إذاعة مدرسية عن العنف

بسم الله والحمد لله، كتب على نفسه الرحمة والهدى والعفو والغفران، إخواني الطلاب أهلًا ومرحبًا بكم في برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم الموافق __ من شهر __ لعام ___، برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم عن ظاهرة سلبية للأسف نالت درجة عالية من الانتشار في الفترات الأخيرة، إنها

العنف

والذي تتعدد صوره وأشكاله السلبية.

اذاعة مدرسية عن العنف

مقدمة الإذاعة

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على الرحمة المهداه والنعمة المسداه

سيدنا محمد

بن عبدالله، أما بعد إخواني الطلاب أساتذتي الأفاضل نحدثكم اليوم عن واحدة من أسوأ الظواهر التي تفشت في مجتمعاتنا العربية وفي العالم بأسره وهى العنف وخير حديث نستهل به برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم مع آيات من الذكر الحكيم.

فقرة القرآن الكريم

يتلو علينا الطالب __ آيات من سورة آل عمران فاستمعوا وانصتوا لعلكم ترحمون.

بسم الله الرحمن الرحيم “فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159) إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ” صدق الله العظيم.

فقرة الحديث الشريف

ولكم في رسول الله أسوة حسنة إلى

يوم القيامة

، والآن مع فقرة الحديث الشريف ويقدمها لنا الطالب __ .

عن أم المؤمنين

عائشة رضى الله عنها

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يُعطي على العنف وما لا يعطي على ما سواه” رواه مسلم وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فقرة حكم وأقوال

يقدم لنا الطالب __ هذه الفقرة.

يقول أحد الحكماء “استعمال العنف يترك أثرا في الوجه لا تخطئه العين”.

فقرة الكلمة

أعد لنا الطالب __ كلمة عن العنف.

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والصلاة والسلام على حبيبه سيد الخلق أجمعين، أما بعد إخواني الطلاب أحدثكم اليوم عن موضوع هام وهو العنف، العنف هو واحد من أسوأ السلوكيات التي يمكن أن يسلكها أي شخص، كما أنه ظاهرة سلبية تنم عن اضطرابات سلوكية تظهر بشكل واضح على تصرفات الشخص.

وتتعدد مظاهر وأشكال العنف يا إخواني فهناك العنف الأسري والذي يكون مصدره أحد أفراد الأسرة وهناك العنف التربوي والذي يكون مصدره أحد المعلمين، وهناك العنف ضد المرأة والذي يمارسه الرجل بنزعة ذكورية بحته، وهناك العنف ضد الحيوان، وتتعدد مظاهر وأشكال العنف والنهاية واحدة.

وعلى الرغم من أن جميع أنواع العنف متساوية في الأهمية إلا أننا نتحدث عن العنف التربوي والأسري بشكل خاص والذي يتم ممارسته ضد الأطفال الصغار، إن العنف الذي تمارسه الأسرة ضد أبنائها والذي يمارسه المعلم ضد تلاميذه يؤثر بشكل سلبي على نفسية الأطفال الصغار ويسبب العديد من

الاضطرابات السلوكية

التي تجعل الطفل يسلك نفس السلوك العنيف حينما تسنح له الفرصة.

وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم رفيقًا، طيب القلب، وهناك الكثير من الأحاديث النبوية التي تعبر عن أهمية الرفق واللين وتدعو إلى نبذ العنف من بينها ما روي عن عائشة رضى الله عنها أنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه” أي أن الرفق هو الذي يجمل الأمور أما العنف والشدة فهما أشياء شائنة.

وقد أنزل المولى جل وعلى الكثير من الآيات القرآنية التي تعبر عن الرفق من بينها: بسم الله الرحمن الرحيم “مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا” صدق الله العظيم.

فالرحمة والرفق هما خير بديل للعنف، وعندما نتعلم نبذ العنف والتخلي عنه تمامًا من المؤكد أن السلام والسعادة والهدوء والراحة سيعمون على البشرية بأجمعها، لذلك علينا جميعًا أن نحرص على نبذ العنف واتخاذ المنطق والحجة سبيلًا للمناقشة بدلًا من

العصبية

والعنف.

فقرة الدعاء

يقدم لنا الطالب __ فقرة الدعاء.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمَ الخَائِفِينَ مِنْكَ، وَخَوفَ العَالِمِينَ بِكَ، وَيَقِينَ المُتَوَكِّلِينَ عَلَـيْكَ، وَتَوَكُّلَ المُوقِنِينَ بِكَ، وَإِنَابَةَ المُخْبِتِينَ إِلَيْكَ، وَإِخْبَاتَ المُنِيبينَ إِلَيْكَ، وَشُكْرَ الصَّابِرِينَ لَكَ، وَصَبْرَ الشَّاكِـرِينَ لَكَ، وَلَحَاقاً بِالأَحْيَاءِ المَرْزُوقِينَ عِنْدَكَ، آمين.

الخاتمة

إلى هنا تنتهي فقرات برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم، وإلى لقاء آخر قريب بإذن الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.