجنب الأثار السيئة له، إذا قامو بالإلتزام بعدة نصائح منها:
– يجب على الشخص الذي يكون عرضة بأن يرتفع ضغطه أن يتجنب الأطعمة المالحة فهي تساعد في إرتفاعه، كما يجب عليه تجنب المشروبات التي تحتوي على
كافيين
.
– يجب أن يتبع نظام غذائي صحي يتناسب مع حالته، ويكون هذا النظام غني بالحبوب، ويقلل فيه الدهون بقدر الإمكان.
– الحفاظ على وزن الجسم، وتجنب أي زيادة في الوزن، لأن كل كيلو جرام زيادة يمثل ضغط زائد على القلب، وبالتالي يساهم في إرتفاع الضغط.
– ممارسة رياضة التأمل
اليوغا
، فهي تساعد في تهدئة الأعصاب وبالتالي تخفف من التوتر الذي يتسبب في رفع الضغط.
–
ممارسة التمارين الرياضية
مثل المشي تساعد في جعل الضغط عند المعدلات الطبيعية.
– الحصول على عدد ساعات كافي في اليوم يساعد في الحفاظ على الضغط ويساعد في الحفاظ على الصحة العامة للجسم.
– المدخنين يجب عليهم التوقف تماما عن التدخين، كما يجب تجنب شرب
المشروبات الكحولية
.