أين دفنت السيدة خديجة

السيدة خديجة هي واحدة من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ، و هي واحدة من أمهات المؤمنين ، كما أنها أول زوجات النبي صلى الله عليه وسلم .

خديجة بنت خويلد

– هي

خديجة بنت خويلد

بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب ، و قد كانت إبنة أحد سادات قريش ، و هي أول زوجات رسول الله صلى الله عليه و سلم ، كما أنها أم جميع أبنائه باستثناء إبنه إبراهيم ، و قد عاشت السيدة خديجة مع رسول الله فترة طويلة من الزمن قبل أن يبعث نبي للمسلمين ، و كانت دائما تسانده في مختلف أعماله فكانت نعم الرفيق و الزوجة.

– ولدت السيدة خديجة بنت خويلد في مكة قبل ميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمسة عشر عاما ، و نشأت و ترعرعت في بيت طهارة ، لذلك لقبت بالطاهرة و كان هذا اللقب قبل ظهور الإسلام ، و هي إبنة عم ورقة بن نوفل ، و قيل أنها تزوجت مرتين قبل

رسول الله صلى الله عليه وسلم

.

مدفن السيدة خديجة

توفيت السيدة خديجة رضي الله عنها بعد وفاة عم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي طالب بن عبد المطلب و كان ذلك في عام 620 ميلادية ، وقتها كانت تبلغ من العمر خمسة و ستين عاما ، حيث أنها بقيت مع رسول الله مدة بلغت حوالي 24 عاما ، و قد قام رسول الله صلى الله عليه و سلم بدفنها في الحجون ، و في ذلك الوقت لم تكن

صلاة الجنازة

قد عرفت ، و بعد ذلك حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم حزنا شديدا على وفاة خديجة رضي الله عنها ، و ذلك لأنها كانت من أهم من وقف بجانبه و شجعه ، و بشكل خاص بعد تلقيه للرسالة ، و قد لقب العام الذي توفت فيه السيدة خديجة بعام الحزن.

صفات السيدة خديجة

– عرفت السيدة خديجة برجاحة العقل و حسن التدبير ، هذا بالإضافة إلى أنها كانت صائبة المشورة ، و قد ظهر ذلك جليا في اختيارها لزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و قد كان الرسول يستشيرها في العديد من الأمور ، و كان يمشي على خطاها و يتبع رأيها في كثير من الأحيان ، كذلك كانت السيدة خديجة أول من آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم ، و لم يكن ذلك اعتمادا على عاطفتها و إنما كان اعتمادا على ايمان و بصيرة واضحة

– للسيدة خديجة مكانة واضحة عند المسلمين ، و ذلك لأنها كانت أولى النساء إيمانا برسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما أنه لم يتزوج عليها أبدا في حياتها و كانت خير نساء الكون ، هذا بالإضافة إلى أنها أم لعدد من أبنائهم من بينهم

السيدة فاطمة الزهراء

.

بر رسول الله لها بعد موتها

ذكرت العديد من المواقف في السيرة النبوية العطرة توضح بر رسول الله للسيدة خديجة حتى بعد موتها ، حتى أن السيدة عائشة قالت أنها لم تغار على نبي الله من أحد من زوجاته سوى السيدة خديجة ، كذلك في إحدى الروايات

للسيدة عائشة

قالت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان كثير الثناء على السيدة خديجة ، و كان إذا جهز شيئا يقول اذهبوا به إلى فلانة إنها تحب خديجة و هكذا.