خواطر إسلامية مؤثرة
تعتبر الخواطر الإسلامية من أكثر أنواع
الخواطر المؤثرة
والمعبرة والتي تحمل الكثير من المعاني الجميلة التي يستفيد منها الكثير من الاشخاص.
الخواطر الإسلامية
غالبا ما تكون الخواطر الاسلامية من الخواطر التي تؤثر في الكثير من المسلمين، وتؤخذ من
قصص الأنبياء
والأحاديث، وغالبا ما تشير في مضمونها على الكثير من النصائح والعِبر التي تنير حياة الاخرين وتأثر فيهم وفي سلوكهم، وفيما يلي بعض الخواطر الإسلامية المؤثرة.
بعض الخواطر الإسلامية المؤثرة
– إنّ الله تعالى قسّم هذه الحقوق وجعلها مراتب، وأعظم تلك الحقوق الحق العظيم، بعد حقّ عبادة الله سبحانهُ وتعالى وإفراده بالتوحيد، وهو الحقّ الذي ثنى به سبحانه وما ذكر نبيّاً من الأنبياء إلاّ وذكر معه هذا الحقّ، الذي من أقامه يكفّر الله به
السيئات
، ويرفع به الدرجات، ألا وهو الإحسان للوالدين.
– إن ضاقت بك النفس عما بك، ومزّق الشك قلبك واستبدّ بك، وتلفّتَ فلم تجد بمن تثق، وغدا قلبك يحترق، وأصبح القريب منك غريب، وقلبه يحمل ثقلاً وصخراً رهيباً، ولفّك ليل، وحزن، ولهف، وأغلق الناس باب الودِّ وانصرفوا، فكنْ موقناً بأنّ هنالك باب يفيض رحمةً، ونوراً، وهدىً، ورحاباً، باب إليه قلوب الخلق تنطلق؛ فعند ربك باب لا ينغلق.
– استشعرْ نفْسَك بين طريقين: أحدهما يشير إلى الجنّة، والآخر يشير إلى النار، وعلى كل طريق داعي، وأنت تارة تسير إلى هذه وتارة إلى تلك، ثم تسير إلى الجنّة، ولا يلبث داعي النّار أن يغريك ويُلبس عليك أمرك، فأنت أشد ما تحتاج إليه هنا هو البصيرة وإدراك العاقبة والحزم في اتخاذ المَوقف، والعزم في السير، وإياك والتردُّدَ فإنه للعاجِزِ وصاحبِ الهمَّةِ الضعيفةِ التي سُرعَانَ ما تَنْهار أمامَ زُخرفِ الدنيا وزينتها.
– عندما لا يكون من نصيبك شيء اخترتَه تأكّد أنّه سيكون من نصيبك شيء أجمل اختاره الله لك.
– إنّ رجلاً من أهل
اليمن
حمل أمه على عنقه، فجعل يطوف بها حول البيت، وهو يقول: إنّي لها بعيرها المدلل، إذا ذعرت ركابها، لم أذعر وما حملتني أكثر، ثم قال لابن عمر: أتراني جزيتها؟ فقال ابن عمر رضي الله عنهما: لا، ولا بزفرة واحدة من زفراتِ الولادة.
– نحن لا نعلم من المرضيّ عند الله، ومن المغضوب عليه من مجرد المظاهر، فقد يكون للمتدين ذنبٌ خفيّ أغضب الله، وقد يكون للعاصي حسنة خفيّة ترضي الله.
– الأخلاق شجرة تنمو وتترعرع كلّما سقيت بماء المحبّة والوفاء، وهي نجمة تزهو وتتألّق في سماء الأُخوة والصفاء، وهي جسر ترسو عليه سفن المحبّة والوفاء.
– حاسب نفسك قبل حساب الشدة؛ فإنّه من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة؛ عاد مرجعه إلى الرضى، والغبط، ومن ألهته حياته، وشغله هواه؛ عاد مرجعه إلى الندامة والحسرة، فتذكّر ما توعظ به، لكي تنتهي عما تنهى عنه.
