البابونج واستخدامه في علاج اضطرابات النوم

فوائد البابونج قبل النوم

البابونج هو من الأعشاب المعروفة من أجل تقليل الأرق وتقليل القلق وتقليل الالتهاب. في الحقيقة، يعتبر البابونج محفز للنوم من خلال تأثيرات البابونج المهدئة. وتعود فوائد البابونج قبل النوم إلى مضادات الأكسدة التي تدعى الأبيجينين. ترتبط مضادات الأكسدة هذه ببعض المستقبلات الموجودة في الدماغ وتعمل من أجل زيادة الشعور بالنعاس. كما أن البابونج مفيد في تقليل عدد مرات الاستيقاظ في الليل للأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة. ومن فوائد البابونج قبل النوم:


تعزيز الاسترخاء قبل النوم


شرب شاي البابونج قبل النوم هو إضافة صحية رائعة للروتين الليلي. وهذا لأن عملية صنع شاي البابونج تبعث على الاسترخاء والروائح التي تنبعث من شاي البابونج تساعد على تهدئتك من يوم حافل وتحضيرك بشكل أفضل للنوم.


تعزيز جودة النوم


الحرارة من شاي البابونج تعمل على زيادة الشعور بالنعاس. عند الشعور بالراحة وبالدفء يمكن أن ينخفض ضغط الدم مما يجعلك تشعر بالتعب وبالنعاس. يتمتع الجسم بدورة ضغط دم طبيعية تنخفض في المساء. يمكن أن يساعد الشاي الدافئ في ذلك إذا كنت لا تزال تشعر بمزيد من النشاط أثناء المساء.


تعزيز الصحة العامة


إلى جانب فوائد البابونج في تعزيز جودة النوم من خلال زيادة الشعور بالنعاس وزيادة الاسترخاء وتقليل الأرق يمتلك البابونج فوائد كثيرة للصحة العامة مثل تحسين الهضم، وتخفيف تقلصات الدورة الشهرية، ومساعدتك عند الشعور بالتعب أو بالإرهاق، وتعزيز المناعة، وهو مفيد لمرضى السكري أيضًا. [3] [4]

النوم الجيد أمر حاسم للصحة بشكل عام، ولسوء الحظ، حوالي 30 % من الناس يعانون من الأرق، أو العجز المزمن عن النوم، أو العجز عن النوم بجودة عالية، فيعانون من إحدى اضطرابات النوم، ويعد شاي البابونج من أفضل المشروبات العشبية التي تحفز الاسترخاء والاستجمام، ولعدة قرون، تم استخدامه في جميع أنحاء العالم ك

علاجات طبيعية للتغلب على الارق

، والبحوث الحديثة تدعم أيضا استخدام شاي البابونج وفعاليته كمساعد للنوم .

العلاقة بين البابونج والنوم

لسنوات استخدم

شاي البابونج

كعلاج طبيعي للحد من الالتهابات، والحد من القلق وعلاج الأرق، وفي الواقع، يعتبر البابونج عادة بمثابة مهدئ معتدل ومحرض على النوم، وقد تنسب آثاره المهدئة إلى مضادات الأكسدة التي تسمى apigenin، والتي توجد بكثرة في شاي البابونج، حيث يرتبط Apigenin بمستقبلات معينة في الدماغ قد تقلل من مشاكل الأرق، وقد وجدت دراسة أجريت على 60 من أهالي دار رعاية المسنين، أن أولئك الذين تلقوا 400 ملغ من مستخلص البابونج يومياً، كان لديهم نوعية نوم أفضل بكثير من أولئك الذين لم يتلقوا البابونج، كما وجدت دراسة أخرى شملت النساء بعد الولادة الذين يعانون من سوء نوعية النوم، أن أولئك الذين شربوا شاي البابونج لمدة أسبوعين، أبلغوا عن نوعية نوم أفضل بشكل عام من أولئك الذين لم يشربوا شاي البابونج  .

