أسماء نباتات ذكرت في القرآن
القرآن الكريم هو كلام الله سبحانه و تعالى الذي أنزله على نبيه
محمد صل الله عليه وسلم
، و هو كتاب لم يترك صغيرة و لا كبيرة إلا أحصاها ، جاء به ذكر قصص السابقين ، و قد ورد في القرآن الكريم أسماء العديد من
النباتات
.
النباتات المذكورة في القرآن الكريم
الأثل
قد ورد ذكر الأثل مرة واحدة في سورة سبأ ، و هو عشب له فوائد عديدة ، و يتم استخدامه بتوسع لخواصه الطبية و العلاجية ، لعلاج العديد من الأمراض ، مثل
الحمى
، و أمراض اللثة و الأسنان ، كما يستخدم كملين للأمعاء ، و مقوٍ للقدرة الجنسية ، و غيرها .
البصل
ورد ذكره مرة واحدة في
سور البقرة
، و له فوائد كثيرة ، فهو يحتوي على العديد من المضادات الحيوية الطبيعية ، و هو فاتح شهية ، و طعمه لذيذ ، و يستخدم في تحضير العديد من أصناف الطعام ، وأكثر العناصر الفعالة الموجودة فيه ، الكبريت .
البقل
قد ورد ذكره مرة واحدة في سوة البقرة، و بالنظر إلى تفسير اسمه نجد أن البقل هو كل نبات عشبي يتغذى عليه الإنسان كالخس والخيار، ويطلق على النباتات التي لا ساق لها .
التين
قد ورد ذكره مرة واحدة ، في
سورة التين
، و يحتوي على مجموعة كبيرة من المعادن و الفيتامينات المهمة ، و السعرات الحرارية ، و السكريات ، و الألياف ، التي تجعل منه فاكهةً مفيدة ولذيذة .
الرمان
جاء ذكر الرمان ثلاث مرات، مرة في
سورة الرحمن
، ومرتين في سورة الأنعام ، و يعتبر الرمان من الفواكه المفيدة في ثمارها و قشورها و حتى لحائها ، فهو من فواكه الجنة ، ويحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة، والعناصر الفعالة، والمعادن، والفيتامينات، بالإضافة لطعمه اللذيذ .
الريحان
تم ذكره مرتين، في
سورة الواقعة
، وفي سورة الرحمن، وهو نبات عطري ذو فوائد عظيمة، يستخدم في صناعة العطور، ويستعمل كنبات زينة، ويضاف على شكل توابل للطعام .
الزنجبيل
وذُكر مرةً واحدةً في سورة الإنسان، ويستخدم كإضافة رائعة للطعام، ويشفي من أمراض كثيرة، ويعزز عملية
حرق الدهون
في الجسم، مما يخفف الوزن.
الزيتون
ذُكر الزيتون خمس مراتٍ ، مرة في سورة النحل ، ومرتين في سورة الأنعام ، و في سورة النور ، و في سورة عبس، و فوائده لا تحصى ، من حيث الثمار ، و الزيت ، و الأوراق ، والأخشاب .
السدر
ورد ذكره أربع مرات ، مرةً في سورة الواقعة، ومرتين في سورة النجم، ومرةً في سورة سبأ، و يستخدم
السدر
من حيث أوراقه و ثماره للبشرة و الشعر، و لعلاج العديد من الأمراض .
الطلح
ذُكر في سورة الواقعة ، ويستفيد الناس من أوراقه، ولحائه، وزهوره ، و يمكن أن يستخدم للبشرة ، وتعقيم الجروح، و الكثير من الاستخدامات العلاجية المهمة .
العدس
ذُكر في سورة البقرة ، و يحتوي
العدس
على معظم العناصر الغذائية المهمة ، خصوصاً الألياف، و الحديد ، و النحاس ، و المغنيسيوم ، و حمض الفوليك .
