حداد بني مالك

تعد قرية حداد بن مالك واحدة من القرى التي توجد في المملكة بالإضاف إلى كونها من المراكز التابعة إلى حداد بن مالك في

مدينة الطائف

، وتتميز بموقعها المتميز غرب الطائف والغالبية العظمى من المتواجدين في تلك القرية من قبيلة بني مالك والتي تعرف أيضا باسم قبيلة قحطانية ومن أشهر الشخصيات في تلك القبيلة الصحابي جرير.

مميزات قرية حداد بن مالك

يوجد في قرية حداد بن مالك الكثير من المراكز التي تتنوع في ما تقدمه وهي تلك المناطق التي يجتمع بها أهالى المدينة، بالإضافة إلى سوق صيادة وهو من الأسواق كبيرة الحجم ويعد من الأسواق الأسبوعية التي تفتح كل يوم خميس فقط، وتجدر الإشارة أن تلك العادة من العادات المتوارثة عن الآباء والأجداد وليست من الأشياء المستحدثة.

ومن بين أهم المناطق التي توجد في قرية حداد بن مالك هي مدينة القرع ومنطقة صيادة ويعد اليوم سوق صيادة من أهم الأسواق التي توجد في المنطقة ومن أهم المعالم أيضا وأيضا مهرجان صيف بني مالك من أهم المهرجانات التي تقام في منطقة حداد بن مالك بالإضافة إلى الكثير من المعالم الهامة والقديمة التي تخص المملكة وتقع في تلك القرية.

المناخ في حداد بن مالك

تتميز تلك القرية بالمناخ البارد خلال

فصل الشتاء

على وجه التحديد وتهطل الكثير من الأمطار خلال ذلك الفصل كما يعد مناخ الصيف معتدل وهطل أيضا الأمطار خلال ذلك الفصل على الرغم من أن كمية المطر في فصل الصيف أقل من فصل الشتاء وتعد تلك الأجواء هي المسيطرة على المنطقة طوال العالم.

معالم هامة في قرية حداد بن مالك

يوجد في تلك المنطقة الكثير من المعالم المتميزة والتي من بينها ما يلي:

جبل إبراهيم

حيث يوجد الكثير من الأسماء لذلك الجبل من بينها

الجبل الأبيض

وجبل بثرة وهناك الكثير من الأقوال التي تؤكد أن جبل إبراهيم تم تسميته بذلك الاسم نسبة إلى إبراهيم بن آدم وهو جزء من جبال السروات التي تقع في الجهة الجنوبية الغربية للمملكة ويقع ذلك الجبل تحديدا بمنطقة بني مالك بالجهة الجنوبية لمدينة الطائف، ويعد من الجبال المرتفعة مقارنة مع الجبال الأخرى المجاورة له فيصل أرتفاع ذلك الجبل نحو 5000 قدم عن سطح البحر كما يعد من الأماكن السياحية الهامة التي توجد في المنطقة.

متحف سعود بن هريش

ويعد ذلك المتحف من أبرز المتاحف التي توجد في المنطقة وقد تم العمل على تأسيسة من قبل سعود بن سعد هريش القرشي وما يميز المتحف تواجد الكثير من القطع الأثرية والتي تمثل التراث الذي في تلك المنطقة، وقد تم توزيع تلك القطع الأثرية على عدد من الغرف والقاعات ذات الحجم الصغير وما يميز الغرف التي توجد في ذلك المتحف هو ترابطها مع بعضها البعض من الداخل من خلال الأبواب المفتوحة على بعضها البعض.