مقومات الحضارة المغربية
يعود تاريخ بلاد المغرب والتي تقع في الجزء الشمالي من
القارة الإفريقية
وتطل على البحر المتوسط إلى العصور السحيقة، والمغرب من المناطق التي لها البصمة الواضحة في التاريخ نظرا لما عاصرته تلك المنطقة من مماليك بدءا من
الآشوريين
ووصولا إلى الحضارة الإسلامية وكانت تعد حضارة المغرب من الحضارات المزدهرة.
معلومات عن الحضارة المغربية
عاشت الكثير من الحضارات بالتتابع على الأراضي المغربية والتي من بينها الحضارة الأشولية والتي كانت في
العصر الحجري
القديم، وحضارات بالعصر الحجري المتوسط الحجري الحديث فقد كان لتلك الحضارات البصمة الواضحة في الحضارة المغربية بشكل عام، وقد تضمنت تلك الحضارات الكثير من المقومات والتي من بينها ما يلي.
1- الموقع حيث ان دولة المغرب أو
المملكة المغربية
لديها موقع جغرافي متميز والذي يمنحها المناخ المعتدل بالإضافة إلى وجود تنوعات أخرى بالتضاريس من الجبال والسهول.
2- الاقتصاد حيث أن تلك المنطقة تمتلك الكثير من الثروات سواء حيوانية أو ثروات معدنية بالأرض ومدى تأثيرها في حركات التجارة على مر الزمن.
3- النظام الاجتماعي حيث أن ذلك النظام قد ظهر واضحا في الكثير من الأشياء من بينها الأسرة والثقافة التي كان يعيش بها الأفراد على مر الزمن.
4- الحكم في
بلاد المغرب
أيضا كان له دور واضح في الحضارات حيث أن تلك البلاد قد خضعت لنظام حكم معين وليس لنظام القارة وقد كان ذلك الاستقرار في الحكم من الأشياء التي ساهمت في تطور حضارة بلاد المغرب.
مظاهر حضارة المغرب
تركت تلك الحضارة الكثير من الآثار الجيدة قد كان الأثر السياسي يمثل سير البلاد في الحكم الملكي والذي حافظ على كيان البلاد على مر الزمن وقد مكن الدولة من الوقوف ضد أي عدوان من الممكن أن يهددها سواء من الخارج أو الداخل، وقد أثرت بشكل كبير في الجانب الاقتصادي حيث قد تمكنت من تقوية العلاقات بينها وبين الدول الأجنبية خاصة فيما يتعلق بالتجارة، كما كان لها دور كبير في الجوانب الفنية.
حيث قد ظهر الأمر بشكل ملحوظ في الجانب المعماري وقد انتشرت الكثير من الفنون والتي من بينها
صناعة الخزف
والمنسوجات وعن الجانب الاجتماعي فقد ظهر الأمر واضح أيضا في تحقيق الروح التعاونية بين أفراد المجتمع الواحد، كما أن تلك الحضارة كان لها دور كبير في تطور مجال التراث الشفوي وهو عبارة عن تلك الحكايات التي كان يتم روايتها الأجداد وقد تم الاحتفاظ بتلك الحكايات في التراث الشعبي.
وقد تم نقل الموسيقى الأندلسية والملحون وأيضا توراث الكثير من
الرقصات الشعبية
والكثير من الأشياء التي قد تم توارثها، كما أن الزي المغربي منذ القدم وحتى اليوم أصبح هو ذلك الزي الذي يميز الشعب المغربي عن غيره من الشعوب واللباس الرسمي بالنسبة للمرأة المغربية اليوم هو التكشيطة وعلى مر الزمن أصبح اليوم ذلك الزي هو ملهم الكثير من مصممى الملابس و
الموضة العالمية
.
وعن المجال العمراني فيعد اليوم صومعة حسان من أهم الصروح أو البنايات القائمة ب
العاصمة المغربية
والتي تعود إلى جامع حسان الذي قام ببنائها
يعقوب المنصور
خلال عهد الموحدين خلال عام 1198 من الميلاد.