اعراض الهربس النطاقي

يعد مرض

الهربس

النطاقي من العدوى الفيروسية التي يترتب عليه ظهور طفح جلدي على جسم الإنسان، ويصيب هذا المرض أي مكان في جسم الإنسان، ولكن عادة ما يصيب هذا المرض الجانب الأيسر أو الأيمن من الجذع، والفيروس الذي يسبب هذا المرض هو نفسه الفيروس الذي يترتب عليه الإصابة بجدري الماء، وعلى الرغم من أن هذا المرض لا يترتب عليه خطر كبير على صحة الإنسان، ولكن دائمًا ما يصاحبه الشعور بألم شديد، وسوف نتعرف على أهم أعراضه وطرق الوقاية منه.

أعراض الهربس النطاقي

1- الشعور بألم شديد في الجسم مع الإحساس المستمر بالحرقة والتنميل.

2- الإصابة بحساسية شديدة ناحية اللمس.

3- ظهور طفح جلدي كثيف.

4- ظهور بثور تمتليء بالماء وتظهر قشرة على هذه البثور.

5- الشعور بحكة شديدة.

6- الإصابة بالحمي وارتفاع درجات الحرارة.

7- الإحساس بالصداع مع الإرهاق الشديد.

أسباب الإصابة بمرض الهربس النطاقي

1- ليس هناك سبب واضح للإصابة بمرض الهربس النطاقي، وربما يرجع الإصابة به لنقص مناعة الإنسان للأمراض الفيروسية، وخاصة مع التقدم في السن، ولذلك نلاحظ دائمًا أن هذا المرض يكون أكثر إنتشارًا بين كبار السن والأشخاص التي لديها ضعف شديد في عمل

الجهاز المناعي

.

2- يعد هذا الفيروس مجموعة من الفيروسات اتلي يترتب عليها أيضًا الإصابة بقروح البرد والهربس التناسلي، ويطلق على هذا المرض أيضًا اسم

الحزام الناري

، ولكن من الملاحظ وفق ما أشارت إليه بعض الدراسات على أن الفيروس الذي يترتب عليه هذا المرض ليس هو الفيروس نفسه الذي يعد مسئول عن قرحات البرد وكذلك الهربس التناسلي.

مضاعفات الإصابة بمرض الهربس النطاقي

قد يترتب على هذا المرض الإصابة ببعض المضاعفات الخطيرة التي تتمثل أهمها في :

1- الإصابة بألم عصبي شديد، وقد يستمر هذا الألم حتى عقب إزالة البثور.

2- صعوبة  شديدة في عملية الرؤية وذلك في حالة الإصابة به بداخل العين والمناطق المحيطة به أيضًا، مما يؤدي لفقدان الرؤية.

3- الإصابة بمشاكل عصبية عديدة ، حيث من المحتمل أن يترتب على هذا المرض الإصابة بالتهاب الدماغ وحدوث شلل في الوجه،  وكذلك مشكلات عديدة في التوازن والسمع، على حسب الأعصاب المصابة بسبب هذا المرض.

4- الإصابة بالتهابات جلدية شديدة وخاصة في حالة إهمال العلاج بهذا المرض وقد تصل هذه الإلتهابات لدرجة الإصابة بالعدوى الجلدية.

طرق علاج مرض الهربس النطاقي

من الملاحظ أن هذا المرض يتم الشفاء منه بشكل تلقائي وبدون علاج محدد ومن أشهر العلاجات المستخدمة لهذا المرض:

1- الأدوية المضادة للفيروسات حيث تساعد هذه الأدوية في تقليل فرصة الإصابة بالمرض، مع تقليل المضاعفات المصاحبة له.

2- استخدام مسكنات للألم ومن أشهر أنواع المسكنات هي

الباراسيتامول

، وفي بعض الأوقات قد يقوم الطبيب بوصف دواء الستيروديات وكذلك الأدوية المعالجة للصرع والكأبة من أجل التغلب على الألام التي تصاحب المرض.

3- الحرص على تجنب استخدام الأدوية التي يترتب عليها تهيج الجلد بشكل شديد وكذلك الملابس التي يترتب عليها اصابة الإنسان بإلتهابات شديدة .

4- الإهتمام بتنظيف المناطق المصابة بالمرض ومن الممكن أن يتم إستعمال كريمات مرطبة وملطفة على هذه المناطق وفي نفس الوقت يجب أن تكون هذه الأدوية خالية من أي مواد مهيجة للبشرة .