تاريخ اليوم العالمي للسلام
كل عام يتم الاحتفال باليوم الدولي للسلام في جميع أنحاء العالم في
شهر سبتمبر
، حيث قامت الجمعية العامة باعلان تاريخ محدد للإحتفال بالسلام في كل دول العالم .
اليوم العالمي للسلام
وهو يوم مكرس للإحتفال بالسلام العالمي وغياب
الحرب
والعنف في العالم ، وقد تم الاحتفال به أول مرة بسبب وقف مؤقت لإطلاق النار في منطقة قتال من أجل وصول المساعدات الإنسانية، وتم الاحتفال باليوم لأول مرة في عام 1982 ويتم الاحتفاظ به من قبل العديد من الدول والمجموعات السياسية والمجموعات العسكرية .
الاحتفال باليوم العالمي للسلام
في كل عام خلال الاحتفال باليوم العالمي للسلام يتم إلقاء خطابات خاصة بالسلام في مكتب الأمم المتحدة في جنيف، ويحاول المسئولين من خلال هذه الخطابات حل الكثير من المشاكل والنزاعات في العالم، والعمل على خلق
السلام
في العالم، وقد قامت الأمم المتحدة باختيار موضوع لعام 2018 تحت عنوان “الحق في السلام – 70 عامًا منذ إقرار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان”، وتم الاحتفال باليوم العالمي للسلام في
الأمم المتحدة
صباح الجمعة 21 سبتمبر عام 2018 من خلال قرع جرس السلام في حديقة الأمم المتحدة، والوقوف دقيقة صمت.
وهناك العديد من الطرق المختلفة للاحتفال باليوم العالمي للسلام ، حيث تقوم الكثير من المنظمات في هذا اليوم بتوعية الشعوب والناس في الكثير من المجتمعات بمختلف ثقافتهم عن كيفية تحقيق السلام وتقديم الكثير من التوعيات حول أهمية السلام.
كما يتم عمل بعض الاجتماعات التي يتم اقامتها في الجمعيات والمدارس والجامعات لمناقشة أحوال الدول ويقوم الكثير من الشباب بالمشاركة وتقديم الكثير من الأفكار لحل الكثير من المشاكل المتعلقة بالسلام حول العالم، كما يتم القيام ببعض الوقفات السلمية عن السلام، كما يتم اقامة بعض المعارض الفنية التي تعبر عن السلام، كما يمكن ايضا اقامة بعض الحفلان الغنائية أو الموسيقية وعرض بعض الأفلام التي لها علاقة عن السلام وعمل بعض
الافلام الوثائقية
القصيرة .
تاريخ اليوم العالمي للسلام
يتم الاحتفال باليوم العالمي للسلام والذي يعرف بإسم يوم السلام كل عام في يوم 21 سبتمبر، وذلك بعد أن استقرت منظمة يوم السلام التي تأسست في عام 1981 بموجب قرار الأمم المتحدة بالإجماع على تاريخ عالمي مشترك للإنسانية كافة للإحتفال بالسلام وللمساهمة في بناء ثقافة السلام.
التنمية المستدامة
اعتمدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أهداف للتنمية المستدامة بداية من عام 2015، لأنها أدركت أنه لن يكون من الممكن بناء عالم سلمي إذا لم يتم اتخاذ بعض الخطوات لتحقيق
التنمية الاقتصادية
والاجتماعية لجميع سكان العالم، وذلك لضمان حماية الحقوق الخاصة بالأشخاص، وتغطي الأهداف المستدامة مجموعة واسعة من القضايا والمشاكل بما في ذلك
الفقر
والجوع والصحة والتعليم والمساواة بين الجنسين وتلوث المياه والصرف الصحي والطاقة والبيئة والعدالة الاجتماعية وغيرها.
أهمية الاحتفال باليوم العالمي للسلام
هناك أهمية كبير للإحتفال باليوم العالمي للسلام حيث أن من خلال الاحتفال بهذا اليوم يتذكير الشعوب أهمية
السلام العالمي
والعمل على تفعيل ذلك السلام بين الاشخاص في كل مكان سواء في العمل أو في أماكن الدراسة والعمل على استقرار الشعوب .
وتعتبر مبادرة السلام هي مبادرة عالمية تسعى لتعزيز الاحترام والسلام بين جميع الاشخاص حول العالم، وتربط هذه المبادرة بين منظمة الأمم المتحدة والدول الأعضاء وبعض المنظمات المدنية والمؤسسات والأفراد، واقامة بعض المباديء والمبادرات التي لها علاقة بالسلام الدولي وتعزيز حقوق الانسان ووقف الظلم من خلال القيام ببعض الحملات ضد الظلم و
التنمر
وعدم المساواة وغيرها من المشاكل التي قد تتسبب في المشاكل بين الاشخاص .