سليمان سعود العنزي الفائز بالميدالية الذهبية في مسابقة موهوب ” للفيزياء “

سليمان سعود العنزي الفائز بالميدالية الذهبية في مسابقة موهوب ” للفيزياء ” هو طالب شاب صاحب الخمسة عشر عاماً محباً شديداً لمادة الرياضيات ومادة الفيزياء لدرجة أنه لم يكتفي بدروسه الأساسية فقرأ في مجالات كثيرة تخص الفيزياء والرياضيات فتعود دائماً أنه عقب الإنتهاء من دروسه يستخدم الإنترنت ليتعلم أكثر وتتسع مداركه ويقوي عقله بالمزيد من المعلومات ليصبح ملماً بكل ما هو جديد من حوله خاصة في مجالي الرياضيات والفيزياء.


سليمان سعود العنزي الفائز بالميدالية الذهبية في مسابقة موهوب ” للفيزياء “


كيف حصل سليمان العنزي على الميدالية الذهبية

يروي الطالب سليمان سعود قصة اشتراكه بالمسابقة التي حصل من خلالها على الميدالية الذهبية حيث قال أنه في أحد الأيام وهو يتصفح مواقع الإنترنت شاهد إعلان

مسابقة موهبة

تحت رعاية مؤسسة الملك عبد العزيز وقادته، ورأى أنها فرصة عظيمة ليرى ما مدى مواهبه وما يستطيع أن يقدمه فقام على الفور بالتسجيل في المسابقة وهو يعلم في قرارة نفسه أنه قادر على الفوز بالمسابقة وتحقيق أعلى المراكز بها وإنه قادر على تقديم شئ عظيم لأهله ولبلاده وبالفعل قام بالمشاركة في المسابقة وبمشيئة الله وحده أولاً ثم لمواهبه ومجهوده ثانياً وبدعم سمو الأمير أمير منطقة الحدود الشمالية الذي شجعه لخدمة دينه ووطنه  استطاع الطالب سليمان سعود أن يحقق المركز الأول والفوز بالميدالية الذهبية


تأثير الفوز بالمسابقة على سليمان العنزي

أوضح الطالب سليمان سعود أن فوزه بمسابقة موهبه وحصوله على المركز الأول أعطاه أمل ودفعة شديدة ودعم كبير ليكمل مشواره وبالفعل قد قرر البدء بعمل مقدمة لمادة الفيزياء كي تكون عوناً لمن يعشقون هذه المادة وتكون لهم مصدر سهل لفهم هذه المادة وأن والدته ستقوم بمساعدته في عمل هذه المقدمة .


بر الأباء بالأبناء ورعايتهم دليل على الفوز الأكيد

من المعروف أن للوالدين دور كبير في نشأة ودعم الأبناء وتشجيعهم على الإستمرار والتقدم والتطور في مواهبهم،  فقد حظي الطالب سليمان سعود العنزي على والدين مسؤولين تماماً عن تنمية مواهبه في مادة الفيزياء فقاموا بدعمه وتشجيعه ودفعه للأمام، وهنا يكمن دور والد الطالب سليمان سعود الذي يعمل كمعلم للتربية الخاصة قسم الموهوبين وهو ما سهل على ابنه دراسة الفيزياء والرياضيات واكتشاف موهبة ابنه والعمل على تنميتها وجاء دور والدته أيضاً التي تساعده في مذاكرة المادة وتلخصيها .

ومن هنا يتبين لنا أن للبيت دور كبير في تنمية مواهب الأبناء حيث قال والد الطالب سليمان سعود أن للمنزل مسؤولية كبيرة في اكتشاف موهبة الأبناء ودعمها، وتنميتها، فالمنزل هو الحاضن الأول لموهبة الأبناء وبه يتم إحياء الموهبة أو دفنها، فمواهب الأبناء مهما كان مجالها هي كنز خفي يكمن بداخل الطفل ويجب على الوالدين إكتشاف هذا الكنز مبكراً والعمل على خروجه للنور ليفيد أهله وبلاده وسائر العالم .

كما أوضح والد الطالب سليمان سعود أن الموهبة لكي تظهر لابد من بذل الجهد والمال ورعاية الطفل الموهوب وعدم الإقتصار على مواد معينة بل يجب تزويده بمصادر عديدة ومكافأتهم بين الحين والأخر ليتشجعوا أكثر ونترك لهم حرية الإختيار حتي يبدعون . وأوضح أن خبر فوز ابنه بالمسابقة جاءه عن طريق مدرسة البيان فشعر بالفخر لفوز نجله.