المعدل الطبيعي لبروتين سي التفاعلي
بروتين سي التفاعلي (CRP)
: هو مادة يتم انتاجها عن طريق الكبد والمستوى العالي من CRP في الدم هو علامة على وجود التهاب في الجسم، ويمكن أن تشير مستويات بروتين سي التفاعلي CRP العالية إلى وجود التهاب في شرايين القلب مما يعني ارتفاعًه إلى زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية، ويتم قياس مستواه عن طريق اختبار الدم.
أعراض بروتين سي التفاعلي
لا توجد علامات أو أعراض خاصة بارتفاع مستوى بروتين سي التفاعلي، والعلامات أو الأعراض إن وجدت تعتمد على حالة الالتهاب الكامنة التي هي سبب في ارتفاع مستوى
بروتين سي التفاعلي
CRP.
ما هو المعدل الطبيعي لبروتين سي التفاعلي
بروتين سي التفاعلي هو علامة للالتهاب وعادة لا يتم اكتشافه في الدم ما لم يكن هناك درجة من الالتهاب موجودة في الجسم، ولكن في حالات الاقرب للطبيعي يكون لدى المريض مستوى بروتين سي التفاعلي أقل من 2.0 من المليجرامات لكل لتر .
ارتفاع مستويات بروتين سي التفاعلي في الدم
بشكل عام فإن الأسباب الرئيسية لزيادة مستويات بروتين سي التفاعلية CRP وظهور غيرها من علامات الالتهاب تدل على الاصابة ببعض الاصابات وهي :
– الحروق.
– بعض الصدمات النفسية.
– الاصابة بعدوى
الالتهاب الرئوي
أو السل أو غيرها من الامراض المعدية.
– النوبات القلبية.
– الأمراض الالتهابية المزمنة مثل الذئبة، والتهاب الأوعية الدموية، أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
– مرض التهاب الأمعاء.
– بعض أنواع السرطان.
كيف يتم قياس بروتين سي التفاعلي
يتم إجراء قياس بروتين سي التفاعلي CRP باستخدام عينة دم من الوريد وتحليلها في المختبر، وكثيرا ما يستخدم هذا التحليل للكشف عن التهاب في الجسم والتحقق من حالات الإصابة بأمراض التهابية مثل
التهاب المفاصل الروماتويدي
أو الذئبة أو التهاب الأوعية أو لمراقبة ما إذا كانت الأدوية المضادة للالتهاب تعمل على علاج المرض أو هذه الحالة.
و يتم استخدام قياس أكثر حساسية للكشف عن بروتين سي التفاعلي CRP لمعرفة مخاطر الاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويسمى البروتين التفاعلي عالي الحساسية C-hs-CRP.
وتوصي المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) بفحص مستويين منفصلين من بروتين سي التفاعلي (CRP) بعد أسبوعين باستخدام متوسط عدد القراءتين لأغراض تقييم المخاطر والقلب والأوعية الدموية.
ما هو علاج ارتفاع بروتين سي التفاعلي
لعلاج بروتين سي التفاعلي المرتفع يجب أن يكون العلاج مناسب للحد من مخاطر القلب والأوعية الدموية، ومن أكثر الطرق فعالية هي ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن والحرص على الإقلاع عن التدخين.
والأفراد الذين يعانون من
ارتفاع مستويات الكوليسترول
مع تعديل النظام الغذائي وممارسة الرياضة فقد ينصح الأطباء بتخفيض الكوليسترول عن طريق تناول أدوية الستاتين مثل عقار سيمفاستاتين، وأتورفاستاتين.
ويلاحظ انخفاض مستوى بروتين سي التفاعيل (CRP) لدى الأفراد المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية ويتم تناول الأسبرين كنوع من العلاج، في حالة عدم وجود أمراض قلبية وعائية معروفة لا يوصى باستخدام الأسبرين بشكل عام، كما ثبت أن بعض أدوية السكري تقلل من مستويات بروتين سي التفاعلي CRP في الأشخاص المصابين بمرض السكري أو بدونه.
العلاقة بين بروتين سي التفاعلي والنوبات القلبية
يرتبط ارتفاع بروتين سي التفاعلي CRP بتصلب الشرايين وأمراض القلب والكوليسترول، ويؤدي الالتهابات إلى ارتفاع مستويات بروتين سي التفاعلي في الدم.
وفي
تصلب الشرايين
يصاب جدار الأوعية الدموية بالجروح، وهذه الإصابة تعمل كمركز للالتهاب وتؤدي إلى تكوين لويحات في جدران الأوعية الدموية، وتحتوي على ترسبات الكوليسترول وحطام الخلايا المصابة في بطانة الأوعية الدموية، وتراكم هذه العناصر يؤدي إلى تضييق جدار الوعاء الدموي ويؤدي إلى إعاقة تدفق الدم ويمكن للوحة أن تمزق جدار الأوعية الدموية مما يؤدي إلى الاصابة بالسكتات الدماغية و
النوبات القلبية
.