وعلاوة على ذلك، وجدت دراسة اشتملت على أشخاص يعانون من

الأرق المزمن

، أن أولئك الذين تلقوا 270 ملغ من مستخلص البابونج مرتين يوميًا، لمدة 28 يومًا، غفوا لمدة 15 دقيقة أسرع من المشاركين الذين لم يتلقوا المستخلص، بل وقد استيقظ أولئك الذين تلقوا المستخرج مرات أقل في منتصف الليل، مقارنةً بالمجموعة الثانية، ونتائج هذه الدراسات مشجعة، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الحصول على ليلة نوم جيدة، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات للتأكد من آثار شاي البابونج على النوم .

ما هو شاي البابونج

الاسم العلمي لشاي البابونج هو Matricaria recutita، ويستخدمه الكثير من المعالجين الطبيعيين لعلاج مجموعة واسعة من المشكلات الصحية مثل اللثة الملتهبة، والالتهابات، والطفح الجلدي، وتشنجات العضلات، ونزلات البرد، و

اضطرابات الجهاز الهضمي

، واليوم ، يتم استخدامه في الغالب لمكافحة الأرق، والحد من القلق وتحسين المزاج، وقد كان هناك عدد من الفوائد المثبتة لشرب هذه العشبة القوية، وهنا الجزء الأفضل بالنسبة لأولئك الذين يشعرون بالقلق من وجباتهم الغذائية أو الكثير من السعرات الحرارية، لأن هذا المشروب يحتوي فقط على سعرين حراريين، اثنين من المليجرام من الصوديوم، ولا كوليسترول على الإطلاق، والآثار المؤكدة وتحسين بعض الظروف الصحية لهذا المشروب تشمل :

1- الحد من القلق والاكتئاب .

2- القضاء على الحساسية .

3- علاج الأرق .

4- علاج قرحة المعدة .

5- علاج الجروح .

6- مضاد للالتهابات .

7- علاج التهاب المفاصل .

8- علاج بواسير .

9- علاج تشنجات العضلات .

10- علاج اضطرابات الجهاز الهضمي .

كما يمكن أن يستخدم البابونج بعشرات الطرق لتهدئة الجسم، وكل هذا يتوقف على كيفية إعداد العشبة في السؤال، حيث يمكن شربه كشاي للمساعدة على النوم، أو تطبيق الزيت الخاص به على الجلد لعلاج لدغات الحشرات، والحكة والأكزيما، ويمكن أيضا إضافته إلى معجون الأسنان أو غسول الفم، لعلاج آلام الأسنان والالتهاب في اللثة، كما يمكن للبابونج أن ينظف الكبد ويشفى أنسجة الجهاز الهضمي .

مدى أمان البابونج وآثاره الجانبية

بشكل عام إن البابونج آمن، ومع ذلك، إذا كان هناك أحد يعاني من حساسية

حبوب اللقاح

، خاصة في نبات الارجيد، فقد يسبب البابونج رد فعل تحسسي ويجب عدم استخدامه، وقد يتداخل أيضا مع مضادات التخثر، ويوصي المركز الطبي لجامعة ماريلاند بالحد من تناول البابونج إلى نصف كوب يومياً للأطفال دون سن الخامسة، وقد يكون البالغون قادرين على استهلاك 1 إلى 4 أكواب في اليوم الواحد، أو يمكن استخدامه كمستخلص، من خلال أخذ 1-2 كبسولة منه، ويمكن أيضًا إضافة 5 إلى 10 قطرات منه إلى ماء الحمام للاسترخاء والمساعدة على النوم .

على الرغم من أن هذه العشبة تعتبر آمنة نسبيا، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية المرتبطة بها مثل : الغثيان، القيء، رد فعل تحسسي، وكما هو الحال دائمًا، يجب استشارة الطبيب قبل تناول هذا العشب بأي شكل من الأشكال، لاسيما إذا كان الشخص يعاني من الحساسية أو تناول أدوية تستلزم وصفة طبية.