أذكار لبس الثوب

من السنن المنسية والتي يجب اتباعها، هي أذكار أو أدعية لبس الثياب سواء كان الثوب قديمًا أو جديدًا، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «« ستر ما بين أعين

الجن

وعورات بني ادم إذا وضع أحدهم ثوبه أن يقول: بسمِ الله »»، وعن

أبي سعيد الخدري

رضي الله عنه وأرضاه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول عند لبس الثياب: «« اللهم إني أسألك من خيره وخير ما هو له، وأعوذ بك من شره وشر ما هو له »».


الدعاء عند لبس الثوب الجديد

عن عبد الرحمن بن أبي ليلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ««إذا لبس أحدكم ثوبا جديدا فليقل: الحمد لله الذي كسانى ما أواري به عورتي ، وأتجمل به في الناس »»

وعن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله إذا استجد ثوبا سماه باسمه, إما قميصا, أو عمامة, ثم يقول: «« اللهم لك الحمد، أنت كسوتنيه أسألك من خيره، وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره، وشر ما صنع له »»


الدعاء لمن لبس ثوبًا جديدًا

وهي من السنن التي تنشر السلام والمحبة بين الناس وتنهى عن الحقد و

الحسد

وذلك بأن تدعوا لأخيك عند رؤيته وهو في زي جديد، تأسيًا برسول الله وبصحابته رضوان الله عليهم، فعن أبي نضرة قال: كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأوا على أحدهم الثوب الجديد قالوا: تبلي ويخلف الله عليك، وهو من الدعاء بالعمر المديد و

سعة الرزق

.

وعن

ابن عمر

رضي الله عنه قال رأي النبي صلى الله عليه وسلم: «« ثوبًا أبيض »»، فقال: أجديد ثوبك هذا،  قال: غسيل يا رسول الله  – وفي رواية أخرى  جديدا – قال: فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «« البس جديدا ، وعش حميدا ، وتوف شهيدا ، يعطك الله قرة عين في الدنيا والآخرة »».


فضل الحمد عند لبس الثوب الجديد

الحمد عند لبس الثوب الجديد من السنن التي حسنا عليها رسول الله صل الله عليه وسلم ووردت عنه، وهي من الشكر لله والاعتراف بنعمته على عباده من غير حول منهم ولا قوة، والتي يكون جزائها عظيم الثواب، فعن محمد بن بشر قال حدثنا مسعرة حدثنا عون بن عبد الله قال: لبس رجل ثوبًا جديدا فحمد الله فأدخل الجنة أو غفر له ، قال: فقال رجل: لا أرجع إلى أهلي حتى ألبس ثوبًا جديدًا وأحمد الله عليه .

وعن حسين بن علي عن أبي وهب عن منصور عن سالم بن أبي الجعد قال: إذا لبس الإنسان الجديد فقال: اللهم اجعلها ثيابا مباركة نشكر فيها نعمتك ، ونسن فيها عبادتك ، ونعمل فيها بطاعتك ، لم يجاوز ترقوته حتى يغفر له.

وعن معاذ بن أنس أن رسول الله قال: «« ومن لبس ثوبا فقال : الحمد لله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة, غفر له ما تقدم من ذنبه »»

و عن أبي أمامة قال: لبس

عمر بن الخطاب

ثوبا جديدا فقال: الحمد لله الذي كسانى ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي ، ثم قال : سمعت

رسول الله

صلى الله عليه وسلم: «« من لبس ثوبا جديدا فقال: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي ثم عمد إلى الثوب الذي ، أخلق أو قال: ألقي ، فتصدق به كان في كنف الله ، وفي حفظ الله ، وفي ستر الله حيا وميتا »» قالها ثلاثًا.