الساونا بالأشعة تحت الحمراء وفوائدها للصحة
يعتبر التعرض للساونا من الأمور التي يقوم بها الناس كثيرا عند الذهاب إلى المنتجعات الصحية، ويوجد منها عدة أنواع ومنها نوع ساونا بالأشعة تحت الحمراء، وتعتبر من الأمور التي تفيد الصحة بعدة طرق مختلفة، وتساعد في
إنقاص الوزن
، وتحسين الدورة الدموية في الجسم وغيرها من الفوائد التي سنوضحها.
تأثير الساونا بالأشعة تحت الحمراء على الجسم
تتميز الساونا عموما والساونا بالأشعة تحت الحمراء تحديدا بأنها تزيد من سرعة
ضربات القلب
، وتوسع الأوعية الدموية وتزيد من وصول الدم لجميع اعضاء الجسم، وكذلك يزيد التعرق أيضا بشكل واضح، ورد الفعل هذا من الجسم يشبه نفس ما يحدث عند القيام بآداء التمارين الرياضية المعتدلة، وقد يصل معدل ضربات القلب في الدقيقة داخل الساونا إلى 100 -150 ضربة في الدقيقة.
معلومات عن الأشعة تحت الحمراء
الأشعة تحت الحمراء هي جزء من الضوء لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، ولكنه يسبب حرارة يتأثر بها الجسم، حيث تقدر على اختراق الجلد بمقدار انش ونصف تقريبا تحت سطح الجلد، وبالتالي يمكنها التأثير على حركة الجزيئات في الخلايا، والتسبب في حدوث تأثير علاجي بشكل معين، وتخترق الأشعة تحت الحمراء الخلايا والنسجة بعمق وتساعد على سرعة التئام الأنسجة المتضررة، وتل درجة حرارة الجسم ثابتة، وتتغير فقط درجة حرارة الجلد من الخارج.
فوائد الساونا بالأشعة تحت الحمراء على أجهزة الجسم
تأثيرها على القلب و الاوعية الدموية
تساعد
الساونا
بالأشعة تحت الحمراء على تقليل مستوى ضغط الدم ومساعدة المرضى الذين يعانون من فشل مزمن في القلب.
تاثيرها على المفاصل والعضلات
تعمل على تحسين صحة العضلات وزيادة قدرة تحملها والتخلص من الآلام بسبب الروماتويد، وتحسين حركة المفاصل والتخلص من الآلام المزمنة، وتعتبر عاملا مهما بجانب العلاج الطبيعي في تحسين معدلات الشفاء من الاصابات.
فوائد أخرى
تقليل علامات تقدم العمر و التخلص من
التجاعيد
، ومساعدة مرضى الفشل الكلوي المزمن، وخسارة الوزن، وأحيانا تكون فقط مجرد بديل للأشعة فوق البنفسجية للحصول على لون بشرة برونزي “تان البشر” حيث تزيد مخاطر الإصابة بالسرطان عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
موانع التعرض للساونا بالأشعة تحت الحمراء
تعتبر الساونا بالأشعة تحت الحمراء مناسبة لمعظم الأشخاص، ولكن يتم تجنبها في حالة التهابات الجلد، وهي ممنوعة للحوامل ومرضى
الغسيل الكلوي
، والأشخاص المعرضين للإصابة بالجفاف لأي سبب، ويعتبر الشعور بالدوخة أو الغثيان وعدم التركيز داخل الساونا بالأشعة تحت الحمراء دليلا على ضرورة الخروج منها فورا حتى لا يحدث جفاف شديد أو إغماء.