طرق لكبح سلوك طفلك العدواني
يشعر معظم الناس أحيانًا بالغضب و
العدوانية
بما في ذلك الأطفال . يقوم البالغون بالتحكم بشكل أفضل في سلوكهم عندما تنشأ هذه المشاعر ، بينما في الأطفال قد يُحوِّل هذا الشعور طاقتهم نحو سلوك عنيف مثل الركل أو العض أو الضرب . إذا كان طفلك يميل إلى هذا النوع من السلوك العدواني ، فالأمر متروك لك لمساعدته على تطوير السلوك والانضباط الذاتي والقدرة على التعبير عن مشاعره بطرق ملائمة .
وضع حدود ثابتة ومترابطة
يحتاج الأطفال إلى معرفة
السلوك
المسموح به وغير المسموح به . لذا تأكد من أن كل من يهتم لطفلك ويتعامل معه يكون على دراية بالقواعد التي قمت بوضعها ، بالإضافة إلى موافقتك لاستخدام هذه القواعد في حالة ظهور هذا السلوك . يجب أن يُوبَّخ الطفل الذي يَضرب أو يدفع أو يعض فورًا حتى يفهم بالضبط ما قد فعله من خطأ .
ساعد طفلك على إيجاد طرق جديدة للتعامل مع غضبه
شجعه على استخدام الكلمات للتعبير عن مشاعره بدلاً من التعبير عن طريق المشاجرة . أطلب بهدوء من طفلك أن يشرح ما الذي جعله غاضبًا للغاية . يمكن أن يساعد التحدث عن المشكلة بعض الأطفال على الهدوء خلال فترات
الغضب
. إذا لم يرغب طفلك في المناقشة معك ، فقد يشعر الطفل بالراحة إذا تحدث مع حيوان أليف ، أو دمية ، أو صديق وهمي . تأكد من مدح طفلك الصغير لعرضه سلوكًا غير عنيف . دعه يعرف أنك تلاحظه عندما يتعامل مع غضبه بطريقة إيجابية .
أغرس ضبط النفس في طفلك
لا يملك الأطفال قدرة فطرية للسيطرة على أنفسهم لذا يجب أن يتم تعليمهم عدم ركل أو ضرب أو عض الآخرين كلما شعروا بالرغبة في ذلك . يحتاج الطفل إلى توجيه الوالدين لتطوير القدرة على الحفاظ على مشاعره تحت السيطرة والتفكير في أفعاله قبل التصرف على أساس عدواني .
تجنب تشجيع طفلك على العدوانية
في بعض العائلات يتم تشجيع العدوانية ، خاصةً عند الأطفال الذكور . غالبًا ما يستخدم الآباء كلمة “قاسي أو عنيف” كنوع من التشجيع للطفل . هذا يمكن أن يجعل الطفل يشعر أنه يجب عليه الركل والعض و
الضرب
من أجل الحصول على رضاء الوالدين .
لا توبخ طفلك بقسوة كنوع من الانضباط
بعض الوالدين يصرخون أو يضربون أطفالهم كعقوبة ، يمكن للطفل الذي يعاقب جسديًا أن يعتقد أن هذه هي الطريقة الصحيحة للتعامل مع الناس عندما لا تحب سلوكهم أو تنتقدهم . العقاب البدني يمكن أن يعزز عدوانية الطفل تجاه الآخرين .
محاولة السيطرة على انفعالك
دع أطفالك يشهدون النزاعات التي تنشأ في منزلك عند حلها بطريقة سلمية . الأطفال يقلدون البالغين ؛ فالطريقة التي تعالج بها غضبك وإحباطك يؤثر على طفلك . حاول تعليمه مهارات التأقلم النموذجية الإيجابية مثل القيام بشيء يبعث الهدوء أو كيفية الابتعاد عن وضع محبط ومن المحتمل أن يقوم طفلك بنفس الشيء .
إبحث عن منفذ إبداعي
يمكن للأطفال التخلص من غضبهم عن طريق المشي أو لكم وسادة ، الرقص ، أو النحت على الطين . إن تشجيع الطفل على القيام بالأشياء التي يستمتع بها ، ك
الرسم
، أو المشي مع الكلب ، أو
القراءة
، يمكن أن يساعد أيضًا في إعادة تركيز أفكاره بعيدًا عن الغضب .
إمنح طفلك الإحساس بالراحة والمودة
دع طفلك يعرف أنك مهتم بصدق بحالته ومشاعره . يمكن أن يشعر الأطفال الصغار بالارتياح من خلال وجودك الجسدي كما هو الحال في الأطفال الأكبر سنًا الذين قد يواجهون وضعًا أكثر إحباطًا . ولا تقلل أبداً من قوة العناق لجعل شخص ما يشعر بأنه محبوب ومقبول .