نظارات الرؤية الليلية للقيادة مفيدة أم مضرة

ظهرة في الآونة الأخيرة نظارات تعرف بانها نظارات

الرؤية الليلية

لقيادة السيارات، والتي تتراوح أسعارها كثيرا بين 10 دولار إلى 100 دولار تقريبا، ومعظمها ملون بلون أصفر، ويتم تسويقها للحد من الوهج من المصابيح الأمامية، وأضواء الشوارع والعلامات النيو في الطرقات، والتي تسبب مشاكل في القيادة ليلا.

هل نظارات الرؤية الليلية مفيدة أم مضرة

العدسات الملونة أو المستقطبة المستخدمة في ما يسمى نظارات الرؤية الليلية مصممة للحد من أو تقليل كمية الضوء التي تصل إلى العين من البيئة المحيطة، وعندما يحدث ذلك في الليل سيصبح من الصعب الرؤية بوضوح، على عكس ما يتم التسويق له أن الرؤية ستكون أوضح، كل ما يحدث هو أن الضوء يقل فتقل معه درجة الوضوح وبالتالي تصبح الرؤية اسوأ.

العدسات الملونة أو المستقطبة المستخدمة في نظارات الرؤية الليلية يمكن أن تكون مفيدة في منع الوهج في القيادة أثناء النهار أو أثناء الأنشطة في الهواء الطلق مثل الصيد أو التزلج أو ركوب الدراجة، ولكن عند القيادة ليلاً تحتاج العينين إلى التكيف مع انخفاض الضوء في البيئة المحيطة، والاستجابة بشكل أفضل للأضواء

كيفية التصرف عند مواجهة مشكلة في الرؤية في الليل

عند مواجهة مشكلة في الرؤية الليلية فإنه يجب التحقق من هذه الأساسيات لتحسين مدى جودة الرؤية أثناء القيادة ليلاً  :

– الحفاظ على الزجاج الأمامي للسيارة نظيف من الداخل ومن الخارج كذلك، حيث غالبًا ما ينسى الناس أهمية مسح السطح الداخلي للزجاج الأمامي والذي يمكن تنظيفه بسهولة.

– التأكد من أن مساحات الزجاج الأمامي في حالة جيدة وتغييرها حسب الحاجة.

– تنظيف المصابيح الأمامية دائما والتي يمكن أن تتسخ بسبب الطريق.

– في حالة استخدام

نظارة طبية

أو نظارة شمس يجب الاحتفاظ بها نظيفة أيضا، كم يجب المتابعة مع الطبيب بانتظام حتى يقوم بتحديث مقاس النظارة اذا احتاج الأمر.

ضرورة الفحص الطبي عند تغير الرؤية الليلية

القيام باتباع الخطوات التي ذكرناها سابقا سوف يساعد على علاج وتصحيح معظم مشاكل الرؤية الليلية، واذا لم تتحسن أو لوحظ حدوث تدهور في الرؤية الليلية دون مبرر، فيجب مراجعة طبيب العيون فورا، حيث أن بعض أمراض العين تسبب مشاكل في الرؤية الليلية في بعض الناس، ومنها مثلا المياه البيضاء، والمياه الزرقاء، وجفاف العين، كما توصي الأكاديمية الأمريكية لطب العيون بضرورة إجراء فحوصات دورية للعين على يد طبيب عيون ابتداءً من سن الأربعين حتى يتم التشخيص المبكر للأمراض وعلاجها قبل أن يحدث ضرر دائم بالعين.