ما هي ادوات الشرط الجازمه والغير جازمه

أداة الشرط هي الوسيلة التي تربط ما بين فعل الشرط وجواب الشرط، ودائما ما تكون اسم مبني، وتقسم أدوات الشرط إلى أدوات شرط جازمة وأدوات شرط غير جازمة في

اللغة العربية

كما سوف نوضحها لكم بالتفصيل.

أنواع أدوات الشرط

أدوات الشرط لها نوعان:

أدوات شرط جازمة

وهي الأسماء التي تكون مبنية على جزم فعلين أمر مضارعين، وهذه الأدوات مثل (من، إن، أي، أينما، حيثما، كيفا، متى، أنى، مهما، إذما، ما) ويشار إلى أن الحرفين يكون (إن، إذما) وهي عبارة عن شرط جازم لا علامة له من الإعراب.

من يتم استخدام هذه الكلمة مع العاقل، ويكون الإعراب وفقا للسياق الذي يتكون منه الجملة، وكما هو الحال فإن أداة الشرط (ما، مهما) لا يكون استخدامها مع غير العاقل.

متى، أيان، إعرابها تكون في محل نصب ظرف زمان وهما للدلالة على الزمان.

كيفما وهي تستخدم لوصف الحال ويتم إعرابها في محل نصب حال.

إني، حيثما، أينما تكون في محل نصب ظرف زمان وهي تدل على المكان.

أي؛ يتم إعرابها وتحديد مكانها في بناء الاسم الذي تضاف إليه.

أدوات الشرط الغير جازمة

سميت هذه الأدوات غير جازمة لأنها لا تحدث أي تغيير في الأعراب بما بعدها، ولكن في آخر الأعراب يكون هناك ذكر فعل الشرط أو جواب الشرط.

وأدوات الشرط الغير جازمة هي (إذ، كلما، لما) تعرب على أنها أداة شرط غير جازمة في محل نصب ظرف الزمان.

دلالات أدوات الشرط

تشتمل الأدوات على التالي:

إذا وهي أداة شرط غير جازمة تدل على ظرف الزمان المستقبلي المبني على السكون، مثال ذلك: ((إذا أقبلَتِ الدنيا على المرءِ أعارتْهُ محاسنَ غيرِه، وإذا أدبرَتْ عنْهُ سلبتْهُ محاسنَ نفسِهِ)).

لو؛ وهي أداة شرطية غير جازمة تفيد في الامتناع وهذا لوجود المانع مثل: ((لولا نهر النيل لكان الإقليم الجنوبي صحراء)).

لما: ترتبط أداة الشرط في (لما) بالفعل الماضي ولكن يشترط وجودها وجوبا وتكون الجملة الثانية قد ارتبطت بوجودها في الجملة الأولى مثل: ((لما نزل المطر نما الزرع)).

كلما: هي أداة شرطية غير جازمة تفيد التكرار، وتستخدم للدلالة على ظرف الزمان مثل ((كلما رأيت فقيرا عطفت عليه)).

أما: هي أداة شرطية تفيد التفصيل، ويرتبط وجودها بوجود حرف الفاء في الجواب مثل ((أما بنعمة ربك فحدث)).

إعراب أدوات الشرط

لو دلت الأداة على الزمان أو المكان يكون إعرابها في محل نصب الظرف الزمان أو المكان لفعل الشرط.

أما إذا دلت الأداة على الحدث فيكون المفعول المطلق مطلق لفعل الشرط.

لو دلت على الذات فإذا كان فعل الشرط لازم أو ناقص تكون في محل رفع على أنها مبتدأ لكنها كانت تأتي في محل نصب مفعول به لو كان الشرط متعدي.

امثلة على ادوات الشرط الجازمه والغير جازمه

قول الله تعالى ((إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين)) (سورة القلم 15).

إذا: حرف شرط مبني على السكون في محل نصب ظرف لما يُستقبل من الزمان.

تُتلى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منعاً من ظهورها التعذر، والجملة واقعة في محل فعل الشرط الغير جازم.

عليه، تعرب على قسمين؛ على حرف جر، والياء ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر.

آياتنا: تعرب نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والناء: تعرب ضمير متصل مبني في محل جر الإضافة.

قال: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، والجملة لا محل لها من الإعراب وواقعة في جواب الشرط غير الجازم.

أساطير: خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي.

الأولين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم.

المثال الآخر:

((لما جاء الشتاء ارتوت الأرضُ))

لما: حرف شرط غير جازم مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان.

جاء: تعرب فعل ماضٍ مبني على الفتح.

الشتاء: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والجملة واقع في محل فعل الشرط الغير جازم.

ارتوت: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والتاء ضمير متصل مبني لا محل له من الإعراب.

الأرضُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والجملة واقعة في جواب الشرط لا محل لها من الإعراب.