ماهو وسواس الايدز ؟

يتعرض بعض الأشخاص للإصابة بالوسواس ببعض الأمور، فيوجد من لديه وسواس في النظافة، أو وسواس تجاه فكرة معينة أو غيرها من الأشياء التي تسبب الوسواس لبعض الفئات، وأحد المشاكل التي قد يصاب بها بعض الأشخاص هو

الوسواس

من الإيدز كما سوف نوضحه لكم.


وسواس الإيدز

– يعرف وسواس الإيدز على أنه الخوف والهلع الذي يصيب بعض الأشخاص من الإصابة ب

مرض الإيدز

، حيث يشعر المريض أنه معرض للإصابة بمرض الإيدز في أي وقت، وتنشأ لديه بعض الأفكار والمخاوف التي تصل إلى درجة الوسواس .

– يقوم المريض أحيانًا بممارسة بعض التصرفات التي تؤكد على وجود وسواس تجاه مرض الإيدز لديه مثل تكرار غسل اليدين عدة مرات للتأكد من نظافتها، الذهاب المتكرر إلى الطبيب للكشف عن مرض الإيدز ، وسواس الإيدز هو نوع من الوسواس القهري، وهو أحد الاضطرابات النفسية الشائعة التي يعاني منها بعض الفئات، وتظهر بعض الأفكار السلبية لهم تجاه مشاعر الخوف أو غيره.


أسباب الإصابة بوسواس الإيدز

1- الوراثة ؛ وهذا لأن الوراثة تلعب دور كبير في اكتساب الكثير من الطباع والأمراض التي تظهر عند الأبناء نتيجة الوراثة من الآباء أو الأجداد.

2- وجود خلل في آلية الدماغ ؛ وهذا لأن وجود خلل في بعض المواد الكيميائية الموجودة بين الخلايا العصبية هي التي تحرض ظهور الخوف أو الوسواس من الإيدز.

3- البيئة والوسط المحيط للشخص قد يكون أحد الأسباب لوجود هذا الوسواس؛ مثل تعرض أحد المقربين للشخص بالإصابة بمرض الإيدز، أو ظهور الكثير من الحوادث أمام عينيه تشير إلى ارتفاع نسبة المصابين بمرض الإيدز أو غير ذلك من الأمور.


أعراض وسواس الإيدز

1- ظهور بعض الهواجس والأفكار إلي تؤكد إصابته بهذا المرض، أو يتكرر في ذهنه بعض الوساوس التي تجعله يمارس النظافة بشكل مبالغ فيه، أو يذهب إلى الطبيب عدة مرات للاطمئنان على صحته.

2- الأفعال الإجبارية ، مثل التصرفات التي يقوم بها الشخص لمحاربة الأفكار السلبية وتجنبها مثل عزل نفسه عن معاملة الناس خوفًا من الإصابة بالمرض، وما شابه ذلك من تصرفات.


تشخيص وسواس الإيدز

يعتمد التشخيص للمريض على الطبيب النفسي المتابع لحالته، لأن الطبيب يستطيع من خلال التحدث مع المريض من معرفة ما إذا كان المريض مصاب بوسواس الإيدز أم لا.


علاج وسواس الإيدز

هناك طريقتان أساسيتان من العلاج وهما:


العلاج النفسي

– يقوم بهذا النوع من العلاج الطبيب النفسي عن طريق

العلاج المعرفي أو السلوكي

من خلال المحاورة والمناقشة مع المريض حتى يتعرض على الوساوس والمخاوف التي تدور في رأسه ، يجد المريض أنه يواجه هذه الوساوس ويقاومها ويستطيع التعامل معها دون أن تؤثر هذه الوساوس على سلوكه الخارجي.

– كذلك يقوم الطبيب بشرح طبيعة مرض الإيدز للمريض بشيء من التفصيل، ويقوم بتوضيح الصورة بشكل أفضل للمريض وأن هذا المرض لا يتم العدوى منه عن طريق الملامسة أو المصافحة حتى يطمئن المريض وتخف لديه حدة وسواس الإيدز.


العلاج الدوائي

توصف أحيانًا بعض الأدوية للمرضى للتخلص من هذه المشكلة، ومن هذه الأدوية

أدوية مضادات الاكتئاب

، المهدئات، وغيرها من الأدوية التي يتناولها المريض تحت إشراف الطبيب ، ولكن يجب الحذر من تناول هذه الأدوية بدون استشارة الطبيب المختص، لأن هذه الأدوية تؤخذ لفترة محددة وفي بعض الحالات المحددة ، ويمكن أن يتم دمج أكثر من طريق في العلاج لحل مشكلة وسواس الإيدز لدى الشخص المريض.