مكان ولادة الرسول
تعد ولادة الرسول
محمد صلى الله عليه وسلم
الحدث الأعظم في تاريخ البشرية حيث كانت ولادته النور الذي أضاء العالم بالدعوة الإسلامية ، والتي نجح في إيصالها إلى كافة البشر، نتعرف في المقال على الرسول عن قرب عن تاريخ و مكان ولادة الرسول و أحداث ولادته و أيضا أحداث الرضاعة.
تاريخ ولادة رسول الله
– الرسول وهو أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ، و هو خاتم المرسلين الذي أرسله الله ليهدي البشر إلى الدين الإسلامي، ولد في يوم الإثنين بتاريخ 12 من شهر ربيع الأول في العام 53 قبل الهجرة، وهو عام الفيل، العام الذي أراد أبرهة فيه هدم الكعبة هو وجيشه ولكن الله صدهم عن ذلك.
– كان الرسول محمد يتيم الأب حيث توفي عبد الله بن عبد المطلب أبو الرسول قبل ولادته، كما توفيت أمه
آمنة بنت وهب
عندما بلغ الرسول 6 سنوات من عمره، ثم كفله جده عبد المطلب والذي توفي بعد ذلك عندما أتم الرسول 8 سنوات، ثم كفله عمه أبو طالب.
– تاريخ ولادة الرسول يتطابق مع تاريخ وفاته حيث توفي في يوم الإثنين في الثاني عشر من شهر ربيع الأول أيضا، وقد توفي في العام الحادي عشر من الهجرة في
المدينة المنورة
عن عمر يناهز 63 عام.
مكان ولادة الرسول
– ولد الرسول في
مكة المكرمة
، وخاصة في دار بن يوسف في شعبة من شعب بني هاشم والتي عرفت بشعبة أبي طالب.
– شعبة أبي طالب تعتبر مكان تم حصار أهل بني هاشم فيه من قبل أهل قبيلة قريش خوفا من ظهور الدعوة الإسلامية حيث كانت هناك نبؤة تخبر بقدوم نبي من أهل بني هاشم واسمه محمد.
– وقد تم تسمية الرسول بإسم محمد من قبل جده عبد المطلب طمعا في أن يكون هو النبي المذكور في النبؤة، وقد كان هناك ثلاثة فقط سموا بإسم محمد.
ماذا رأت أم الرسول عند ولادته
من الروايات المذكورة حول ولادة الرسول عن ابن سعد وأحمد عن العرياض بن سارية أن السيدة آمنة ذكرت أنه قد خرج منها نورا أضاء قصور الشام في وقت ولادة الرسول محمد، وأيضا أكدت المعلومة أم عثمان بن أبي العاص والتي شهدت ولادة الرسول ووصفت أن كل شيء في البيت كان يشع نورا وكادت النجوم تقترب منها حتى كادت تقع عليها.
رضاعة رسول الله
– أما عن نقطة
الرضاعة
، فلم يكن حليب السيدة آمنة كافي، فقام جد الرسول بإرساله إلى المرضعة حليمة بنت أبي ذؤيب والمعروفة بإسم
حليمة السعدية
وهي مرضعة تعيش في البوادي، وذكر في هذا الموضوع أن المرضعة وزوجها وأولادها كانوا من الفقراء وقد أنعم الله عليهم بالرزق الوفير والمباركة في الرزق بسبب وجود الرسول في بيتهم، وقد مكث الرسول في بيتهم حتى أتم الرابعة من عمره ثم عاد إلى مكان ولادة الرسول إلى مكة المكرمة.
– ومتابعة لنقطة الرضاعة، كانت عادات العرب قديما تحث على إرضاع الطفل المولود من مختلف النساء المرضعات بهدف تقوية أجسامهم وأيضا حتى يسرعوا في الحديث في طفولتهم، وتبعا لهذه العادات قد تمت رضاعة الرسول من أكثر من سيدة ومنهم أم حمزة بن عبد المطلب، ثوبية أم مسروح، وقد كان له أخوة كثيرين في الرضاعة بسبب تلك العادات ومنهم أنيسة بنت الحارث، حذافة بن الحارث.
مهنة الرسول
عرف عن الرسول الصدق والأمانة في العمل، وكان رعي الأغنام من الأعمال البارزة التي عمل بها الرسول في صغره وأيضا أعمال التجارة مع عمه أبو طالب، وبعدها قام بالعمل مع
السيدة خديجة
.