اعراض انفلونزا الطيور على الحمام

انفلونزا الطيور مرض طيور معدي سببه فيروسات الإنفلونزا أي ، وتشكل الطيور المائية المهاجرة مستودعا طبيعيا لكل فيروسات الإنفلونزا أي، والنوع الأخطر من هذا الفيروس هو أنفلونزا الطيور شديدة الإمراض، وبالرغم من أن فيروس

أنفلونزا الطيور

(أنفلونزا A) يتطور داخل أجسام الطيور.

يستطيع الفيروس أن يتطور داخل جسم الإنسان وينتقل من إنسان إلى آخر، وتقسم أنفلونزا الطيور إلى قسمين بناء على الإمراض: شديدة الإمراض (HPAI), وضعيفة الإمراض، والصنف المعروف بشكل أوسع من فيروسات أنفلونزا الطيور الممرضة للغاية, هو H5N1, ولا يمكن للحمام أن يصاب أو ينشر أنفلونزا الطيور، ويتمكن الفيروس من دماء الطيور ولعابها وأمعائها وأنوفها.


أعراض انفلونزا الطيور


على الطيور

1 – يتغير لون جسم الطائر وفي الأنسجة الظاهرة من جسمه، وقدميه، حيث يتحول لونه  إلى اللون الأزرق.

2- يصاب الطائر بإسهال مستمر، يفقده القدرة على الحركة الطبيعية.

3- تكثر من أنف الطائر إفرازات أنفية كثيفة .

4- تأخذ قشرة بيضة الطائر قوام لين بدلا من قوامها الصلب، مع تناقص كمية إنتاجها المعتادة.

5- إصابة الطائر بالسعال و

العطس

المستمرين.

6- حدوث انتفاخ وتورم في وجه و رأس ورجلي الطائر المصاب.

7- يفقد الطائر طاقته ولا يستطيع القدرة على الحركة والطيران.

8- فقدان الطائر لشهيته في تناول الطعام.

9- أحيانا يتساقط ريش الطائر وتصاب رجليه بالنزيف.

10- نفوق أعداد كبيرة من

الطيور

.


الحمام نادرا ما ينقل إنفلونزا الطيور

1- توصلت نتائج في عام 2001 بعد التأكد من أن حمامة نافقة كانت مصابة بفيروس إنفلونزا الطيور، وذلك على الرغم من وقوع المنطقة التي تستوطنها الحمامة للحجر الصحي، حيث كان قد تم اختيار 57 حمامة لإجراء الاختبارات عليها إلا أن النتائج أظهرت سلبية لانتشار الفيروس.

2- وتوصلت دراسة مقارنة كان قد تم اجرائها في عام 2002، أجريت على الحمام وأنواع أخرى من الطيور، إلى أن الحمام هو الأكثر مقاومة  لفيروس إنفلونزا الطيور، ويسجل أقل احتمالات شك للإصابة عن غيره من الطيور الأخرى.

3- وخلال عام 2003 وتحديدا في جنوب الصين تم اختيار عينة من الحمام، لاكتشاف إصابتها بفيروس أنفلونزا الطيور من عدمه ، وقد ثبتت الإصابة في حوالي 0.5% من عينة الحمام الإجمالية، وفي عام 2006ثبت إصابة 6حمامات فقط بفيروس انفلونزا الطيور في كل من أوكرانيا، ورومانيا وتركيا

4- وتشير الحقائق السابقة إلى أن الحمام لا ينشر العدوى بأنفلونزا الطيور(أ) حيث يلعب دورا ضئيلا أو لا يذكر على الإطلاق في نشر العدوى.


فيروس أنفلونزا  الطيور من سلالة


H5N1

1 – فيروس من سلالة شديدة العدوى حيث قتل فيروس H5N1 الملايين من الدواجن في بلدان من جميع أنحاء آسيا وأوروبا وأفريقيا، وينتاب خبراء الصحة قلق من أن حدوث تعايش بين فيروسات الأنفلونزا البشرية، وفيروس أنفلونزا الطيور خاصة H5N1 ربما سيخلق سلسلة جديدة من فيروس أنفلونزا قاتل للبشر .

2- منذ أول ظهور لـ H5N1  البشري عام 1997, كان هناك عدد متزايد من انتقال (HPAI H5N1) أنفلونزا الطيور إلى الإنسان , مما أدى إلى إصابات شديدة سريريا وعدوى بشرية مميتة.

3- المعرفة الأولى لانتقال  ففيروس (H5N1) إلى الإنسان حدثت في هونغ كونغ في عام 1997, حيث أصيبت 18 حالة بشرية ، توفي منهم   6 حالات فقط، رغم أن لا أحد من  المصابين كان يتعامل مع

الدجاج

.

4- وأكدت تقارير منظمة الصحة الدولية على أن ملايين من الطيور أصبحت مصابة بالفيروس منذ اكتشافه, وتوفي بضع مئات من الأشخاص في العالم جراء فيروسH5N1  في اثنتي عشرة دولة وفقا لتقارير المنظمة.


نصائح لتجنب أنفلونزا الطيور

1 – التخلص من الحيوانات المصابة أو تلك التي تتعرض لطيور المصابة.

2- التخلص من الطيور النافقة بشكل ملائم، يضمن عدم انتقال الفيروس والعدوى.

3- تطهير وتعقيم المزارع التي ظهرت بها حالات إصابة.

4- الحد من انتقال وحركة الطيور الداجنة بين البلدان.

5- استخدام الكمامات للوقاية في الأماكن التي ينتشر فيها المرض.


كيفية انتقال المرض

1 – يتم انتقال المرض نتيجة الاحتكاك المباشر بالطيور المصابة بالمرض لاسيما وإن كميات كبيرة من الفيروس تعيش على أعضاء الطيور المصابة وفي

التربة

وعلى ثياب وأحذية العاملين والأدوات المستعملة في المزارع.

2- استنشاق الرذاذ المتطاير من براز الطير المصاب.

3- ينتقل المرض من خلال الطيور المهاجرة خاصة طيور الماء السابحة، البط، طيور الشواطئ.

4- تنتشر إنفلونزا الطيور غالبا عن طريق الاتصال ما بين الطيور المصابة والطيور السليمة، ومع ذلك فإنه يمكن للفيروس ان ينتشر بشكل غير مباشر بواسطة المعدات الملوثة.

5- وجد الفيروس في إفرازات أنف وفم وعيون الطيور المصابة، وفضلاتها.

6- تنتشر عدوى انفلونزا الطيور بين الأشخاص الذين يتعاملون بشكل مباشر مع الدواجن المصابة سواء خلال العمليات المختلفة سواء أكان التعامل أثناء الذبح أو نتف الريش.

7- رغم أن فيروس إنفلونزا الطيور ينتقل من خلال الهواء إلا أن المرض نفسه لا ينتقل من خلال الهواء.

8- توجد بعض سلالات من الفيروس تسبب المرض بشكل كبير، وتنتشر بسرعة بين أسراب الطيور وقد تؤدي إلى إفناء السرب في 28 ساعة فقط.