انواع التأتأة وطرق التعامل معها
التأتأة من المشاكل التي يواجها الكثير من الأطفال والكبار على حد سواء ولكنها تظهر مع الأطفال بشكل كبير وهنا يحدث تكرار في بعض الكلمات عند الطفل ولكن لابد من سرعة ايجاد حل لتلك المشكلة.
انواع التأتأة وكيفية التغلب عليها
مشكلة التأتأة
من المشاكل التي من الوارد أن يتعرض لها الأطفال الصغار وعلى وجه التحديد الذكور وسرعان ما تختفي تلك المشكلة مع التقدم في العمر، ومن الممكن أن تستمر تلك المشكلة مع الأطفال حتى مرحلة الشباب ولكن الأمر غير مؤكد، وعلى الرغم من التطور الكبير في الطب إلا أن تلك المشكلة لا يوجد لها علاج شافي حتى اليوم ولكن من الممكن من خلال تدريب الطفل بشكل صحيح على الكلام من التخلص من تلك المشكلة تدريجيا وعن أنواع التأتأة فقد جاءت على الشكل التالي :
التأتأة النمائية
وهي تصيب الأطفال نتيجة طبيعية تعليم مهارة الكلام واللغة كما تعتبر من بين أكثر الأنواع انتشارا من التأتأة وكونها تحدث كثيرا فقد أصبحت اليوم من الأشياء المتعارف عليها ومن السهل التعامل معها.
التأتأة العصبية
وتحدث تلك الحالة نتيجة فقدان الدماغ السيطرة على الإشارات التي يتم إرسالها إلى كل من الأعصاب والعضلات وهي من بين الأنواع التي تصيب من يتعرض إلى مشاكل في الدماغ مثل
السكتات الدماغية
أو من يتعرض إلى صدمة في الرأس بالإضافة إلى التعرض إلى الكثير من المشاكل وتعد من الإصابات الحديثة والتي لم يكن يعاني منها خلال وقت سابق.
التأتأة النفسية
وهي تلك الحالات القليلة التي تظهر على الكثير من الأشخاص حيث أن تلك المشكلة تصيب الأشخاص الذين يعانون من المشاكل الانفعالية والفكرية والتي من النادر أن يتعرض لها الشخص.
اسباب الاصابة بالتأتأة
يوجد الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث التأتأة والتي من بينها ما يلي :
1- أن يكون هناك تاريخ عائلي لأحد الأقرباء للإصابة بتلك المشكلة خاصة من العائلة الواحدة وليس أقرب من بعيد.
2- أن يتأخر نمو الطفل الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بالتأتأة نتيجة طبيعية لعدم نمو الكثير من الأجزاء الخاص بالكلام في المخ.
3- أن الأطفال الذين يعانون من مشاكل في النطق أكثر عرضة لمشاكل التأتأة عن غيرهم من الأطفال.
4- كما أن المعاناة من مشاكل الأسرة وخاصة مشكلة التفكك الأسري من الأمور التي تؤثر كثيرا على كلام الطفل والخوف من الحديث مما يؤدي إلى حدوث التأتأة.
اعراض اصابة الطفل بمشكلة التأتأة
قد يظهر على الطفل المصاب بذلك العرض الكثير من الأعراض التي تشير إلى إصابته بها والتي من بينها ما يلي :
1- صعوبة في الحديث مع الأخرين فهو من أهم الأعراض التي تظهر على الطفل.
2- صعوبة بالغة في بدء الحديث حتى مع الأطفال الصغار.
3- تظهر عليه الكثير من السلوكيات والتي من بينها رفرفة العين ورعشة في الشفتين.
4- تصلبات في الحركة نتيجة عدم القدرة على الحديث مع الآخرين.
في حالة إن استمرت تلك التأتأة إلى فترة كبيرة من الزمن والتي تتعدى 6 أشهر فمن الضروري سرعة اللجوء إلى الطبيب المعالج من أجل الكشف عن مشكلة الطفل والتأكد من أنه لا يوجد مؤثرات نفسية والبدء في تنفيذ المخطط العلاجي الذي يتم وضعه له للتخلص من تلك المشكلة على الفور.
وهنا يتوجب على الأهل سرعة الذهاب بالطفل إلى الدكتور المعالج حيث أن الكشف المبكر عن تلك الحالات تؤدي إلى سرعة التخلص منها من خلال التدريب الجيد على الحديث، وهنا يبدأ الطبيب مع الطفل بالكلمات السهلة التي من السهل ترديدها ومن ثم الانتقال إلى الجمل الأكثر تعقيدا حتى يتمكن الطفل التخلص من تلك المشكلة على الفور.