العوامل المؤثرة في المناخ
تغير المناخ هو أحد التحديات الهامة التي تواجهنا في العصر الحديث ، فهذا التغير له آثار واضحة على حياة جميع الكائنات الحية ، و في هذا المقال سوف نوضح العوامل التي تساهم في تغير المناخ .
تعريف المناخ
المناخ هو الحالة الجوية لإقليم ما ، لفترة زمنية طويلة لعام أو أكثر ، و يُعرف المناخ من حيث الرياح ، و درجات الحرارة ، و الضغط الجوي ، و يتم تحديده من خلال أجهزة خاصة لجمع المعلومات عن منطقة معينة ، و يختلف
المناخ
عن الطقس من حيث المعنى ، حيث إن الطقس هو حالة الجو لمكان ما لفترة زمنية قصيرة قد تمتد ليوم أو أسبوع .
التصنيف المناخي
- المناخ الاستوائي .
- المناخ الجبلي .
- مناخ شبه مد رطب .
- مناخ صحراوي .
- مناخ قاري .
- مناخ قطبي .
- مناخ متوسطي .
- مناخ محيطي .
- مناخ مداري .
أجهزة قياس المناخ
-
جهاز الثيرمومتر :
هو عبارة عن مقياس يتم استخدامه لقياس درجة الحرارة في مكان معين . -
جهاز الباروميتر :
هو جهاز يتم استخدامه لقياس مستوى الضغط الجوي في مكان معين . -
جهاز الأنيمومتر :
هو جهاز يتم استخدامه لقياس نشاط و
سرعة الرياح
و اتجاهها في مكان معين . -
الهيجرومتر :
هو الجهاز المسؤول عن تحديد نسبة الرطوبة في الجو في منطقة معينة .
من العوامل التي تساهم في تغير المناخ
- القرب أو البعد عن خط الاستواء
- ارتفاع المنطقة أو انخفاضها بالنسبة لسطح البحر
- القرب أو البعد من الغطاء النباتي
- الموقع بالنسبة للمسطحات المائية
- نوع الرياح
القرب أو البعد عن خط الاستواء :
أحد أهم العناصر التي تؤثر على المناخ بشكل مباشر هو قرب أو بعد المنطقة عن خط الاستواء ، حيث إن وقوع أي منطقة بالقرب من خط الاستواء يساهم في جعل مناخها أكثر حرارة من تلك المناطق الواقعة بعيدًا عن خط الاستواء ، فإنها تكون باردة و ذات درجة حرارة أقل .
ارتفاع المنطقة أو انخفاضها بالنسبة لسطح البحر :
كلما ارتفعت المنطقة عن سطح البحر تقل
درجات الحرارة
فيها ، و كلما انخفضت المنطقة زادت درجات الحرارة فيها ، و قد أكد العلماء على أنه كلما ارتفعنا 150 متر عن سطح البحر ، تقل درجة الحرارة بمقدار درجة مئوية .
– و يؤخذ في الاعتبار درجة حرارة التيارات البحرية أيضًا ، في حالة إن كانت التيارات البحرية حارة ، فهي تسبب ارتفاع درجة حرارة السواحل ، و يؤدي ذلك إلى زيادة رطوبتها ، أما إذا كانت التيارات البحرية باردة فإن درجة الحرارة تنخفض على الساحل ، و تقل نسبة الرطوبة في تلك المنطقة .
القرب أو البعد من الغطاء النباتي :
يساهم الغطاء النباتي بشكل كبير في تغيير المناخ ، فالغطاء النباتي يعمل كمصادات طبيعية للرياح ، و يحد من ارتفاع درجة الحرارة في الصيف ، و يقلل تيارات الرياح في الشتاء ، كما يعمل الغطاء النباتي على زيادة الرطوبة في المنطقة المحيطة بها .
الموقع بالنسبة للمسطحات المائية :
إن القرب أو البعد من المسطحات المائية هو أحد العوامل الهامة التي تساهم في التأثير على مناخ منطقة ما ، فالمناطق الواقعة بجوار البحر أو القريبة منه تتميز بمناخها اللطيف و المعتدل ، و يسمى بالمناخ الجزري ، و يكون المناخ في هذه المناطق معتدلاً و رطباً في فصل الصيف ، و دافئاً في فصل الشتاء .
– و لكن بالنسبة إلى المناطق البعيدة عن نطاق البحار و المحيطات فيكون مناخها قارس البرودة خلال فصل الشتاء ، و ذو حرارة عالية في فصل الصيف ، و تكون نسبة الأمطار في هذه المنطقة قليلة ، و يسمى مناخها بالمناخ القاري .
نوع الرياح :
يختلف المناخ من مكان لآخر وفقًا لنوع الرياح التي تهب عليه ، حيث إن الرياح التي تأتي من المناطق الاستوائية ، تعمل على رفع درجة حرارة المناطق الواردة إليها ، أما إن كانت الرياح آتية من مناطق باردة ، فإنها تعمل على خفض درجة حرارة المناطق الواردة إليها ، و الرياح الرطبة التي تأتي من البحر إلى اليابسة تحمل معها الدفء و الأمطار ، و الرياح الآتية من اليابسة خاصة رياح الجبال و الصحراء تحمل معها الأتربة و الغبار .
تؤثر البحار والبحيرات الكبيره على مناخ المنطقه
أولاً البحار:
البحار تؤثر على مناخ المكان التي تتواجد به، فالمناطق الساحلية تتأثر من خلال:
- أكثر برودة ورطوبة من المناطق الداخلية.
- كما تتكون السحب عندما يلتقي الهواء الدافئ القادم من المناطق الداخلية بهواء الحيرات والبحار البارد.
ثانياً البحيرات:
تؤثر البحيرات العظمى على الطقس والمناخ من خلال:
- التأثير على دورات الطاقة والمياه في الحوض.
- التغيرات في دوران المياه في منطقة البحيرات العظمى ودرجات حرارة المياه والغطاء الجليدي يمكن أن ينتج عنها ثلوج تأثير.
- وجود تغيرات في أنماط الطقس.[2]