اساليب القيادة

القيادة هي الأداة التي يمتلكها

المدير الناجح

حتى يتمن من السيطرة على الموظفين أو على الأشخاص الذي يقوم بقيادتهم من خلال التحفيز والتشجيع وتوقيع العقوبات للمخطئ، وكل مجال من المجالات يعتمد عدة أساليب للقيادة التي سوف نتناول تفاصيل أكثر عنها.


القيادة

القيادة هي الوسيلة التي يتبعها المرؤوس مع المرؤوسين بشكل عام وهي عبارة عن تسيير سلوكهم وتوجيه فيما يتماشى مع الأهداف التي تضعها المنظمة وبما يتماشى مع مصالح المنظمة.

القيادة في

علم الإدارة

الحديث هي تعني إلهام القائد للأفراد حتى يتمكن هؤلاء الأفراد من تقديم أفضل ما لديهم للمنظمة التي ينتمون إليها للوصول إلى النتائج المطلوبة والعمل على تحقيقها.


أهمية القيادة

القيادة لها أهمية كبيرة وفوائد متعددة ومنها:

-تعتبر القيادة هي حلقة الوصل بين التصورات التي ترغب في تحقيقها المؤسسة وبين العاملين في هذه المؤسسة.

-تلعب القيادة الدور الهام والاستراتيجي في تسخير جهود العاملين في الاتجاهات المطلوبة بما يتماشى مع الأهداف المرجوة.

-تشكل القيادة الدور الرئيسي في السيطرة على أكمل وجه على خط سير العمل والحد من المشكلات وإيجاد الحلول المناسبة لها.

-تعمل القيادة على تدريب الأفراد وتقديم الرعاية والتنمية والتحفيز لهم.

-تزيد من

المهارات الإنسانية

والعمليات لدى الفرد.


أدوار القيادة

يلعب القائد عدة أدوار في القيادة منها:

-القائد يلعب دور المتحدث الرسمي.

-القائد يمثل القاضي.

-القائد هو المعلم.

-القائد يمثل المستشار.


أنواع القيادة

تنتشر القيادة إلى عدة أنواع وفق الهيكل التنظيمي منها:

-القيادة الأوتوقراطية وهي نفيها

القيادة العسكرية

أو الاستبدادية.

-القيادة الديمقراطية وهي عكس النوع السابق وهي تعتمد على النقاش في اتخاذ القرار.

-القيادة الحرة؛ ويطلق على هذا النوع قيادة عدم التدخل وهذا النوع يمزج ما بين النوعين السابقين.

-القيادة التبادلية وفي هذا النوع ينفرد الشخص بتبادل الأدوار القيادية التي تتم ما بين الرئيس والمرؤوس.


أساليب القيادة

هناك عدة أساليب متنوعة يمكن للقائد اتباعها ومنها:

-أن القيادة تتطلب التفكير بشكل مستمر وبشكل مكثف في كل ما يتعلق بالأهداف المرجوة، ولهذا يجب أن يطرح القائد على نفسه سؤال يظل في ذهنه طوال الوقت وهو كيفية تحقيق هذه الأهداف المرجوة للمنشأة.

-منح الذات المهلة في التفكير لأن القائد يتوجب عليه منح نفسه الوقت الكافي للتفكير في كل ما يتعلق بتحقيق أهداف قيادته، ويتم استخدام التحفيز أو العقاب كما يرى بغرض الوصول إلى الأهداف المرجوة.

-قيادة الأفراد دون الضغوط لأن القائد الناجح هو القائد الذي يكون نموذج يقتدى به ويكون مصدر إلهام وليس مجرد مصدر لإعطاء الأوامر.

-يجب على القائد أن يكون لديه القدرة على التحكم في النتائج.


صفات القائد الجيد

يتميز القائد الناجح بمجموعة من الصفات منها:

-يجب أن يتصف القائد بالذكاء والحنكة.

-القدرة على التعرف على مواطن الضعف والقوة والتعامل معها بشكل صحيح.

-التحلي ب

الأخلاق الحسنة

والأخلاق الإنسانية.

-عدم التمييز بين أفراد المجتمع وفريق العمل.


أدوار القيادة


القائد معلم

يلعب القائد دور

المعلم

الذي يمارس القيادة في المنظمة على المرؤوسين، فهم يتعلمون من القائد المهارات الوظيفية ويكتسبونها ويتعلمون من القائد السلوكيات المقبولة والمرفوضة اجتماعيا.

يعتبر القائد المعلم هو النموذج الذي يجب أن يحتذي به الموظفين.


القائد المستشار

يجب على القائد أن يكون ناجح في تقمص الأدوار فهو يجب أن يكون مستشار والثاني أن يكون معلم، ومعنى المستشار هو وجود القائد عند الأخذ بالمشورة وتقديم النصح والإرشاد، وأن يكون هو الوسيط لحل المشاكل.


القائد القاضي

يجب أن يتسم القائد بأنه القاضي الحاكم الذي يستطيع الفصل ما بين الأشخاص بالعدل، وتطبيق القوانين والأنظمة الخاصة بالمنظمة بحيث يجعلها في حيز التنفيذ.

ويجب أن يكون القاضي لديه القدرة على حل المشاكل بالعدل ما بين المتخاصمين من خلال المكافآت والعقوبات إذا استدعى الأمر.


القائد يكون متحدث باسم

يجب على القائد أن يلعب دور حلقة الوصل ما بين الطبقات العليا والطبقات الدنيا في المنشأة، فيتم نقل الاقتراحات التي تتم من الطبقات الدنيا إلى الطبقات العليا التي تساعده في الإدارة، ويجب أن يستمع إلى وجهات نظر العاملين جميعا ويتقبلها بنوع من الرضى و

الابتسامة

وتجنب السخرية أو النقد.