هذه قائمة لتوضيح ” اثار الحمل “
تبدأ المرأة الحامل بعد معرفة نتيجة
اختبار الحمل
الايجابية مرحلة جديدة في حياتها ، مرحلة تحتاج فيها إلى الاهتمام بنفسها وبصحة جنينها، وهي الرحلة التي تستغرق تسعة أشهر، والتي تنطوي على القلق الذي يحركه التساؤل حول التحولات المذهلة التي تطرأ على جسدها، وقد أمكن تقسيم الحمل إلى ثلاثة مراحل، ولكل مرحلة من هذه المراحل خصائص ومميزات.
وترافق التغيرات الجسدية الجديدة التي تشعر بها وتظهر على المرأة الحامل، والمعروف أن تجربة الحمل تختلف من امرأة إلى أخرى، ويكتنف هذه المراحل الثلاث نوعا من الغموض إذا لم تكن الحامل على دراية بما يحدث لها وبداخلها، لذلك أعددنا هذه القائمة لتوضيح آثار الحمل.
قائمة لتوضيح آثار الحمل
يقسم الحمل إلى ثلاثة أثلاث كل ثلث منهم له خصائص وسمات مميزة، وهي كالتالي
1 – الثلث الأول – الأسابيع 1-12
1 – يبدأ هذا الثلث منذ الأسبوع الأول لبداية الحمل وحتى الأسبوع الـ 12، ويحتسب الحمل بدءًا من اليوم الأول من دورتكِ الشهرية الأخيرة، وبالرغم من أنه لا ينظر للأسبوعين الأولين من الحمل على إنهما بداية مرحلة الحمل الحقيقية، لكن يتم اعتبارهما جزءً من فترة الحمل.
2- وعندما يتم
تخصيب البويضة
في الأسبوع الثالث، تبدأ هرمونات الحمل في الإعلان عن نفسها في حدوث مجموعة من التغيرات والأعراض الآتية.
3- يعاني غالبية النساء من
الغثيان
، ويكون هذا الغثيان مصحوبا بالقيء في الثلث الأول، وذلك بسبب زيادة هرمونات الحمل، وقد يستمر الغثيان طوال المرحلة الثانية، وأحيانا يكون طوال الفترة الحمل كلها، وينظر للغثيان على أنه وسيلة طبيعية لحماية الأم وجنينها من الأمراض المنقولة من خلال الأغذية والمواد الكيميائية.
4- تغيرات الثديين، يبدأ حجم
ثديي المرأة الحامل
في الزيادة وقد يتسبب ذلك في ألمها ، كما يزيد حجم حلمتي الثديين ويبرز، ويصبح لونهما قاتما.
5- التعب، يؤدي ارتفاع
هرمون البروجسترون
، والتغذية التي يحصل عليها الجنين إلى الشعور بالتعب والإرهاق.
6- تزايد العاطفة، تشعر المرأة الحامل بأنها أصبحت أكثر عاطفية، فتميل للبكاء وأحيانا تدخل في اكتئاب، وتضطرب حالتها المزاجية، وذلك بسبب ارتفاع مستوى الهرمونات.
7- الرغبة في تناول الطعام والنفور منه، قد تعاني الحامل من عدم القدرة على تحمل رؤية طعامٍ، معين أو يكون لديها رغبة شديدة في تناول الطعام، أو تشتهى تذوق أطعمة وأشياء غريبة أو
الوحم
.
8- الحاجة المتكررة للتبول، وذلك بسبب ضغط الرحم على
المثانة
، وزيادة سوائل الجسم.
9- الشعور بدوار خفيف، بسبب التغيرات الهرمونية.
10- الاحساس بحموضة معوية وإمساك، بسبب عمل الجهاز الهضمي ببطء.
2- الثلث الثاني – الأسابيع 13- 26
1 – زيادة حجم الثديين، يستمر الثديين في النمو بفضل الدهون المتراكمة واستعدادًا لإنتاج الحليب.
2 نمو حجم البطن، يتمدد البطن كلما أصبح الرحم أثقل وتمدد لإفساح المجال للجنين.
3- يبدأ الرحم في التقلص لتعزيز قوته استعدادًا للمهمة الكبيرة (الولادة)، وتشعر الحامل بهذه “النغزات” في بطنها، والتي يطلق عليها تقلصات براكستون هِيكْس وغالبا ما تكون ضعيفة وتأتي وتذهب دون توقع.
4- نتيجة للتغيرات الهرمونية تظهر
بقع داكنة
على وجه الحامل، وظهور خط مظلم رقيق أسفل البطن.
5- ظهور خطوط وردية وحمراء بطول البطن أو الثديين أو الردفين أو الفخذين خلال
الثلث الثاني من الحمل
.
6- يؤدي الحمل إلى زيادة تدفق الدم من خلال الأغشية المخاطية في الجسم، وينتج عن ذلك انتفاخ بطانة الأنف ومجرى الهواء، ما يحد من تدفق الهواء أحيانا، فيؤدي إلى شخير، احتقان، نزيف أنفي، كما يتسبب زيادة جريان الدورة الدموية في إضعاف اللثة.
7- يؤدي تمدد الأوعية الدموية و
انخفاض ضغط الدم
نتيجة الحمل إلى الشعور بالدوار.
8- تتعرض كثيرات من الحوامل إلى
تشنجات في الساق
وهو عرض شائع الحدوث خلال تقدم مراحل الحمل.
9- نزول إفرازات مهبلية بيضاء رقيقة، يعتقد أنها تقمع نمو البكتيريا الضارة المحتملة.
3- الثلث الثالث- الأسبوع 27 – الولادة
1 – في الأسابيع الأخيرة تشعر الحامل بعدم الراحة، بسبب
زيادة وزن الجنين
، وزيادة حركته في هذا المكان الضيق.
2- حدوث تورم لليدين والقدمين، نتيجة للسوائل الزائدة في الجسم.
3- تسريب حلمتي الثدي، تبدأ حلمتا الثديين في تسريب السرسوب، وهو السائل الذي يغذي الطفل لحين ظهور
حليب الثدي
.
4- الشعور ببعض التقلصات الضعيفة، وذلك استعداد للولادة.