– سمع علي رجلا يذم الدنيا فقال: الدنيا دار صدق لمن صدقها، ودار نجاة لمن فهم عنها، ودار غنى لمن تزوّد منها، ومهبط وحيّ الله، ومصلى ملائكته، ومسجد أنبيائه، ومتجر أوليائه، ربحوا فيها
الرحمة
، واكتسبوا فيها الجنّة؛ فمن ذا الذي يذمها وقد آذنت ببينها ونادت بفراقها.
– كل معصية تؤخرعقوبتها بمشيئة الله إلى
يوم القيامة
، إلا العقوق؛ فإنّه يعجل له في الدنيا، وكما تدين تدان.
– تتبدل بنا الأحوال، فنغدو بين ليلة وضحاها دون ما كنا عليه سابقًا، قد نفقد أحدًا، وقد نفقد مالًا، وقد نفقد أنفسنا، بين ليلة وضحاها تختلف الموازين يصبح شخصٌ كان عزيز ربما يصبح في خانه من سوف نرد له الضربة التي أوجعنا بها بالأمس، دواماتٌ كثيرة نغوص بها في أعماقنا لولا أن الله يعدنا دومًأ بالصبر ويعدُنا أنه لا شيء يضيع وأنه العدل وإن لم نأخذ حقنا في الدنيا فالعدل كله يوم القيامهة عنده، فقط كل ما علينا إلا الصبر وأن نحجز لنا تذكرة على باب الحمد في الجنة.
– كُن على يقين أن هناك شيء ينتظرك بعد
الصبر
، ليبهرك و ينسيك مرارة الألم! ذلك وعد رّبي “وبشّر الصّابرين”.
– الخاطرة الثانية : ما أجملها من أخوة، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة ،يستشعرها الأخو تجاه أخيه..فتسري في عروقه سريان الماء الزلال بعد فورة عطش شديد ،فيثلج صدرة ، ويروى ضمؤه ،ليعود للقلب نقاءه ,,وللنفس صفاؤها..فتطمئن الروح وتعود لتنشر أريج الود والحب من جديد .
– عندما تشعر بالضيق والتعب و
اليأس
فإنّ الله تعالى يدعوك للتقرب إليه، لتهدأ نفسك وتشعر بالسكينة والراحة، فالله عز وجل شرع لنا العبادات لتأنسَ بذكرها الروح، ولترتاح من ضيق وتعب الحياة، وهنا نستعرض لكم بعضاً من النفحات والخواطر الإسلاميّة التي تشرح القلب، وتريح النفس، وتؤثّر على القارئ، وسنذكر همسات أجمل ما سمعنا من أقوال العلماء والدعاة المصلحين.
– ما جلس قوم يذكرون الله عزّ وجل إلا حفَّتْهم الملائكةُ وغشيتْهم الرحمة ونزلتْ عليهم السكينة وذكرهم اللهُ فيمن عنده .. اللّهم اجعلنا منهم يا رب.
– سبحان الذي إذا ذكرته ذكرك، وإن شكرته زادك، وإن توكلت عليه كفاك .. لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
– إلهي إن سهيت يوماً ولم أقل حمداً، وإن نسيت يوماً ولم أقل شكراً، و إن حملت ذنوباً لا تطاق فاغفر لي واعفُ وإصفح عني يارحمن يارحيم.
– كلّ التأخيراتِ في حياتِك هي لحكمة بالغة يَعلَمها اللّه وحدَه، لذا سلِّم أمركَ له وثِِق به ولا تَيأس ولا تأسَف على ما مضى وفات، وتيقّن أن اللّه سيُعوّضك خيراً حتّى تَطيب نفسك.
– رحم الله من تغافل لأجل بقاء ود وستر زلّة (فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُم) فنقاء القلب ليس عيباً والتغافل ليس غباء و
التسامح
ليس ضعفاً والصمت ليس انطواء .. هي تربية وعبادة.
– ما أجملها من أخوة، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة، يستشعرها الأخ تجاه أخيه، فتسري في عروقه سريان الماء الزلال بعد فورة عطش شديد، فيثلج صدرة ويروى ضموده ليعود للقلب نقاءه وللنفس.