أين دفنت عائشة رضي الله عنها
توفيت عائشة رضي الله عنها سنة
توفيت عائشة رضي الله عنها سنة
57 للهجرة
.
كم كان عمر عائشة عندما توفيت
لا توجد مصادر تؤكد عمر السيدة عائشة رضي الله عنها عندما توفيت، لكن وفقا لما ورد في كتب التاريخ فإن عمر السيدة عائشة رضي اللّه عنها عند وفاة النبي كان 18 عام .
وقد توفي عليه الصلاة والسلام عام 11 للهجرة ، فيكون عمر السيدة عائشة عند وفاتها
64 عام تقريبا
.
عائشة رضي الله عنها
عائشة رضي الله عنها هي زوجة من زوجات النبي صلى الله عليه و سلم ، و هي واحدة من أمهات المؤمنين ، و كانت من أقرب زوجات النبي إلى قلبه.
هي
عائشة بنت أبي بكر
التيمية القرشية ، و قد ولدت السيدة عائشة في السنة التاسعة عشرة قبل الهجرة في مكة ، و توفيت في السنة الثامنة و الخمسين من الهجرة في المدينة المنورة ، و هي ثالث زوجات النبي صلى الله عليه و سلم و واحدة من أمهات المؤمنين ، و هي الزوجة الوحيدة لرسول الله الذي كانت بكر وقت زواجها ، أما عن والدها فهو الخليفة الأول للمسلمين أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، و قد تزوجت السيدة عائشة من النبي صلى الله عليه و سلم بعد غزوة بدر في السنة الثانية من الهجرة ، و اتهمت في حادثة الإفك و لكن تمت بركات هابي آيات قرآنية نزلت على نبي الله صلى الله عليه و سلم.
فضائل السيدة عائشة
– كانت للسيدة عائشة شرف العظيم أن منزلة كبيرة ، و هذا الأمر كان يتمثل في زواجها من
رسول الله صلى الله عليه و سلم
، و قد ولدت لأبوين مسلمين منذ أن عرفت النبوة و ربيت تربية عظيمة ، تم تعليمها فيها مكارم الأخلاق و لذلك كانت تتصف أفضل الصفات.
– كانت تتفاخر السيدة عائشة من ميزاتها و فضائلها ، و ذلك اعتمادا على قولها (لَقَدْ أُعْطِيتُ تِسْعًا مَا أُعْطِيَتْهَا امْرَأَةٌ، إِلا مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ: لَقَدْ نَزَلَ جِبْرِيلُ بِصُورَتِي فِي رَاحَتِهِ حَتَّى أَمَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَزَوَّجَنِي، وَلَقَدْ تَزَوَّجَنِي بِكْرًا وَمَا تَزَوَّجَ بِكْرًا غَيْرِي، وَلَقَدْ قُبِضَ وَرَأْسُهُ لَفِي حِجْرِي ، وَلَقَدْ قَبَّرْتُهُ فِي بَيْتِي، وَلَقَدْ حَفَّتِ الْمَلائِكَةُ بَيْتِي، وَإِنْ كَانَ الْوَحْيُ لَيَنْزِلُ عَلَيْهِ وَهُوَ فِي أَهْلِهِ فَيَتَفَرَّقُونَ عَنْهُ، وَإِنْ كَانَ لَيَنْزِلُ عَلَيْهِ وَأَنِّي لَمَعَهُ فِي لِحَافِهِ، وَإِنِّي لابْنَةُ خَلِيفَتِهِ وَصَدِيقِهِ، وَلَقَدْ نَزَلَ عُذْرِي مِنَ السَّمَاءِ، وَلَقَدْ خُلِقْتُ طَيِّبَةً وَعِنْدَ طَيِّبٍ، وَلَقَدْ وُعِدْتُ مَغْفِرَةً وَرِزْقًا كَرِيمًا).
– بشرت السيدة عائشة بالجنة و مرافقة النبي صلى الله عليه و سلم ، فكانت هي زوجته في الدنيا و الآخره ، و كان لها منزلة كبيرة في قلب رسول الله صلى الله عليه و سلم ، حينما سئل من أحب الناس إليك قال عائشة ، و كان دائما يحب ابنته
فاطمة الزهراء
على حبها ، و عندما مرض رغب أن يمرض في بيتها و يموت في فراشها و حتى أن دفنه كان في بيتها.
وفاة السيدة عائشة و مكان دفنها
توفت السيدة عائشة في وقت إمارة
معاوية بن أبي سفيان
، فكانت آخر أيامها في عهده في شهر رمضان المبارك للسنة الثامنة و الخمسين من الهجرة ، و قد مرضت السيدة عائشة مرض الموت ، و يذكر عن ابن العباس أنه قد زارها قبل موتها و ظل يثني عليها و يبشرها بمقامها عند ربها ، وقتها وصت السيدة عائشة رضي الله عنها بدفنها في البقيع بصحبة زوجات النبي صلى الله عليه و سلم ، و ماتت بالفعل رضي الله عنها في ليلة السابع عشر من رمضان من السنة الثامنة و الخمسين من الهجرة ، وقتها كان عمرها يناهز السابعة و الثلاثين عاما ، و بعد موتها اجتمع الناس ليصلوا عليها فكان منهم
أبو هريرة رضوان الله عليه
، و تم دفنها بالفعل في البقيع بجوار زوجات النبي ، و قام بانزالها للقبر ابن أخيها القاسم بن محمد بن أبي بكر و عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر ، و عبد الله بن عطية و عروة بن الزبير و عبد الله بن الزبير رضوان الله عليهم.