افرازات الولادة المبكرة

يقصد بالولادة المبكرة هي استعداد جسم المرأة الحامل للولادة قبل أن تنتهي فترة الحمل، وتحدث هذه الولادة بسبب وجود إضطرابات ومشاكل عديدة في رحم الأم والذي يترتب عليه إنفصال المشيمة أو كثرة تعرض المرأة الحامل للتوتر والضغوطات المستمرة، ومن الملاحظ أن ولادة الجنين في الشهر الثامن لا يترتب عليها أي مخاطر على صحة الجنين أو الأم وذلك إلا في حالة حدوث نزيف ما بعد الولادة، وسوف نتعرف من خلال المقال على أهم افرازات

الولادة المبكرة

وعلاماتها.

افرازات الولادة المبكرة

هناك بعض العلامات والأعراض التي تشير المرأة الحامل لحدوث الولادة المبكرة ومن أهم هذه الأعراض هي

الإفرازات المهبلية

، وسنتعرف بالتفصيل على خصائص افرازات الولادة المبكرة وأهم أعراضها.

خصائص افرازات الولادة المبكرة

تتمثل هذه الخصائص في :

1-تغيير شديد في نوع الإفرازات المهبلية، حيث من المتوقع أن تكون هذه الإفرازات مائية أو مخاطية أو مصحوبة ببعض قطرات الدم.

2-يجب أن يتم الإتصال بالطبيب المختص على الفور في حالة زيادة كمية الإفرازات المهبلية، وكذلك أيضًا في حالة تمزق الأغشية المحيطة بالجنين ونزول كمية كبيرة من الماء.

أعراض الولادة المبكرة

يصاحب الولادة المبكرة بعض الأعراض التي تتمثل في :

1-الشعور بألم شديد في منطقة الظهر، ففي بعض الأوقات يكون هذا الألم في منطقة أسفل الظهر أو على صورة نوبات.

2-انقباضات شديدة في الرحم وذلك كل عشر دقائق.

3-تشنجات عديدة في منطقة أسفل البطن مع الشعور بألم شديد يشبه هذا الألم، الألم الشديد الذي تشعر به المرأة عند الدورة الشهرية.

4-نزول إفرازات كثيفة وسوائل من فتحة المهبل ومن الممكن أن يصاحب هذه الإفرازات بعض الألم.

5-الإصابة بأعراض مماثلة لأعراض الإنفلونزا كالإحساس بالغثيان المستمر والقيء و

الإسهال

الشديد.

6-التعرض لضغط شديد على منطقة الحوض وكذلك المهبل.

7-كثرة الإفرازات المهبلية مع الإصابة بنزيف مهبلي شديد.

طرق تجنب الولادة المبكرة

يجب على المرأة الحامل فور شعورها بإحدى الأعراض السابقة أن تتبع هذه النصائح التالية حتي تتجنب التعرض للولادة المبكرة ومن أهم هذه النصائح هي:

1-الإلتزام بالراحة التامة في السرير.

2-تناول بعض السوائل من خلال الوريد.

3-تناول أدوية تساهم هذه الأدوية في سهولة إرتخاء عضلة الرحم والتقليل من الإنقباض الشديد الذي يوجد بها.

الفحوصات اللازمة عند الولادة المبكرة

1-القيام بعمل إختبار من أجل قياس معدل ضربات القلب وكذلك ضغط الدم ودرجة الحرارة.

2-وضع جهاز مراقبة على البطن من أجل قياس معدل

ضربات قلب الجنين

والتعرف على حجم الإنقباضات أيضًا.

3-القيام بعمل فحص لعنق الرحم وذلك للتعرف على حجم فتحة الرحم.

4-في حالة حدوث الولادة المبكرة بالفعل فقد يقوم الطبيب المختص بإعطاء المرأة بعض الأدوية من أجل إيقاف الولادة وللعمل على بقاء الجنين بداخل رحم الأم حتى يكتمل نموه بطريقة طبيعية، ومن الممكن أن يقوموا بإعطائها

حقنة الرئة

التي تشجع من تكوين الرئة بطريقة مبكرة وسريعة، ولذلك يجب على المرأة الحامل فور شعورها بأي عرض من الأعراض السابقة أن تسرع على الفور بإبلاغ طبيبها المختص حتي يتمكن من إتخاذ الإسعافات الأولية والضرورية من أجل الحفاظ على سلامتها وسلامة جنينها أيضًا.