علاج الدوار الوضعي الانيابي الحميد

الدوار الوضعي الانتيابي هي

الدوخة

التي يتعرض لها الكثير من الأشخاص بشكل مفاجئ وقد تكون نوبة قصيرة من الدوخة وقد تكون ذات فترة طويلة، وهذا الدوار يشكل مشكلة مزعجة للأشخاص الذين يعانون من هذا الدوار لأنه يعرضهم للسقوط والإغماء في أي وقت، ولهذا سوف نستعرض معكم علاج الدوار الانتيابي الحميد.


أعراض الدوار الوضعي الانتيابي الحميد

هناك عدة أعراض تظهر على مريض الدوار الوضعي الانتيابي الحميد ومنها:

الشعور بالدوخة.

الإحساس بأن الأشياء المحيطة بك تدور من حولك.

فقدان التوازن وعدم الثبات.


الغثيان

والقيء.

وقد تكون هذه الأعراض متقطعة وتستمر لبضع ثواني، وقد تختفي وتظهر كل فترة.

تختلف الأنشطة التي يقوم بها الشخص التي تؤدي به إلى ظهور هذا الدوار مثل إمالة الرأس إلى الخلف، أو فقدان التوازن عند الوقوف أو المشي.


أسباب الإصابة بالدوار الوضعي الانتيابي الحميد

في الغالب لا يعرف سبب محدد وواضح لهذا الدواء، لكن قد يكون هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الدوار الوضعي الانتيابي الحميد  عند بعض الأشخاص مثل:

1- قد يتعرض الشخص إلى ضربة في الرأس تتراوح شدتها من بسيطة إلى خطيرة هي التي قد تسبب الشعور بهذا الدواء.

2-وجود بعض الاضطرابات التي تلحق بالأذن الداخلية والتي قد تنتج بسبب عملية جراحية في الأذن أو الارتكاز على الظهر لفترة طويلة.

3-تحتوي الأذن على عضو دقيق جدا يسمى بالتيه الدهليزي، وهناك بعض الأعضاء الأخرى في

الأذن

تقوم برصد حركة الرأس في الاتجاهات المختلفة، وبلورات تجعل الشخص يشعر بالجاذبية، وعند تخلخل هذه البلورات يمكن التحرك من خلال القنوات الهلالية وخاصة عند الاستلقاء.

4-التغير في ضغط الجو.

5-نقص النوم.

6-الجفاف.

7-التقلب الكثير أثناء النوم.

8-القيام بحركة مفاجئة للرأس.


علاج الدوار الوضعي الانتيابي الحميد

لقد أقر بعض الأطباء  أن علاج الدوار الوضعي الانتيابي الحميد يمكن أن يقوم به الشخص من تلقاء نفسه عند التعرض لنوبة الدوار الوضعي الانتيابي الحميد.

يتم عمل بعض التمارين البسيطة التي تساعد على عودة البلورات الموجودة في الأذن إلى التوازن الطبيعي التي تؤدي إلى توازن الرأس، وهذه الطريقة من العلاج تضمن العلاج بنسبة 100% بدون تدخل دوائي.

كذلك يجب تجنب النوم على المنطقة المصابة في الرأس أو الأذن لتجنب حدوث الدوار الوضعي الانتيابي الحميد.

هناك بعض المناورات التي تتم من قبل الطبيب المتخصص تسمى (مناورة إيبلي) وتعتمد على إعادة الجاذبية في البلورات الكريستال الموجودة في الأذن والتي تسبب هذا الدوار، ويمكن تعليم المريض كيف يمكن أن يقوم بممارسة هذه التمارين بنفسه.

هناك نوع من العلاج عن يسمى (مناورة سيمونت) وهذا النوع نسبة الشفاء فيه تكون 90% وهي تتم من خلال جلوس المريض على طاولة وإمالة رأسه بزاوية 45 درجة والهدف منها يكوم انتقال البلورات إلى قمة القناة الأذنية، ويعود الطبيب إلى وضع الرأس الطبيعي بالتدريج للتخلص من أعراض الدوار الوضعي الانتيابي الحميد، وهذا النوع من العلاج قد يحتاج إلى جلسة واحدة وقد يحتاج إلى عدة جلسات.

قد يصف الطبيب المعالج بعض الأدوية و

المضادات الحيوية

المضادة للهيستامين والتي ظهرت في الفترة الأخيرة التي تعالج الدوار، لكن هذه العلاجات تقلل الأعراض بشكل كبير ولكنها لا تقضي على المشكلة بشكل كامل.

في بعض الحالات الخطيرة مثل انسداد القنوات الدائرية أو النصف دائرية يجب التدخل الجراحي، لكن هذا النوع من الجراحة يكون له نفس مخاطر جراحة الأعصاب، وهذا النوع من العلاج لا يستخدم إلا بعد فشل باقي الطرق العلاجية.