اليقطين
ذُكر نبات اليقطين في
سورة الصافات
، و هذا النبات يحتوي على عناصر غذائية عديدة، فهو يحافظ على صحة الجلد و البشرة ، و يؤخر ظهور علامات الشيخوخة، و يفيد في علاج أورام العين ، وأمراض الجهاز الهضمي، والتخلص من أمراض نزلات البرد، والإنفلونزا .
الفوم
ذُكر في سورة البقرة ، و هو نفسه نبات ” الثوم “، و هو يحتوي على العديد من العناصر الفعالة للجسم ، و هو مفيد جداً لخفض ضغط الدم، و علاج أمراض القلب و الشرايين ، ويحتوي على العديد من المضادات الحيوية الطبيعية .
القثاء
تم ذكر نبات القثاء في سورة البقرة، وهو من النباتات التي تشبه ” الخيار “، واسمه الشائع هو ” الفقوس “، و يحتوي على العديد من الفيتامينات، و المعادن، و الألياف الغذائية .
القضب
ذُكر في سورة عبس ، و هو نوع من النباتات التي تأكله الدواب على شكل أعلافٍ رطبةٍ .
الخردل
تم ذكر الخردل في
سورة لقمان
، و في سورة الأنبياء ، و هو من الأعشاب التي تستخدم كفاتح شهية ، و يُستخدم كتوابل للطعام، ويحتوي على العديد من الفوائد الغذائية والطبية .
الزرع
ذُكر في سورة الأنعام ، و يطلق اسم الزرع على الحشائش ، و كل ما اخضرت به الأرض من الأعشاب .
الكافور
ذُكر في سورة الإنسان ، و الكافور اسم شجر من فصيلة الغاريات ، و رائحته عطرة جداً ، ويتم استخدامه في علاج العديد من الأمراض ، مثل التهاب المفاصل الروماتيزمي ، و عسر الهضم ، و النزيف ، و غيرها الكثير .
الرطب
ذُكر مرتين في سورة مريم ، و هو من أكثر الثمار المغذية و ذات الفوائد العظيمة للجسم ، و هو من أنواع التمور .
الخمط
ذُكر في سورة سبأ ، و هو نوع من الأشجار التي تشبه شجر الآراك ، لكنه عديم الأشواك .
الأبّ
ذُكر في
سورة عبس
، و الأبّ نوع من الحشائش ، تأكله الدواب .
السنابل
ذُكرت في سورة البقرة ، و هو إشارة لنبات القمح الذي يخرج السنابل المليئة بالحبوب .
الزقوم
تم ذكر الزقوم في سورة الصافات ، و هو من النباتات التي تنمو في جهنم ، و هو نبات شوكي ، أعده الله كعقاب للكفار ، وشكل طلعه موحشٌ جداً ، يشبه رؤوس الشياطين.
النجم
ذُكر في سورة الرحمن ، و هو نبات عشبي يمنح الأرض ثوبها الأخضر الجميل .
الشجر
ذُكر في سورة الرحمن ، و المقصود به ذكرٌ شامل للأشجار بصورتها العامة ، التي لها ساق خشبية، و الأشجار فيها من الفوائد للإنسان والحيوان والطبيعة ما لا يمكن حصره أبداً .
العنب
تم ذكر العنب إحدى عشرة مرةً في سورة عبس ، ومرتين في سورة النحل، وسورة البقرة، وسورة الأنعام، وسورة الرعد، وسورة الإسراء، والكهف، وفي سورة المؤمنون، وفي
سورة يس
، وفي سورة النبأ ، هو من فاكهة الجنة ، و هو من ألذ أنواع الثمار وأكثرها فائدةً، ويحتوي على السكر الطبيعي، والعديد من الفيتامينات والمركبات المهمة، والألياف .
النخيل
هو من أكثر النباتات التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم ، وورد ذكره اثنتين وعشرين مرةً في سورة ق، و سورة الرحمن، و سورة البقرة، و مرتين في سورة الأنعام .