أشهر العبارات الخالدة لشكسبير
مر أكثر من 400 عام على مسرحيات الرائع والمؤلف العظيم
وليام شكسبير
، وعلى الرغم من كل هذه السنوات إلا أن هذه المسرحيات لازالت خالدة إلى يومنا هذا ويستخدم الناس بعض جمل منها ، والعجيب أن بعض من يستخدم تلك الكلمات لا يعرف أنها كلمات الرائع شكسبير.
“فالحب أعمي” ذكرها شكسبير في مسرحية تاجر البندقية ،وعلى الرغم من أن معظم
مؤلفات شكسبير
مأساوية و كوميدية إلا أن الناس تستلهم منها عبارات يستخدمونها في حديثهم اليومي إلى الآن.
أشهر العبارات الخالدة لشكسبير
أن تكون أو لا تكون هذا هو السؤال
تعد هذه العبارة من أشهر العبارات التي يستخدمها الناس من أقوال وكتابات شكسبير ، فقد ذكرت هذه العبارة في المشهد الأول من الفصل الثالث في
مسرحية هاملت
، واستخدم شكسبير هذه العبارة ليعبر عن جدال داخلي لبطل مسرحيته ، وهو نوع من أنواع الجدالات الفلسفية العميقة .
كن صادقا لنفسك ، وستأتي الحقيقة في النهاية ، كما يتبع النهار الليل وحينها لن تستطيع أن تكذب على أحد
ذكرت أيضا هذه العبارة في مسرحية هاملت بالتحديد في الفصل الأول المشهد الثالث ، كان هاملت حينها يتحدث مع بولونيوس ، وكان معنى العبارة سبب في تخليدها في وجدان الناس إلى الآن ، حيث أنها تؤكد على أنه يجب على الإنسان أن يتمسك بمبادئه وقيمه مهما واجهته الصعاب .
يموت الجبناء مرات أما الشجاع فلا يذوق الموت إلا مرة واحدة
في المشهد الثاني من الفصل الثاني من مسرحية
يوليوس قيصر
ذكرت هذه العبارة الشهيرة ، فيوليس قيصر يقول هذه العبارة لزوجته ليهدئ من روعها لأنها تخاف عليه من الموت ، ويؤكد لها أنه يجب على الجميع أن يتحلوا بالشجاعة بدل الجبن حتى لا يهدر المرء حياته في الخوف من نهاية حتمية .
الرجال في وقت ما هم سادة مصائرهم ، الخطأ ياعزيزي بروتوس ليس في نجومنا بل في أنفسنا
يقصد قائل هذه العبارة أن الناس هم من يتحكمون في مصائرهم وليس الأقدار ، قال هذه العبارة كاسيوس وهو يحاول إقناع بروتوس لقتل صديقه قيصر ، وذكرت أيضا في نفس المسرحية الجمله الشهيرة “حتى أنت يا بروتوس” للدلالة على الخيانة التي تأتي من مكان غير متوقع .
العالم كالمسرح والجميع ممثلين سواء كانوا رجالا أو نساء ، وقد يؤدي الرجل أدوارا كثيرة
هذه الجملة تستخدم للتعبير عن زيف هذه الحياة حيث أنها تشبه المسرحية والناس يؤدون فيها أدوارهم ، وقد وردت هذه العبارة في مسرحية بعنوان كما تحبها .
المسروق الذي يبتسم يسرق شيئًا من اللص
تستخدم هذه العبارة بمعنى أن ابتسامتك تفقد عدوك لذة انتصاره عليك.
الرأس التي تحمل التاج دائما قلقة
ذكرت هذه العبارة على لسان
الملك هنري الرابع
، وكان يعبر بها عن مدى صعوبة الحكم ومسئولياته والانشغال بأمور ومشاكل الناس وكذلك القرارت والمهام الصعبة .
ليس كل ما يلمع ذهبًا
ذكرت هذه الجملة في
مسرحية تاجر البندقية
، وهي تعني أن المظاهر خداعة وأن الإنسان يجب ألا تؤثر عليه تلك الخدع والحيل .