منتزه شعيب حريملاء الوطني

يقع المنتزه الوطني متنزه شعيب حريملاء في غرب محافظة حريملاء مباشرة وعلى مسافة تقارب 75 كيلو متر من مدينة الرياض، ويمتاز بقله وعورته حيث يسهل الوصول له، كما أنه يمتلك مجموعة متنوعة من الغطاء النباتي وقد أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة، بالتعاون مع الهيئة السعودية للحياة الفطرية، صباح اليوم الخميس، 23 صفر 1440 إطلاق  “ظباء الريم” في المنتزه، في سابقة تعد الأولى في المملكة وذلك بهدف إعادة تأهيل البيئة البرية على مستوى المملكة، وتطوير المنتزهات الوطنية وإثرائها بيئياً.


منتزه شعيب حريملاء الوطني


تضاريس ممنتزه شعيب حريملاء

والمتنزه عبارة عن واديين كبيرين هما وادي أبو قتادة ووادي الياطة على مساحة 15 مليون كم² وينحدر الواديان من قمم جبال طويق المعروفة بقلب إقليم اليمامة التاريخي ويتجهان إلى ناحية الشرق، ويجتمعان فيما بعد في منطقة الملاقي المعروفة ومن ثم يصبان في حوض السد مكونين بحيرة مائية تتداخل مياهها بين الأشجار هنا وهناك في منظر رائع.

وتتميز هذه الغابة بكثرة أشجار الطلح التي يهوى الزوار الجلوس تحتها لكبرها هربًا من أشعة الشمس ولذلك يمكن زيارته طوال العام حيث يوجد به  مجموعة فريدة من الشجيرات الدائمة الخضرة كالعوشز والحرمل وكذلك أشجار السدر والسلم والرميثي، إلى جانب مجموعة من الأعشاب و

النباتات البرية

والأعشاب الموسمية التي تزدهر بها بعد سقوط الأمطار فالمتنزه هو عبارة عن وادي ذو أرض خصبة وجميلة خاصةً منطقة بطن الوادي.


منتزه شعيب حريملاء الوطني

طبيعة ساحرة وخلابة

يعد المنتزه من أكثر الأماكن التي يلجأ لها سكان حريملاء والمناطق المجاورة لها للتنزه والخروج، خاصةً في العطل الأسبوعية والرسمية، حيث تزدهر  الأشجار مع هطول الأمطار ويصبح المتنزه واحة خضراء ذات منظر بديع ويعد أفضل وقت للزيارة هو موسم الربيع لكثرة الأزهار في هذه الفترة، وموقعه يعتبر ممتاز حيث يتيح الفرصة للكل للذهاب إليه لسهولة موقعه وقربه ومساحته والتجوال به بحرية، فكل من يبحث عن فترة استرخاء وهدوء نفسي يتوجه له لأنه بالإضافة لذلك يتمتع بخدمات تدل على اهتمام الهيئات الحكومية به، ويعتبر منتزه شعيب الحريملاء أحد أهم المنتزهات بالمنطقة حيث يتوافر فيه مقومات طبيعية تجمع بين المناظر الرائعة والساحرة وأماكن تأسر القلوب وتسعد النفس، وهو مميز بغطائه النباتي وكثافة الأشجار  فيه وكذلك تنوع الحياة البرية

خدمات متعددة لراحة الزوار

ونتيجة لأهمية هذا المتنزه الوطني فقد نشأ الاهتمام به منذ  عهد جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود الذي أمر بالاهتمام به ورعايته وتوفير جميع الخدمات للزوار فيه، وحماية الشعيب والحياة الفطرية به كذلك ساهم أهالي المنطقة في الحفاظ عليها وعلى مظهرها ومراقبة وحماية الأشجار والحشائش من التعدي عليها بالقطع الجائر للأشجار أو الرعي العشوائي بها حتى الوقت الحاضر، كذلك تمهيد الطريق من وإلى المتنزه حتى أصبح المتتنزه مشهورًا ومحط للأنظار ليس فقط في المدينة ولكن أيضًا في المحافظات والمناطق الإدارية الأخرى فقد ساعد على ذلك موقعه الجغرافي الممتاز خاصةً أنه قريب من العاصمة الرياض وأنه أيضا متوفر به كثير من الخدمات الأمنية التي توفر الراحة والأمان لزوار المنتزه، وكذلك توفير المياه واللوح الإرشادية على جانبي الطريق.

واستكمالاً للدور الرائد التي تقوم به وزارة البيئة والمياه والزراعة، في الاهتمام  بتقديم الرعاية الكاملة للحفاظ على الغطاء النباتي وتنوع الأشجار بالمتنزهات الوطنية بالتعاون مع الهيئة السعودية للحياة الفطرية التي تعمل على الحفاظ على تنوع الحياة الفطرية للحيوان والنبات والحفاظ على الأنواع النادرة منها قررا إقامة صباح اليوم الخميس، 23 صفر 1440 إطلاق  “ظباء الريم” في المنتزه، في سابقة تعد الأولى في المملكة وذلك بهدف إعادة تأهيل البيئة البرية على مستوى المملكة، وتطوير المنتزهات الوطنية وإثرائها بيئياً.