زهد علي بن ابي طالب

علي بن أبي طالب هو أحد

الخلفاء الراشدين

و هو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و كان له العديد من المواقف مع رسول الله ، كان من بين هذه المواقف ما يحدث في ليلة الهجرة حينما نام مكان رسول الله.

علي بن أبي طالب

– هو

علي بن أبي طالب

بن عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ، و هو إبن عم رسول الله صلى الله عليه و سلم ، كما أنه هو رابع الخلفاء الراشدين و أمير المؤمنين و قد عرف بأبو الحسن القرشي الهاشمي ، و كانت أمه هي فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف ، و قد كانت من النساء الذين هاجروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أما أبنائه فهم

الحسن و الحسين

سبطا رسول الله ، و الذين عرفوا بخير شباب الجنة و محمد و عمر الذين كانوا من السابقين الأولين في دخول الإسلام ، و قد كان علي بن أبي طالب أول من أسلم من الصبيان ، و شهد مع رسول الله عدد كبير من المعارك من بينها معركة بدر.

– بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم نبي للعالمين ، و قد كان علي بن أبي طالب لا يزال صغيرا ، و لكن كان أول من آمن برسول الله من الصبيان ، فكانت الدعوة الإسلامية وقتها في مرحلتها السرية ، و على الرغم من صغر سنه في هذا الوقت إلا أن النبي اصطفاه و أخبره بهذا الأمر الذي لم يكن وقتها مجالا للجهر ، و كان ذلك أمر عظيم يحدث له علي الرغم من صغر سنه.

زهد علي بن أبي طالب

عرف عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه العديد من الصفات الحسنة ، و كان من بين هذه الصفات ما يجعله محل ثقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد كان إماما من أئمة يعرف عنهم الزهد في الحياة الدنيا بكافة ملذاتها ، فكان من أشهر أقواله يا دنيا غري غيري و كانت حياته ممتلئة بالشواهد التي تدل على ذلك.

التقشف في المحيا

عرف عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أنه لم يملك أموال و الكنوز ، بل أنه لم يترك سوى مبلغ بسيط جدا من المال بعد وفاته لأبنائه ، هذا المبلغ لم يصل إلى 800 درهم ، و كان هذا المبلغ قد جمعه لشراء خادم لأهل بيته.

أقوال علي بن أبي طالب عن الزهد

الدنيا دار ممرً إلى دار قرار، والناس فيها رجلان: رجلٌ باع نفسه فأوبقها، ورجلٌ ابتاعها فأعتقها.

من زهد في الدنيا تهاون بالمصيبات ومن ارتقب الموت سارع إلى الخيرات.


التقوى

هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل.

أكرم ضيفك وإن كان حقيراً، وقُم على مجلسك لأبيك ومعلمك وإن كنت أميراً.

رحم الله امرءاً أحيا حقّاً وأمات باطلاً ودحض الجور وأقام العدل.

إذا أحبّ الله عبداً ألهمه حسن العبادة. فقد البصر أهون من فقد البصيرة.

أحسن الكلام ما لا تمجّه الأذان ولا يُتعب فهمه الأفهام.

احذر كلّ قول وفعل يؤدّي إلى فساد الآخرة والدّين.

ثلاث يوجبن المحبّة: الدّين، و

التّواضع

، والسّخاء. سوء الجوار والإساءة إلى الأبرار من أعظم اللّؤم.

ينبّئ عن عقل كل امرءٍ لسانه، ويدلّ على فضله بيانه. لن يحصل الأجر حتى يتجرّع الصّبر.

بالعافية توجد لذّة الحياة.

ذهاب النّظر خير من النّظر إلى ما يُوجب الفتنة.

صحبة الأخيار تكسب الخير، كالرّيح إذا مرت بالطّيب حملت طيباً.

إيّاك ومصادقة الأحمق فإنّه يريد أن ينفعك فيضرّك.

أسفه السّفهاء المُتبجّح بفحش الكلام.