المشاريع السبعة التي اطلقها ولي العهد
أطلق سمو ولي العهد ووزير الدفاع بالمملكة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله سبعة مشاريع حديثة ومتنوعة أثناء زيارته إلى
مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية
، جميعها مشاريع عملاقة تعتمد على فتح أفاق مستقبلية ورؤية واعدة وطموحة للمملكة، وتأتي زيارة الأمير محمد وتدينه لهذه المشاريع في إطار دعمه واهتمامه المتواصل بالتقنيات الحديثة والعمل على وضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة
المشاريع التي أطلقها ولي العهد
المشروع الأولي محطة تحلية المياه المالحة وتشغيلها بالطاقة الشمسية ينبع
وهو أول نموذج تطبيقي صناعي ينفذ تقنية تحلية المياه بالامتصاص وتبلغ طاقتها الإنتاجية 5.200 متر مكعب يومياً، ويعد هذا المشروع أحد المشاريع الواعدة لتحلية المياه باستخدام التقنيات الحديثة.
المشروع الثاني مفاعل الأبحاث النووي منخفض الطاقة
وهو أول مفاعل أبحاث نووية في المملكة ومقره الرياض، والغرض من إنشاء المملكة العربية السعودية لأول مفاعل نووي هو تقدم الصناعات النووية وخدمة المشاريع الوطنية التي تقوم على أساس
الطاقة الذرية
وذلك عن طريق صناعة رأس المفاعل النووي وكيفية التحكم به وبالفعل قد تم وضع حجر الأساس للمفاعل وتم تركيب الحوض الخاص به وأيضًا أصبح الوقود النووي جاهز ومن الممكن إنهاء المشروع في أخر سنة 2019
المشروع الثالث مركز تطوير هياكل الطائرات
الذي يعد أحدث المصانع المتميزة بالتكنولوجيا المتطوره في العالم وأكبر مصنع لتشكيل هياكل السيارات بالشرق الأوسط بمطار الملك خالد الدولي في الرياض، كما يعد أضخم مصنع بمنطقة الشرق الأوسط لصناعة أجسام الطائرات، ومن مميزات هذا المصنع أنه على أتم الاستعداد لتصنيع جميع أجسام الطائرات بمختلف الأحجام والتصماميم وجميع من يعمل به من السعوديين حيث يوفر هذا المشروع ما يقرب من 73 وظائف شاغرة لسنة 2019 كبداية للمشروع وفي آخر سنة 2025 سيوفر أكثر من 200 وظيفة وتم اختيار
مطار الملك خالد الدولي
موقعاً لهذا المشروع فهذا المشروع لديه القدرة ليس فقط على تصنيع الطائرات المدنية بل أيضا يقوم بصناعة الطائرات الحربية مستخدماً آلات حديثة للتصنيع كما أن المصنع يحتوي على جميع التخصصات الخاصة بصناعة أجسام الطائرات منها هندسة الطيران هندسة ميكانكية وأيضًا الهندسة الكهربائية
المشروع الرابع المختبر المركزي للجينوم البشري السعودي
المختبر المركزي للجينوم البشري السعودي الذي يوثق أول خريطة وراثية للمجتمع السعودي ويكشف الطفرات المسببة للأمراض الوراثية، وهو يعد خطوة واعدة تفتح أفاق لعلاج العديد من الأمراض التي يقف العلم عاجزًا أمامها نتيجة للعوامل الوراثية.
المشروع الخامس محطة تحلية المياه المالحة بالطاقة الشمسية الخفجي
ويسهم ذلك في تقليل استهلاك المواد الكيميائية ومقره الخفجي بطاقة 60.000 متر مكعب يومياً، وويعد مشروع إقامة محطة لتحلية المياه المالحة باستخدام
الطاقة الشمسية
أحد المشاريع الهامة والحيوية التي أشار إليها ولي العهد وقد وتم اختيار الخفجي موقعاً للمحطة ويعد هذا المشروع إنجازًا ضخمًا حيث إنه يوفر الأموال المستخدمة لإنتاج الطاقة وسيعتمد فقط على الطاقة الشمسية خلال النهار وسيتم إنشاء محطة أخرى مساعدة لخدمة أبحاث المدينة أي يتم التطبيق من خلالها ثم المحطة الرئيسية فنتيجة هذا المشروع مياه شرب ذات جودة عالية معدل استهلاك منخض للطاقة الكهربائية
المشروع السادس خط انتاج الألواح والخلايا الشمسية
ومن خلال هذا المشروع العملاق والحيوي أعلن سموه عن إنشاء خطين لإنتاج الألواح والخلايا الشمسية، ومختبر لفحص موثوقية الألواح الشمسية، فى العيينة ، حاصل على متطلبات شهادة الآيزو 9001، وشهادات الهيئة الكهروفنية الدولية (IEC) المتعلقة بمطابقة المنتج للمعايير العالمية.
المشروع السابع حاضنات ومسرعات برنامج بادر
ويقام هذا المشروع العملاق في كل من الدمام والقصيم والمدينة المنورة وهو البرنامج الذي يرأس حاليًا الشبكة العربية لحاضنة تقنية المعلومات والاتصالات بالمنطقة العربية التابعة للأمم المتحدة، وذلك بالتعاون مع الشركة الكهربائية السعودية وذلك يتيح لرجال الأعمال في المنطقة الشرقية لإقامة مشاريعهم بسهولة وبالتالي زيادة فرص الدخل وتوفير أماكن عمل للشباب ومن ضمن هذه الخدمات التي يوفرها المشروع خدمات إدارية ومالية وتسويقية ومحاسبة وقد ضمن المشروع 20 فرد من رجال الأعمال للعمل به وبالإضافة إلى الخدمات الإدارية المشروع يوفر تدريب عملي لرجال الأعمال من خلال محاضرات وندوات وورش عمل
رؤية مستقبلية واعدة
وهذه المشاريع تعكس مدي اهتمام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله بالعمل على تطوير المملكة في مجالات الطاقة الذرية والمتجددة ومن أهم أهداف هذه المشاريع هو إلقاء الضوء على الشباب والإهتمام بهم وتدريبهم على أعلى مستوي ليتم تجهيزهم للعمل على إدارة هذه المشاريع بأنفسهم وذلك لإنتاج جيل جديد قادر على تحمل المسؤلية والعمل في أحدث مشاريع التقنية الجديدة.