كيفية علاج فيروس سى الخامل
فيروس سي واحد من بين الفيروسات التي تصيب الكبد وله نوعان إما أن يكون نشط أو خامل والنشط يعرف على مستوى العالم باسم
فيروس الكبد الوبائي
وما يمثل خطورة ذلك الفيروس هو أن ظهوره يكون بعد التمكن من الكبد وحدوث الكثير من المشاكل به ولكن
فيروس سى
الخامل لا يظهر على المريض أي أعراض فقط يكون حامل للمرض ولا يعاني منه.
أسباب التعرض لفيروس سى
يوجد الكثير من الأسباب التي تؤدى إلى الإصابة بفيروس سي والتي من بينها ما يلي.
1- تعرض الكبد إلى خلل في الوظيفة المنوط بها وهو العمل على
طرد السموم
خارج الجسم والتخلص منها.
2- كما أن ممارسة العلاقة الحميمة مع الأشخاص الحاملين للمرض يتسبب في الإصابة به أيضا.
3- التعرض إلى الدم الملوث بفيروس سي مثل استخدام الحقن الخاصة بمرضى فيروس سى على سبيل المثال أو خلال العمليات الجراحية من الأشياء التي تؤدى إلى الإصابة به.
أعراض تظهر على مصابي فيروس سى
تظهر على المرضي الكثير من الأعراض نتيجة التعرض إلى الإصابة بفيروس سى والتي من بينها ما يلي
1- أن تمتد فترات النوم للمريض على غير المعتاد والإصابة بالخمول.
2- أن تبدأ السوائل في التراكم داخل منطقة البطن في الجسم البشري.
3- القيء مع وجود
الإسهال
.
4- التعب الشديد والإعياء وعدم قدرة الجسم على القيام بأي مجهود.
5- فقد وزن الجسم بشكل مفاجئ.
6- يتغير لون براز المريض ويصبح باللون الرمادي.
7- يزيد حجم ثدي الرجال عن المعدل الطبيعي.
خطوات علاج فيروس سى
أصبح اليوم من السهل معالجة فيروس سى من خلال بعض العقاقير الطبية والمخططات التي يضعها الطبيب للمريض على حسب الحالة بفضل التطور الطبي والعلمي أصبح يوجد علاج فعال ضد ذلك المرض ومن بين خطوات العلاج الطبي لمرض فيروس سى ما يلي
1- بداية لابد من الكشف عن وجود فيروس سى فى الدم وذلك من خلال عدة فحوصات طبية يقوم الطبيب بطلبها من المريض والتي من أهمها BCR ويتم إجراء تحليلين وهو الكمي والنوعي.
2- تحليل إنزيمات الكبد وهو أن يتم أخذ عينة من الكبد على أن يتم تحليلها تحت
الميكروسكوب
وبناء على النتائج الخاصة بذلك الفحص يتم وضع الخطة العلاجية والطريقة التي تخص ذلك المريض من حقن الانترفيرون واللجوء إلى دواء طبي آخر بجانب الحقن عملا على التخلص من تلك المشكلة.
3- في حالة الكشف عن وجود فشل في
وظائف الكبد
فمن الأفضل أن يتم تدعيم وظائف الكبد أولا من خلال الأدوية ومن ثم البحث عن الطريقة المثالية في العلاج.
4- ومن الممكن أن يلجأ الأطباء في الكثير من الأحيان إلى عملية نقل كبد من مريض صحيح ولكن تلك العملية تعد مخاطرة على حياة المريض والشخص المتبرع كما تعد من العمليات الجراحية المكلفة ولابد وأن يكون المتبرع للمريض قريب من الدرجة الأولى حتى يكون هناك تشابه في الخواص فيما بينهم، كما ينمو الجزء المتبرع به بشكل طبيعي بعد فترة.