تحليل ” AST ” ومتى يحتاج المريض القيام به
الـ AST هو إنزيم موجود في الأنسجة المختلفة في الجسم، وهذا الإنزيم هو بروتين يساعد على تحفيز التفاعلات الكيميائية التي يحتاجها الجسم للعمل، وقد تم العثور على AST في أعلى التركيزات في الكبد والعضلات والقلب والكلى والدماغ وخلايا الدم الحمراء، وعادة ما تكون كمية صغيرة من AST في مجرى الدم، ووجود كميات أعلى من المعتاد من هذا الإنزيم في الدم قد يكون علامة على وجود مشكلة صحية، والمستويات غير الطبيعية يمكن أن تترافق مع إصابة الكبد، وتزيد مستويات AST عندما يكون هناك تلف في الأنسجة والخلايا حيث يوجد الإنزيم، ويمكن أن ترتفع مستويات AST في أقرب وقت بعد ست ساعات من حدوث تلف الأنسجة، والمعدل الطبيعي لـ AST يكون أعلى من الولادة إلى سن 3 سنوات، مقارنة بالنطاقات الطبيعية للأطفال الأكبر سنا والبالغين، ويقيس اختبار AST مقدار AST في الدم الذي تم إطلاقه من الأنسجة المصابة .
ما هو الغرض من اختبار AST
يستخدم الأطباء عادة اختبار AST لفحص حالات الكبد، مثل
التهاب الكبد
، وعادة ما يتم قياسه مع الـ ( ALT )، ووفقًا لمتخصصي الكبد من المرجح أن تكون نتائج الـ ALT غير الطبيعية مرتبطة بإصابة الكبد، أكثر من نتائج AST غير الطبيعية، وفي الواقع، إذا كانت مستويات AST غير طبيعية ومستويات ALT طبيعية، فالمشكلة هي على الأرجح بسبب حالة القلب أو مشكلة العضلات بدلا من الكبد، وفي بعض الحالات قد تساعد نسبة AST إلى ALT الطبيب، في تشخيص بعض أمراض الكبد .
أسباب القيام باختبار AST
قد يطلب الطبيب إجراء اختبار AST لعدة أسباب، فإذا كان المريض يعاني من أعراض مرض الكبد، وتشمل أعراض مرض الكبد التي قد تتسبب في طلب الطبيب إجراء اختبار AST : إعياء، ضعف، فقدان الشهية، غثيان، قيء، انتفاخ البطن، الجلد أو العينين الصفراء، والذي يسمى اليرقان، البول الداكن، حكة جلدية حادة، نزيف، وجع في البطن، وقد يطلب الطبيب إجراء هذا الاختبار إذا كان الشخص عرضة لخطر الإصابة بمشكلات في الكبد، ويلعب الكبد دورًا مهمًا في الجسم، بما في ذلك صنع البروتينات وإزالة السموم، ويمكن أن يكون الشخص يعاني من تلف كبد معتدل ولا تظهر أي علامات أو أعراض، وقد يطلب الطبيب اختبار AST لفحص التهاب الكبد أو الإصابة، والعوامل التي تزيد من خطر حدوث مشاكل في الكبد تشمل :
1- التعرض للفيروسات التي تسبب التهاب الكبد .
2- تناول الكحول أو المخدرات الثقيلة .
3- تاريخ عائلي لأمراض الكبد .
4- داء السكري .
5- زيادة الوزن .
ويمكن للطبيب استخدام اختبار AST للتحقق من حالة اضطراب الكبد المعروف، ويمكنه استخدامه للتحقق من فعالية العلاج كذلك، وإذا تم استخدام التحليل لرصد مرض الكبد، فقد يطلبه الطبيب بشكل دوري أثناء العلاج، وسيساعده هذا على تحديد ما إذا كان العلاج يعمل أم لا، كما يطلب الطبيب هذا الاختبار إذا كان يريد التحقق من أن الأدوية لا تسبب تلفًا في الكبد، حيث يمكن أن يستخدم الطبيب اختبار AST للتأكد من أن الأدوية التي يتم تناولها لا تتسبب في إصابة الكبد، وإذا كانت نتائج اختبار AST تشير إلى حدوث تلف في الكبد، فقد يحتاج الطبيب إلى تغيير الأدوية أو خفض الجرعة للمساعدة في عكس أي التهاب .
ويطلب الطبيب اختبار AST إذا كان يريد التحقق، مما إذا كانت الظروف الصحية الأخرى تؤثر على الكبد، ويمكن أن يصاب الكبد وتكون مستوى AST غير طبيعية إذا كان الشخص يعاني من :
1- فشل كلوي .
2-
التهاب البنكرياس
.
3- داء ترسب الأصبغة الدموية .
4- بعض أنواع العدوى، مثل كريات الدم البيضاء .
5- أمراض المرارة .
6- ضربة شمس .
7- سرطانات الدم، مثل اللوكيميا والليمفوما .
8- الداء النشواني .
كيف يتم تفسير نتائج اختبار AST
تختلف نتائج اختبار AST على أساس المختبر الذي أكمل التحليل، ونطاقات المستويات الطبيعية تختلف أيضا تبعا لجنس الشخص وعمره، وقد أظهرت الأبحاث الحديثة أنه حتى الزيادات الخفيفة في AST يمكن أن تكون علامة على وجود مشكلة في الكبد تتطلب مزيدًا من البحث، وتوصي الكلية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي بمتابعة جميع نتائج AST غير الطبيعية، حيث أن نتائج AST خارج النطاق المتوقع وأقل من النطاق المتوقع ” 5 “، قد تدل على
التهاب الكبد B
، التهاب الكبد C، الكبد الدهني الكحولي وغير الكحولي، الصباغ الدموي، مرض ويلسون، التهاب الكبد المناعي الذاتي، أما نتائج AST بين 5 إلى 15، قد تشير إلى التهاب الكبد الفيروسي الحاد، وأي من الحالات المرتبطة بمستويات أقل من AST، ونتائج AST أكثر من المتوقع ” 15 “، قد تشير إلى تسمم الأسيتامينوفين ( تايلينول )، صدمة الكبد ( فقدان إمدادات الدم للكبد ) .
بعض الحالات الأخرى التي تسبب مستويات AST غير طبيعي في الكبد هي :
1- التليف الكبدي .
2- سرطان الكبد .
3- أمراض المناعة الذاتية .
4- بعض الاضطرابات الوراثية .
5- مرض الكبد الدهني غير الكحولي ( NAFLD ).
6- صدمة الكبد في الاصابة البدنية .
وتتضمن الأسباب المحتملة الأخرى لزيادة مستوى AST غير المرتبطة بالكبد ما يلي :
1- نوبة قلبية حديثة .
2- الحروق .
3- العملية الجراحية .
4- مرض الاضطرابات الهضمية .
5- أمراض العضلات .
6- تدمير
خلايا الدم الحمراء
.
7- وقد ترتفع مستويات AST أيضًا كنتيجة للتعرض للعقاقير، أو المواد الأخرى السامة للكبد .