كيف تتعاملي مع حملك بعد سن الأربعين
الاهتمام بصحتك بشكل جيد :
لا يوجد أمر أكثر أهمية من الإعتناء بالصحة بشكل جيد للأم الحامل في الأربعينات من عمرها . يحتاج جسم الأنثى في العموم إلى كمية معينة من السعرات الحرارية والمواد الغذائية ، ثم أن يأتي الحمل يتطلب الأمر المزيد والمزيد . فالأم بحاجة إلى تناول
فيتامينات قبل الولادة
وتناول الأطعمة الصحية كل يوم ، كما يجب أن تكون
السعرات الحرارية
الإضافية المستهلكة في شكل بروتين وليس في شكل دهون وسكريات .
البدء في تناول الفيتامينات اللازمة للحمل :
إبدئي بتناول الفيتامينات قبل الولادة بالإضافة إلى
حمض الفوليك
الذي يفضل تناوله قبل حدوث الحمل . فكل هذا سيساعدك على تقليل خطر
الاجهاض
وتحسين صحة الطفل .
فحوصات ما قبل الولادة :
فحوصات ما قبل الولادة تأخذ اهتماماً أكبر خصوصاً لدى النساء اللواتي يحملن في الأربعينيات من العمر، فهن أكثر عرضة لإنجاب طفل مصاب باضطرابات في الكروموسومات . لهذا السبب سيطلب طبيبك الخاص أن تخضعي لفحوصات لاختبار متلازمة داون والاضطرابات الأخرى التي قد تؤثر على صحة الجنين .
الحفاظ على ممارسة التمارين الرياضية :
بغض النظر عن عمر الأم ، فإن التمارين الرياضية ضرورية أثناء الحمل . لا يقتصر الأمر على ممارسة التمرينات لتسهيل المخاض على الأم فحسب ، بل يمكن أن يساعد أيضًا في الحد من فرص تجلط الدم والتورم . إذا لم تمارس الأم التمارين من قبل فسيقوم طبيب النساء والتوليد بتحديد أفضل برنامج رياضي يناسب للمبتدئين .
حدوث الحمل بعد إجهاض سابق :
بعض النساء يصبحن حوامل بنجاح في الأربعينيات بسبب تعرضهن للإجهاض في سن مبكر . إذا كانت المرأة الحامل لديها تاريخ من حالات الإجهاض ، فإن الطبيب سوف يحتاج إلى هذه المعلومات في أول زيارة لها حيث أنه من المحتمل أن يحدث إجهاض في أي وقت أثناء الحمل ، وبالتالي يجعل الأم عرضة لخطر كبير على الفور .
مشاكل الخصوبة و
تأخر الحمل
:
إن كانت المرأة تعاني من مشاكل في الخصوبة في الماضي ، فقد تجد الأم نفسها شديدة الحساسية عند حدوث الحمل ، فبمجرد أن ينجح الحمل ، لا يعني أن الأم تحتاج إلى الراحة في الفراش لمدة 9 أشهر كاملة (ما لم يتم وصفها من قبل الطبيب) .
علاج لمشاكل الخصوبة :
فالحمل الذي يحدث نتيجة لعلاج مشاكل الخصوبة غالباً ما ينتج عنه نسبة كبيرة من الحمل في توأم ، وهذا بالطبع يعتمد على كيفية ونوعية العلاج الذي يتم تناوله .
التوازن المادي :
الاستقرار المالي يمنح الأم الفرصة لاختيار ما إذا كانت تريد البقاء في المنزل أو العودة إلى العمل ، وغالباً ما يعني الحمل في الأربعينات من عمر المرأة أن الأم غالباً ما تكون مستعدة للطفل من الناحية المالية والعقلية .
التخلي عن الحرية الشخصية :
في حين أن الحمل قد يكون الهدية المثالية للأم ، إلا أنه سيحد من حرية الأم في الوقت وخاصةً التي تكون في الأربعينات من عمرها . إن التخلي عن هذه الحرية هو ثمن صغير يجب دفعه مقابل إنجاب طفل ، ولكن قد يكون من الصعب على الأم استيعاب ذلك في البداية .
التحدث مع الأبناء الأكبر :
إذا كان هناك أي أطفال أكبر سناً في المنزل ، فسيحتاج كل من الأم والأب إلى التحدث معهم حول كيفية تغيير الطفل المنتظر لوتيرة الحياة . يمكن للوالدين طمأنة أطفالهم الأكبر سناً أن التغييرات ليست سيئة لكنها فقط مختلفة . غالباً ما يكون هذا وقتاً مناسباً لمناقشة الأعمال المنزلية التي يمكن إعطاؤها للأطفال الأكبر سنًا عندما تكون الأم مهتمة بأمر الطفل الرضيع .
تجديد المنزل لاستقبال المولود الجديد :
كما هو الحال مع أي حمل ، يجب أن يكون المنزل أكثر أمناً ، يجب إغلاق جميع المقابس الكهربائية بأغطية السلامة والأجهزة المعلقة على الجدار لأغراض أمنية .
إيجاد طبيب متميز للحالات الطارئة :
قد تشعرين بأن سنك مازال أصغر من الأربعين لكن جسدك يتعامل مع سنك بشكل مختلف ، إن أطباء التوليد ذوي المهارات المتميزة (أخصائي طب الأم والجنين) هم من ذوي الخبرة في العناية بأحوال المخاطر الكبيرة لحمل الأم في مثل هذا السن .