فوز الشارقة بلقب مدينة صديقة لذوي الاحتياجات الحركية

تمكنت

إمارة الشارقة

من تحقيق العديد من الإنجازات على عدد من الأصعدة في الفترة الأخيرة ، و كان من بين هذه الإنجازات إنجاز مميز و هو تلقيبها بالمدينة الصديقة لذوي الإعاقات الحركية.

الشارقة مدينة صديقة لذوي الاحتياجات الحركية

– يعتبر الحصول على لقب مدينة صديقة لذوي الاحتياجات الحركية ، أحد أهم الإنجازات التي تمكنت من الحصول عليها ، و ذلك من قبل الإتحاد العالمي للمعاقين ، و كان ذلك من خلال حفل تم إقامته في اليوم العالمي للمدن العالمية ، و الذي تم عقده في

ولاية نيويورك

بالولايات المتحدة الأمريكية ، و يعتبر هذا الإنجاز العلمي ترجمة واضحة للجهود و التوجيهات التي تقدم بها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، و الذي يعمل على دعم و رعاية أصحاب الهمم في إمارة الشارقة ، و قام بالعديد من المشاريع الرياضية لدعمهم و تمكينهم و دمجهم في المجتمع بأكمله.

– تعتبر الشارقة هي أول مدينة في المنطقه العربية يمكنها الحصول على هذا اللقب ، و بذلك يعتبر هذا الحصول ليس إلا تأكيد على الحرص على تفسير كافة الإمكانيات و المرافق الموجودة بالمدينة ، لخدمة هؤلاء المعاقين في مختلف جوانب الحياة الخاصة بهم ، و بذلك تمكنت المدينة من الحصول على تلك المكانة المرموقة بين مختلف الدول على كافة أنحاء العالم ، و ذلك في إطار العمل على تحقيق الاستدامة للمجتمع في كافة المجالات المختلفة.

الاحتفال بتحقيق الإنجاز

تحدثت معالي حصة بنت عيسى بو حميد وزير التنمية المجتمعية ، على أن إمارة الشارقة قد حصلت على لقب مدينة صديقة لذوي الإعاقات الحركية ، الأمر الذي يعد أحد أهم الإنجازات التي تمكنت

دولة الإمارات

من العمل عليها ، و بذلك فقد تم الحديث عن أهمية الاحتفال بهذا الاستحقاق ، و ذلك على الميدان الواقعي الذي يتسع لمزيد من الإنجازات و يستقطب الكثير من التكريمات على حد قولها ، و قد تحدثت عن أن البيئة الصديقة لذوي الاحتياجات الخاصة ترتقي كل يوم أكثر من اليوم السابق ، و هذا يتمثل في رؤية طموحه تم العمل عليها لفترة طويلة ، و لازال جاري العمل عليها حتى الآن.

تكريم إمارة الشارقة

– يعتبر تكريم إمارة الشارقة بوجه خاص تكريم يمثل دولة الإمارات العربية المتحدة و المنطقة العربية بوجه عام ، الأمر الذي يعد شهادة عالمية مرموقة ، و ذلك على البعد الإنساني و المجتمعات للعمل على رعاية هذه الفئة ، و كذلك حفظ حقوقها و تعزيز مشاركتها في المجتمع بشكل فعال ، و ذلك للعمل على تحقيق التنمية المستدامة اعتمادا على التوجيهات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي ، و ذلك للعمل على تعزيز دور ذوي الإحتياجات الخاصة في المجتمع ، و إتاحة الفرصة لهم للحصول على فرص عمل جيدة و أعمال تناسبهم.

– على صعيد آخر تحدث السيد حميد مجول النعيمي ، قائلا أن تلقيب الشارقة بالمدينة الصديقة لذوي الإعاقة الحركية ، أحد أهم الإنجازات التي تمكنت من الحصول عليها ، و التي وضعتها في صدارة مدن العالم و رسخت الإمكانات و البرامج الخاصة بها ، و التي تعمل من خلالها على خدمة أبنائها و توفير الحياة التي يستحقونها ، و قد قيل أن إعلان الشارقة بصفتها مدينة نموذجية ، أمل و رسالة لكافة العاملين بالشارقة منذ فترة طويلة ، و قد أشاد بدقة العمل في الشارقة و كذلك الشهادة بكافة العاملين على هذا الأمر.

– أما بالنسبة لاختيار الشارقة مدينة صديقة لذوي الإعاقة الحركية ، فقد تمثل في أن الشارقة تحتوي على العديد من التفاصيل التي تتناسب مع هؤلاء الأشخاص التي ترتكز على البنية التحتية بالإمارة ، و تشمل سهولة التنقل و يسرها داخل المدينة ، هذا بالإضافة إلى توفير التسهيلات العالمية لذوي الإعاقات المتوفرة في كافة المؤسسات التعليمية و الصحية و الخدمية بالإمارة ، حتى وسائل النقل فقدت اتسمت بتوفير العديد من التسهيلات التي تساعد على دمج أصحاب الهمم في المجتمع ، و كذلك أماكن التسوق و الترفيه و غيرها.