الفلسفة هي دراسة تسعى لفهم أسرار الوجود و الواقع ، و يحاول اكتشاف طبيعة الحقيقة و المعرفة و إيجاد ما له قيمة و أهمية أساسية في الحياة ، كما يدرس العلاقات بين الإنسانية و الطبيعة و بين الفرد و المجتمع .

الفلسفة

– تنبع الفلسفة من الرغبة في المعرفة و الفهم ، و بالتالي فإن

الفلسفة

هي شكل من أشكال الاستقصاء و عملية تحليل و انتقادات و تفسير و تكهنات ، لا يمكن تعريف مصطلح الفلسفة على وجه الدقة لأن الموضوع معقد و مثير للجدل ، و لدى الفلاسفة المختلفين وجهات نظر مختلفة عن طبيعة وأساليب ونطاق الفلسفة ، و مصطلح الفلسفة نفسه يأتي من الفلاسفة اليونانية ، وهو ما يعني حب الحكمة ، و بهذا المعنى فإن الحكمة هي الاستخدام الفعال للذكاء ، وليس شيئًا سلبيًا يمتلكه الشخص ببساطة.

– عاش أول فلاسفة غربيون معروفون في العالم اليوناني القديم خلال أوائل القرن الخامس قبل الميلاد ، و حاول هؤلاء

الفلاسفة

الأوائل اكتشاف التركيب الأساسي للأشياء وطبيعة العالم والواقع ، و للحصول على إجابات على الأسئلة حول هذه المواضيع ، اعتمد الناس إلى حد كبير على السحر والخرافات والدين والتقاليد أو السلطة ، لكن الفلاسفة اليونانيين اعتبروا مصادر المعرفة هذه غير موثوق بها ، و بدلا من ذلك بحثوا عن إجابات عن طريق التفكير ودراسة الطبيعة.

أهمية الفلسفة

– الفكر الفلسفي هو جزء لا مفر منه من الوجود الإنساني ، لقد حير الجميع تقريبا من وقت لآخر بمثل هذه الأسئلة الفلسفية أساسا مثل “ماذا تعني الحياة؟” “هل لدي أي وجود قبل ولادتي؟” و “هل هناك حياة بعد الموت؟” معظم الناس لديهم أيضا نوع من الفلسفة بمعنى النظرة الشخصية للحياة.

– من خلال دراسة الفلسفة ، يمكن للناس توضيح ما يعتقدون ، ويمكن تحفيزهم للتفكير في الأسئلة النهائية ، و يمكن لأي شخص أن يدرس فلاسفة الماضي لاكتشاف سبب فكرهم كما فعلوا و ما قيمة أفكارهم في حياة المرء ، و هناك أناس يستمتعون بقراءة الفلاسفة العظماء ، خصوصًا أولئك الذين كانوا كتابًا كبارًا أيضًا.

– كان للفلسفة تأثير هائل على حياتنا اليومية ، إن اللغة التي نتحدث بها تستخدم تصنيفات مشتقة من الفلسفة ، على سبيل المثال ، تتضمن تصنيفات الاسم والفعل الفكرة الفلسفية التي تشير إلى وجود اختلاف بين الأشياء والأفعال ، و إذا سألنا ما هو الفرق ، فإننا نبدأ في تحقيق فلسفي.

– تستند كل مؤسسة من مؤسسات المجتمع إلى أفكار فلسفية ، سواء كانت تلك المؤسسة هي القانون أو الحكومة أو الدين أو الأسرة أو الزواج أو الصناعة أو الأعمال أو التعليم ، وقد أدت الاختلافات الفلسفية إلى الإطاحة بالحكومات ، والتغييرات الجذرية في القوانين ، وتحويل النظم الاقتصادية بأكملها ، وقد حدثت مثل هذه التغييرات لأن الأشخاص المعنيين عقدوا معتقدات معينة حول ما هو مهم وصحيح وحقيقي وعن كيفية ترتيب الحياة.

فروع الفلسفة

يمكن إجراء تحقيق فلسفي في أي موضوع لأن الفلسفة تتعامل مع كل شيء في العالم وكل المعرفة ، ولكن تقليديا و لأغراض الدراسة ، تنقسم الفلسفة إلى خمسة فروع ، كل منها ينظم حوله بعض الأسئلة المميزة ، الفروع هي الميتافيزيقيا ، نظرية المعرفة ، المنطق ، الأخلاق ، الجماليات ، بالإضافة إلى ذلك ، أصبحت فلسفة اللغة في غاية الأهمية خلال القرن العشرين والتي تعتبر في الغالب فرعًا آخر من الفلسفة.