مضاعفات البلهارسيا
مرض البلهارسيا من الأمراض التي كانت منتشرة وبكثرة منذ القدم والتي تنتشر بالمناطق الاستوائية نتيجة دودة
البلهارسيا
التي تصيب الجسم نتيجة استخدام الماء الراكد، ومازال حتى الآن يوجد بعض الحالات التي يصعب علاجها، ولكن نظرا لهذا الأمر تظهر مضاعفات عديدة على مدار فترة الاصابة.
مشكلات ومضاعفات البلهارسيا
تحدث الإصابة بذلك المرض نتيجة ملامسة جلد المصاب للطفيل المتواجد في الماء العذب ومن ثم اختراقه لجلد الإنسان ليبدأ بعدها رحلته داخل الجسم البشري، ويتسبب ذلك المرض في وفاة أكثر من 200 ألف شخص سنويا على مستوى العالم، وقد لا يظهر أعراض المرض على المريض إلا بعد سنوات عدة يكون قد دمر خلالها الكثير من الأجهزة الحيوية في الجسم البشري والتي من بينها الكبد والكلى والمثانة أيضا.
في حالة عدم حصول الشخص على العلاج المناسب لذلك المرض في بداية ظهوره والتخلص منه قد تحدث له الكثير من المضاعفات والتي من بينها ما يلي :
1- التقرحات مع نزيف من منطقة المثانة.
2- التعرض إلى مشكلة
سرطان المثانة
.
3- التعرض إلى مشكلة انسداد في المسالك البولية.
4- تليفات الكبد.
5- الفشل الكلوي.
6- نوبات من الصرع.
7- مع زيادة في ضغط الدم.
8- الإصابة بالعدوى والتي تؤدي إلى تلف الكثير من الأجهزة الحيوية داخل الجسم البشري.
ولابد على الشخص المصاب اللجوء إلى الطبيب المعالج على الفور حال ظهور أعراض مرض البلهارسيا عليه حتى يتمكن من التخلص من تلك المشكلة على الفور وقبل أن تبدأ في تدمير الكثير من الأجهزة الحيوية في الجسم.
اعراض بدايات الاصابة بطفيل البلهارسيا
من أهم الأعراض التي تظهر على المريض خلال فترة الحضانة للمرض والتي من الممكن أن تظهر بعد أيام أو بعد عدة شهور فهي على النحو التالي :
1- التعرض إلى الاحساس بالحمى الشديدة.
2- المعاناة من مشكلة القشعريرة.
3- الشعور بالتعب الشديد والإعياء.
4- السعال مع فقدان واضح في الوزن.
5- التعب الشديد مع وجود ألم في العضلات.
6- تضخم في كل من الكبد والطحال.
7- خروج دم مع البول أو البراز.
8- ألم شديد في منطقة البطن.
9- الإصابة بمشكلة الإسهال.
10- الشعور بألم شديد عند التبول.
ويعتمد الطبيب في الكشف عن الإصابة بذلك المرض من خلال الفحص السريري للمريض أو من خلال التاريخ المرضي للمريض ومن المهم أن يتم التعرف على إمكانية تواجد المريض في منطقة يوجد بها البلهارسيا، ومن الممكن الكشف عن المرض من خلال أخذ عينة من البول أو من خلال براز المريض للتأكد من عدم وجود بويضات أو من خلال الكشف عن
الأجسام المضادة
.
ومع التطور الطبي اليوم فمن الممكن أن يتم معالجة ذلك المرض عند ظهوره أول مرة وفي بدايته ومن الممكن الوقاية من المرض لمن يعيش في المناطق التي ينتشر بها المرض من تناول جرعة من الدواء جرعة وقائية وهي متوفرة اليوم بالمراكز الصحية.
خطوات وقائية للحماية من البلهارسيا
على الرغم من عدم وجود علاج فعال وقاطع ذلك المرض أو الوقاية منه ولكن على الأشخاص الأكثر عرضة لذلك المرض من اتباع الخطوات الوقائية التالية :
1- لابد من تجنب غسل اليدين أو السباحة في الماء العذب الذي تنتشر به الإصابة بذلك المرض، وعلى الإنسان أن يرتدي الأحذية الواقية من الماء حال إن اضطررت إلى عبور النهر أو مجاري الماء في مناطق انتشار المرض.
2- الحرص على تناول الماء النظيف وعدم تناول الماء من الينابيع أو الأنهار بشكل مباشر حيث أنها غير نظيفة وتتسبب في الكثير من الأمراض والتي من بينها البلهارسيا.
3- في حالة إن اضطررت إلى تناول الماء لابد من غليه الكثير من المرات حتى تتمكن من القضاء على
الطفيليات
التي توجد به.
4- أن يتم غلي الماء الخاص بالاستحمام في تلك المناطق على أن تتركها فترة حتى تهدأ تماما ومن ثم الاستحمام بها وتعد المياه المتوفرة في الخزانات الخاصة بحفظ الماء والتي توجد في الخزانات ليوم أو أكثر أمنة من حيث الاستخدام والاستحمام بها.