شرح مبسط لدورة الماء

صب لنفسك كوب من الماء وخذ رشفة ، هل تعلم أن الماء الذي ابتلعته هو نفس الماء الذي شربه ماموث الصوف و

الملك توت عنخ أمون

وأوائل البشر؟! ذلك لأن الأرض تقوم بإعادة تدوير المياه لأكثر من 4 مليارات سنة

!

حيث تنتقل مياه العالم بين البحيرات والأنهار والمحيطات والغلاف الجوي والأرض في دورة مستمرة تسمى دورة الماء ، يتحول فيها الماء إلى أشكال المادة الثلاثة الصلبة والسائلة والغازية .

مراحل دورة الماء

التبخر

تسخن الطاقة من

الشمس

سطح الأرض ، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المياه في الأنهار والبحيرات والمحيطات ، وعندما يحدث هذا فإن بعض الماء “يتبخر” في الهواء ، ويتحول إلى غاز يسمى ” بخار ” ، كما تفقد النباتات والأشجار المياه في الغلاف الجوي من خلال أوراقها ، وتعرف هذه العملية باسم ” النتح ” .

التكثيف

عندما يرتفع بخار الماء عالياً في السماء ، يبرد ويعود إلى شكله السائل ، ليشكل غيوماً ، هذه العملية تسمى ” التكثيف ” ، ثم تقوم تيارات عالية في الهواء بتحريك هذه الغيوم حول العالم .

هطول المطر

عندما يتكاثف الكثير من الماء ، تصبح قطرات الماء في السحب كبيرة وثقيلة للغاية بحيث لا يستطيع الهواء الاحتفاظ بها ، ومن ثم يعود الماء إلى الأرض كمطر أو ثلج ، وهي عملية تعرف باسم ” هطول الأمطار ” .


شرح مبسط لدورة الماء

التجميع / جريان الماء

ثم يتم “تجميع” الأمطار المتساقطة في أماكن مثل الأنهار والبحيرات والمحيطات – حيث ستتبخر في النهاية في الهواء مرة أخرى ، لتبدأ الدورة من جديد .

أما عن كيف يتم جمعها يعتمد هذا على المكان الذي تهبط إليه :

فمنها ما يسقط مباشرة في البحيرات أو الأنهار أو البحار ، حيث يتبخر منها الماء وتبدأ الدورة من جديد .

وإذا سقط الماء على الغطاء النباتي ، فقد يتبخر من الأوراق إلى الهواء في عملية النتح ، أو يسقط إلى الأرض ليتم سحبها من قبل جذور النباتات في الأرض ، ومن ثم إلى النبات وأوراقه ليتبخر في الهواء وتبدأ الدورة من جديد .

وفي المناخات الباردة ، قد تتراكم الأمطار أو الثلوج على الأرض كالثلج أو الجليد أو الأنهار الجليدية ، فإذا ارتفعت درجات الحرارة ، فسيذوب الثلج ويتحول إلى الماء السائل ثم يتدفق إلى الأنهار أو المحيطات ومن ثم تبدأ الدورة .

قد تتدفق المياه التي تصل إلى اليابسة مباشرة عبر الأرض وتتجمع في المحيطات أو الأنهار أو البحيرات ، وتسمى هذه العملية بـ ” الجريان السطحي ” ، ومن هذه الأمطار الذي يمكن أن يتسلل إلى التربة ، حيث تتحرك ببطء عبر الأرض عبر المياه الجوفيه أو غيرها حتى تصل في النهاية إلى النهر أو المحيط .