كم عدد آيات القرآن الكريم وحروفه وعدد أحزابه

القرآن الكريم هو ذلك الكتاب الذي أنزله الله عز وجل على محمد صلى الله عليه وسلم والذي يعد أهم معجزات رسول الله حيث أن قومه كانوا بارعين في الشعر والخطابة فأنزل الله عليهم القرآن ليكون هو العبرة والعظة.

عدد آيات القرآن الكريم وحروفه وعدد أحزابه

أنزل الله عز وجل العديد من الكتب على

الأنبياء

والرسل ولكنه قد تعهد بحفظ القرآن الكريم ويعد هو آخر الكتب السماوية التي أنزلها الله عز وجل على العباد وعن عدد الأيات الخاصة بالقرآن الكريم والسور والأحزاب فهي على النحو التالي :

1- بلغت عدد الآيات نحو 6236 آية وذلك بدون احتساب البسملة التي تبدأ بها جميع السور عدا

سورة التوبة

.

2- ولكن في حالة إن تم احتساب البسملة سوف يكون مجموع الآيات هو 6348 آية.

3- أما الحروف الخاصة بالقرآن الكريم فقد بلغت نحو 32015 حرف.

4- وعدد الكلمات التي قد ذكرها الله عز وجل في القرآن الكريم فقد وصلت نحو 77439 كلمة.

5- وعدد السور في القرآن الكريم هي 114 سورة.

6- وتم تقسيم القرآن الكريم إلى 60 حزب، وتم تقسيم سور القرآن الكريم إلى سور مكية وأخرى مدنية.

القرآن الكريم من الكتب التي ذكرت كافة تفاصيل الحياة ولن تجدوا في الحياة إلا وقد جعل الله لها حل مذكور في القرآن الكريم، كما يذكر القرآن جميع العقائد والميراث والزواج والكثير من المشاكل الأخرى التي من الممكن أن تتسبب في خلاف بين الناس وبعضهم البعض فقد ذكر الله عز وجل جميع الأمور التي تخص الإنسان بشكل صريح ومبسط حتى لا يكون هناك جدال أو خلاف فيما أنزل به الله.

وصف الله عز وجل للقرأن الكريم

قراءة القرآن الكريم وحفظه من الأشياء التي تفيد المؤمن بالكثير من الحسنات، فالله عز وجل يؤكد أنه من يبتعد عنه وعن سنة نبيه سوف يلاقي معيشة ضنك ومن يقترب يرزقه الله من حيث لا يحتسب، وقد وصف الله عز وجل القرآن الكريم بالكثير من الاسماء والتي من بينها ما يلي :

1- وصف الله عز وجل القرآن الكريم بالروح وأنه أوامر الله عز وجل في الحياة.

2- كما تم وصفه بالهادي والذي يهدي من يقرأه إلى الخير والرشاد.

3- كما تم وصفه بكونه الشفاء.

4- وهو الكتاب الذي أنزله الله عز وجل بالحق فهو الحق من الله عز وجل.

علوم ذكرت في القرأن الكريم

تتنوع العلوم التي قد ذكرت في القرآن الكريم وتختلف تلك العلوم عن بعضها البعض ومن بين تلك العلوم القرأنية ما يلي :

1- العلم الذي يختص بنزول القرآن الكريم والحالة التي نزلت بها

السور في القرآن الكريم

.

2- علوم التفسير وهو ذلك العمل الذي يهتم بتفسير القرآن الكريم ويوجد اليوم الكثير من كتب التفسير التي تخص القرآن الكريم للكثير من الفقهاء والعلماء ويتم تفسير القرآن بها بشكل مبسط ومفهوم للجميع.

3- علوم التخطيط والرسوم والتي يهتم بالكلمات الخاصة بالقرآن الكريم وكيفية رسمها أو كتابتها بشكل عام داخل القرآن الكريم.

4- تلاوة القرآن الكريم أيضا من العلوم الخاصة بالقرآن الكريم حيث يوجد اليوم الكثير من

رجال الدين

المهتمين بتلاوة القرآن وله أكثر من طريقة.

5- التأويل وهو ذلك العلم الخاص بالبحث في المعاني الباطنية للقرآن الكريم والعمل على توضيح المعاني الحقيقية لتلك الكلمات.

6- علم المشابه وهو ذلك العمل الذي يوضح الكلمات الصادقة من الكلمات الكاذبة.

7- وأخيرا علوم الترجمة وهي من العلوم المختصة بالقرآن الكريم أيضا حيث قد أهتم كبار العلماء إلى ترجمة القرآن الكريم إلى أكثر من لغة مختلفة على أن يكون لها نفس المعنى والتأكد من أن جميع المعاني صحيحة وتوصيل القرآن ومعانيه كما هي إلى غير الناطقين باللغة العربية.