لماذا لقبت فاطمة بالزهراء
السيدة فاطمة الزهراء هي واحدة من أبناء النبي صلى الله عليه وسلم ، و هي زوجة خليفة المسلمين
علي بن أبي طالب
، و تدعى
السيدة فاطمه بالزهراء
فلما سميت بهذا الاسم.
فاطمة الزهراء
– هي فاطمة الزهراء بنت محمد بن عبد الله رسول الله ، و هي واحدة من أبناؤه من السيدة
خديجة بنت خويلد
، و قد ولدت في يوم الجمعة الموافق العشرين من جمادى الآخر ، و كان ذلك في سن الخامسة بعد البعثة النبوية ، أي أن ذلك كان بعد أن حدثت رحلة
الإسراء و المعراج
بثلاث سنوات تقريبا ، و قد ولدت في مكة المكرمة وقتها كان نبي الله عمره الخامسة و الثلاثين عاما ، أما عن زوجها فقد كان الإمام علي بن أبي طالب ، و قد عرفت بالفصاحة و البلاغة و هي أم
الحسن و الحسين.
– تختلف الروايات عن تحديد مكان ولادة السيدة فاطمة الزهراء ، فالبعض يقول أنها قد ولدت قبل البعثة النبوية بخمس سنوات ، و البعض يقول أنها قد ولدت بعد ذلك ، و هذا الاختلاف يرجع إلى اختلاف بين أهل الشيعة و السنة ، و قد نشأت السيدة فاطمة منذ طفولتها على يد نبي الله و شهدت العديد من الأحداث الهامة ، كان من أهمها اضطهاد القرشيين للمسلمين ، و قد قاست الاضطهاد الشديد للمسلمين و الحصار الذي عاشوه في بداية البعثة النبوية.
ألقاب السيدة فاطمة الزهراء
لقبت السيدة فاطمة الزهراء بعدد كبير من الألقاب ، كان من بينها الزهراء و البتول و الحوراء الانسية و الصديقة و المباركة ، و الذكية و المرضية و المحدثة و الحانية و أم الأئمة و الطاهرة و المنصورة و الصادقة و الريحانة والبضعة.
سبب تسمية السيدة فاطمة بالزهراء
بالنسبة لسبب تسمية السيدة فاطمة بالزهراء فيرجع ذلك إلى لون بشرتها ، حيث أنها قد عرفت ببشرتها البيضاء المشربة بالحمرة ، فقيل أن أصحاب هذه البشرة من الرجال يقال عليهم الأزهر ، و أصحابها من النساء يقال عليهم الزهراء ، فقد عرف عن السيدة فاطمة أنها كانت مشرقة البياض مستنيرة ، و قيل عنها أنها كانت زهراء وجهها يميل إلى اللون الأحمر ، و قد سميت بالزهراء كنوع من المدح لها و لوالدها النبي صلى الله عليه و سلم ، و قيل عنها أنها كانت حسنة الصورة شديدة الجمال كوالدها الذي عرف عنه أنه كان أزهر اللون عرقه كاللؤلؤ.
صفات السيدة فاطمة الزهراء
– من أهم صفات السيدة فاطمة الزهراء صدق اللهجة ، حتى أن
السيدة عائشة
قالت عنها أنها ما رأت أصدق منها في اللهجة سوى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
– عرف عنها أيضا أنها كانت شديدة الحياء ، حتى أنها خافت أن يصفها ثوبها بعد أن تموت فطلبت من السيدة أسماء أن تصنع لها نعش ، و بالفعل كانت أول النساء استخدمت النعش ، كذلك طلبت من السيدة أسماء بنت عميس رضي الله عنها ألا يدخل عليها أحد عند غسلها سواها هي و زوجها علي بن أبي طالب.
– روي عنها أيضا أنها كانت قنوعة ترضى بالقليل ، حتى أن متاعها كان وسادة محشوة من الليف و سرير و قربه ، و كانت تقوم بكافة أعمال البيت و الخبز بنفسها.