الإستعمال الخاطئ للمضادات الحيوية

للمضادات الحيوية العديد من الفوائد والإستعمالات، حيث أنها تستعمل في علاج الإلتهابات الناتجة عن عدوى بكتيرية، ولكن إذا إستعملت المضادات الحيوية في علاج

العدوى الفيروسية

، فإنها تؤدي لنتائج عكسية وينتج عنها العديد من الأضرار.


الإستعمال الخاطئ للمضادات الحيوية

– إذا تم الإكثار من تناول

المضادات الحيوية

قد يحدث بعض النتائج العكسية، فسوف تصبح البكتريا مقاومة للمضادات الحيوية، وبالتالي لن يكون للمضادات الحيوية أي تأثير عليها.

– هناك بعض الأنواع من البكتريا التي يمكن أن تكون مقاومة للمضاد الحيوي عند تناوله بكثرة ومنها البكتريا المسؤلة عن الإلتهاب الرئوي والمسؤلة عن الأمراض التي تنقل جنسيا، وأيضا

البكتريا

المسؤلة عن الإلتهابات الجلدية.

– ينتج عن مقاومة البكتريا للمضادات الحيوية العديد من الأضرار فسوف يستمر المرض، وسوف تطول مدة العلاج، وسوف يضطر المريض لتناول أنواع من المضاد الحيوي أقوى من سابقتها، وقد تزداد الإلتهابات وقد تسبب خطر على حياة المريض.

– إذا تم إستخدام مضاد حيوي لعلاج عدوى فيروسية مثل

نزلات البرد

والإنفلونزا وإلتهاب القصبات الهوائية، فلن يكون للمضاد الحيوي أي فائدة ولن يساعد في شفاء المريض بل وقد تحدث مضاعفات.

– تناول المضادات الحيوية بكثرة ينتج عنه زيادة فرص الإصابة بعدوى الكلوستريديوم ديفسيل، وهي بكتريا تصيب

الأمعاء

وتتسبب في إصابة المريض بالإسهال وألام في البطن وإرتفاع في درجة حرارة المريض.


نصائح عند إستخدام المضاد الحيوي

– لابد من تقليل تناول المضاد الحيوي بقدر الإمكان، ويجب أن يتم تناوله تحت الإشراف الطبي، وبعد فحص الطبيب للمريض بعناية.

– لا تحاول تناول مضاد حيوي تم وصفه لمريض أخر حتى لو كان مصاب بنفس الأعراض التي تشعر بها، أو تستعمل مضاد حيوي كنت تستعمله من قبل في علاج نفس الحالة المرضية التي تشعر بها.

– يجب أخذ المضاد الحيوي بالجرعات التي حددها الطبيب بدقة، كما يجب تناول الجرعات كاملة، فقد يشعر المريض بتحسن ويقرر إيقاف الدواء، وهذا الخطأ يقع فيه الكثيرون، بل يجب إكمال الجرعة كاملة.

– إذا أخبرك الطبيب بأنك مصاب بعدوى فيروسية، فيجب ألا تتناول المضاد الحيوي نهائيا.

– المداومة على

النظافة الشخصية

وغسل الأيدي بإنتظام سوف يجنبك الإصابة بالعدوى البكترية ولن تكون في حاجة لتناول المضاد الحيوي.

– إذا تم وصف المضاد الحيوي للمريض فيجب على المريض التأكد من الدكتور حول مدة العلاج والجرعات بدقة، حتى لا يتجاوز المريض الجرعة المطلوبة.


طرق علاج العدوى الفيروسية

العدوى الفيروسية مثل نزلات البرد و

الإنفلونزا

وعدوى القصبة الهوائية، وغيرها من العدوى الفيروسية في الغالب تختفي وحدها دون تناول أدوية، ولكن قد يلجأ المريض لعلاج الأعراض المصاحبة للعدوى الفيروسية والتي تسبب له عدم الراحة، وهناك عدة خطوات يمكن إتباعها للتخفيف من أعراض العدوى الفيروسية ومنها:

– يجب على المريض الراحة التامة حتى يتحسن، كما يجب عليه تناول المشروبات الساخنة.

– من الممكن تناول بعض الأدوية المضادة للإلتهابات الفيروسية، ولكن يجب تناولها تحت إشراف الطبيب، كما يمكن تناول بعض أدوية نزلات البرد والتي تساعد في تخفيف الرشح والتقليل من الإحتقان كما يمكن تناول الأدوية التي تحتوي على مادة

الباراسيتامول

والتي تساعد في خفض الحرارة والتقليل من أوجاع الجسم، ولها خواص مضادة للإلتهاب.

– يساعد العسل في التخفيف من السعال، ومن الممكن تناول بعض الأدوية المضادة للسعال، وبالنسبة لبعض الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة من الممكن تناول مكملات غذائية لـ

علاج السعال

، والتي تتكون في الغالب من مواد طبيعية وعشبية مثل أوراق الجوافة وعسل النحل.

– من الممكن لتخفيف الإحتقان والرشح عمل جلسة إستنشاق، أو غلي بعض الماء ويتم إستنشاق البخار الناتج.