ما هو الطلاق السني

شرع الله عز وجل الزواج بين الرجل والمرأة من أجل تعمير الأرض وأن يعف الرجل والمرأة من الوقوع في الخطأ وفيما يغضب الله عز وجل، وكما شرع الله عز وجل الزواج شرع أيضا

الطلاق

ولكنه يعد أبغض الحلال عند الله عز وجل، ولكن هذا لا يمنع عدم وقوعه خاصة عندما يصل الزوج والزوجة إلى طريق مسدود واستحالة العيش.


معلومات عن الطلاق السني

الطلاق السني هو نوع من

أنواع الطلاق

والمراد به ما كان مأذون من قبل الشرع ويعد ذلك الطلاق هو الطلاق الموافق للسنة النبوية وله عدة شروط وهي على النحو التالي.

1- وهو أن تكون الزوجة عند وقوع الطلاق حامل أو طاهرة بعد

الطمث

أو قد أنهت فترة النفاس الخاصة بها.

2- أن لا يقدم الزوج على معاشرة الزوجة خلال فترة الطهر التي وقع بها الطلاق.

3- أن يعمل الزوج على تطليق الزوجة طلقة واحدة فقط وذلك خلال تلك الفترة التي طهرت بها الزوجة ولم يمسها.

4- كما أن الزوج لا يقدم على تطليق الزوجة طلقة ثانية في انقضت عدتها من الطلقة الأولى.

ومن هنا نجد أن الطلاق من الممكن أن يكون سنيا من حيث الوقت أو من حيث العدد، فمن حيث العدد لا يقدم الزوج على تطليق زوجته أكثر من طلقة واحدة خلال وقت الطهارة التي لم يجامع به زوجته، وتجدر الإشارة أن تلك الحالة تشترك بها الزوجات سواء المدخول بها أو التي لم يدخل بها ومن حيث الوقت فأن الزوجة تكون طاهرة ولكن لم يجامعها الزوج خلال تلك الفترة وتلك الحالة خاصة بالزوجة المدخول بها فقط وفي حالة غير المدخول بها فمن الممكن أن تطلق وقت

الحيض

او وقت الطهارة.


صور الطلاق

حيث يوجد عدة صور للطلاق وهي.

1- الطلاق المنجز وهو النوع الذي لم يتم تقيده بشيء ويقع على الزوجة في الحال كقول الرجل للمرأة أنتى طالق فيقع الطلاق على الفور.

2- الطلاق المضاف وهو ذلك النوع المضاف إلى أجل كقول الرجل للمراة أنتي طالق بعد غد وهنا لا يقع الطلاق إلا بعد دخول ذلك الوقت عليهم ويقع الطلاق على الفور.

3- الطلاق المعلق وهو ذلك النوع الذي يشترط به الزوج أمر ما من أجل وقوع الطلاق ومن الممكن أن يكون الأمر نهي الزوجة عن شيء ما وفي حالة أن أقدمت الزوجة على ذلك الأمر تصبح طالق، أو يكون هناك شرط موضوع بين الزوجين لحدوث الطلاق وحال أن تم تنفيذ ذلك الشرط يحدث الطلاق ويقع على الفور.


الفرق بين الطلاق السني والطلاق البدعي

كما ذكرنا فإن الطلاق السني هو الطلاق الذي يقع على الزوجة وهي طاهر دون أن يجامعها الزوج وينطبق على

المرأة الحامل

والمرأة التي لم يتم الدخول بها وتدخل المرأة في مرحلة العدة بعد الطلاق ويحق للزوج إعادة زوجته مرة أخرى على شرط أن تكون تلك هي الطلقة الأولى.

أما الطلاق البدعي فهو أن يقول الزوج للزوجة أنت طالق بالثلاثة وهنا تحسب طلقة واحدة وفي حالة أن تم الطلاق والمرأة حائض أو

نفساء

أو طاهر وحدث بينهم جماع يسمى طلاق بدعي ولا يحسب طلاق وقد نهى الدين الإسلامي عن ذلك النوع من الطلاق حيث أنه يخالف تعاليم وشريعة

الدين الإسلامي

.