عدسات عمى الالوان .. ” عدسات الكروماجين “
صممت عدسات الكروماجين لعمى الألوان، لتعزيز الإدراك اللوني باستخدام أطوال موجية انتقائية للضوء، لتحفيز الخلايا المخروطية المعيبة، والتي تمكن المريض من تفسير الألوان وتحديدها بدقة أكبر، فبعد وصف عدسات الكروماجين المناسبة لكل عين، فإن الشخص الذي لم يتمكن من اجتياز اختبار معياري لنقص الألوان قادر الآن على تفسير الألوان وتصحيحها بالطريقة الصحيحة، وتجربة النطاق الكامل لطيف الألوان .
عدسات الكروماجين وعمى الألوان
يمكن الآن لمستخدمي عدسات الكروماجين الذين يكونون مصابون ب
عمى الألوان
، اجتياز اختبار معياري لنقص الألوان والقيام بعمل من الوظائف المحظورة عليهم لأنهم لا يستطيعون تمييز اللون، كما يمكنهم تجربة مجموعة كاملة من الألوان ومعرفة ما فقدوه، وتوفر القدرة على تمييز اللون المزيد من فرص العمل في فئات الوظائف حيث يكون التمييز اللوني إلزامي، وقد تم تطوير عدسات الكروماجين بواسطة David Harris في مركز القرنية لـ الليزر لعمى الألوان، في مستشفى Clatterbridge في Cheshire، في إنجلترا، وقام الدكتور شعبان زيدان، وهو طبيب عيون من تامورث بإنجلترا، بالتعاون مع كانتور ونيسيل بتطوير الكروماجين لعسر القراءة، مما أدى إلى الحصول على موافقة براءة الاختراع في عام 1997، وتعد Chromagen Europe هي الموزع الرسمي الأوروبي والشامل لشركة Chromagen بخلاف البرامج الأخرى .
وتقدم عدسات الكروماجين مجموعة من ثمانية مرشحات ملونة، على عكس العدسات الأخرى مثل X-chrom و ColorMax، التي تقدم عدسات فقط للأشخاص الذين يعانون من عمى اللون الأحمر / الأخضر، وليست معتمدة من إدارة الأغذية والأدوية مثل الكروماجين، ويتوفر هذا المنتج بوصفة طبية في كل من طريقة العرض والعدسات اللاصقة، حصريًا من خلال ChromaGen Europe لتسليمها في جميع أنحاء العالم، وباستخدام عدسات الكروماجين، يمكن اجتياز اختبارات عمى الألوان الأخرى : اختبارات فارنسوورث وفانشون فيجن في اختبار التوظيف، مثل كابتن الطائرات، خفر السواحل، الشرطة، المصورين، رجال الإطفاء وغيرهم الكثير .
الكروماجين وعسر القراءة
إن عدم الراحة في القراءة التي يشار إليها في كثير من الأحيان باسم عسر القراءة، هي حالة لا يستطيع فيها الأشخاص المصابون فهم معنى الكلمات والجمل المكتوبة والمطبوعة، أو قراءة أكثر من بضعة سطور، ويعتقد أن عسر القراءة يمكن أن يكون اضطراب بصري بالإضافة إلى اضطراب عصبي ناجم عن خلل في النظام الغضروفي، ويمكن للمشكلات أن تظهر نفسها في القراءة والكتابة والعمل بالأرقام والذاكرة قصيرة المدى والتحكم اليدوي والمعالجة البصرية، ويتأثر حوالي 16 في المائة من أكثر من 292 مليون شخص في
الولايات المتحدة
بنوع ما من اضطراب القراءة، والذي لا يمكن تصحيحه بواسطة التصحيح البصري .
في التجارب، تم إثبات أن نظام العدسات الكروماجين يعود بالفائدة على هؤلاء المعسرين، الذين يعانون من التشوه الإدراكي للنص الذي يجعل القراءة أكثر صعوبة، وتتضمن هذه التشوهات تشويشًا ( لا يمكن تصحيحه بواسطة الانكسار)، أو تحريك الحروف أو الكلمات، أو الكلمات التي تغرق في الخلفية البيضاء للصفحة، أو وهج النمط، أو الأنماط التي تشكلها المسافات بين الكلمات والخطوط التي تتداخل مع القراءة، وعلى الرغم من أن الكروماجين هي علاج عرضي حيث تظل الحالة العصبية الكامنة دون تغيير، إلا أن غالبية هؤلاء المرضى تم تحسين سهولة القراءة لديهم، حيث تفيد نتائج دراسة داخلية أجراها الدكتور زيدان، إلى أن 91 % من 434 مريضا أظهروا تحسن أكثر بنسبة 45 %، في قدرات القراءة والكتابة خلال 6 أشهر، وقدر البروفيسور جون ستاين، عالم الأعصاب، أن استخدام المرشحات الملونة الخاصة بالكروماجين يمكن أن يساعد ما يقرب من واحد من كل ثلاثة أشخاص، يعانون من عسر القراءة البصري، أو عدم الراحة في القراءة .
نظام الكروماجين هو نظام فريد من العدسات الملونة لعسر القراءة، ويوفر اختبارًا سريعًا وموثوقًا لاختبار عسر القراءة المرئي، وعندما يختار المريض تركيبة اللون الصحيحة أثناء التقييم، يمكن اختبار تحسن فوري بما في ذلك النص الأوضح وسهولة القراءة والكلمة والتعرف على الرقم، ونتيجة لذلك، يصبح النص أكثر وضوحًا ويظل ثابتًا على الصفحة .