اسباب السعال قبل النوم وطرق علاجه
يعاني الكثير من الاشخاص من نوبات من السعال قبل النوم، والمزيد من أعراض البرد والانفلونزا وهناك بعض الخطوات البسيطة التي يمكن اتخاذها لمحاربة هذه الحالة.
علاج السعال قبل النوم
خبراء الصحة يقترحون للأشخاص الذين يعانون من السعال قبل النوم تناول كمية كبيرة من السوائل الدافئة، بجانب تناول
مسكنات الألم
ومزيل للاحتقان إذا لزم الأمر، والكثير من الراحة وتعتبر الراحة واحدة من أهم الطرق التي تساعد على محاربة الجسم للعدوى، وذلك وفقًا لمراجعة نُشرت في يناير 2012 في جريدة European Journal of Physiologv.
وتعتبر الحصول على قسط كاف من الراحة يمكن أن يكون أصعب شيء يمكن تحقيقه، حيث يقوم المريض بالاستلقاء بعد يوم طويل من الشعور بالضيق، ليكتشف أنه لا يمكنه التوقف عن السعال وكلما احتاج المريض للنوم كلما ازدادت أعراض السعال سوءًا وليبقى مستيقظًا طوال الليل.
أسباب السعال قبل النوم
هناك عدد من الأسباب التي تجعل
أعراض السعال
تزداد سوءًا في الليل قبل النوم وهي :
السبب الرئيسي وراء السعال في الليل هي الجاذبية، حيث يقول ميتشل بلاس الطبيب المتخصص في الأمراض المعدية بجهاز جورجيا للأمراض المعدية وطبيب في مستشفى إموري سانت جوزيف في أتلانتا : “عند الاستلقاء يبدأ المخاط تلقائياً في التجمع، وأفضل طريقة لمواجهة هذا هو النوم على وسادة مرتفعة، وسوف يساعد ذلك في الحفاظ على المخاط من التجميع في الجزء الخلفي من الحلق”.
يتسبب التدخين في الاصابة بنوبات شديد من السعال قبل النوم، حيث يجعل التدخين الشخص المدخل لديه رغبة شديدة في السعال لإخراج السموم من مجاري التنفس، ويمكن أن يؤدي الهواء الجاف إلى تفاقم واحتقان الأنف والحلق، مما يجعل السعال أثناء الليل أكثر سوءًا ويمكن استخدام المرطبات لإعادة الرطوبة إلى الهواء وتسهيل عملية التنفس، ولكنه قد يؤدي إلى زيادة السعال الليلي.
يحذر بلاس من أن أجهزة الترطيب ليست آمنة على الدوام، حيث يقول بلاس : “إذا كانت المياه التي يتم وضعها في اجهزة الترطيب غير معقمة، مما يسبب في انتشار الجراثيم مرة أخرى في الهواء أو انتشار بعض الأمراض الأخرى، التي قد تسبب في حدوث العدوى البكتيرية، مما يؤدي إلى حدوث العديد من الوفيات المرتبطة بالإنفلونزا بسبب الالتهاب الرئوي”، ولضمان استخدام المرطبات بأمان يجب التأكد من اتباع جميع التوجيهات.
كيفية إدارة السعال الجاف قبل النوم
على الرغم من أن معظم السعال المصاحب ل
نزلات البرد
والانفلونزا مفيد لتطهير الازدحام في الرئتين والممرات الهوائية، ولكن في بعض الأحيان يتحول إلى سعال جاف، والسعال الجاف يمكن أن يصيب مجري التنفس والحلق والصدر ويحرم المريض من الحصول على قسط من الراحة، عند بداية نوبة السعال الجاف قبل النوم يمكن تجريب هذه النصائح :
– يجب شرب الكثير من السوائل طوال المساء قبل النوم، حيث تساعد السوائل في تخفيف المخاط في الحلق وتخفف من عملية السعال.
– يجب قبل الذهاب إلى النوم تناول الحلوى الصلبة التي يتم مصها لعلاج التهاب الحلق، مما يساعد على تهدئة الحلق وتقليل الرغبة في السعال.
– يفضل استشار الصيدلي أو الطبيب المعالج عن أفضل أدوية السعال المصممة خصيصًا للسعال الجاف، أو الاتصال بالطبيب المعالج إذا استمر السعال لأكثر من 7 إلى 10 أيام، وإذا استمر السعال مع الأعراض الأنفية التي تتحسن ثم تسوء مرة أخرى يجب أن يتم التأكد إذا كان المريض مصاب بالتهاب في الجيوب الأنفية.
– يقول جون أ. زورا الحاصل على دكتوراه في الطب ومتخصص في الحساسية مع اتلانتا ألرجي والربو في أتلانتا، في حالة الاستمرار في السعال الجاف قبل النوم يتم وصف مضاد حيوي خاصة إذا استمر السعال لمدة تزيد عن أسبوع أو أسبوعين، فقد يكون ذلك نتيجة لبعض الحالات المرضية مثل التهاب القصبات، و
التهاب الجيوب الأنفية المزمن
، ومرض الجزر المعدي المريئي، والربو، والالتهاب الرئوي لذلك يجب استشارة الطبيب عند الاصابة بالسعال المستمر قبل النوم، ويمكن أن يلعب السعال دورًا إيجابيًا في المساعدة على التعافي .