الفرق بين الأرز البني والابيض
يمثل الأرز جزءًا كبيرًا من النظام الغذائي لكثير من شعوب العالم، وتتم زراعة الأرز في العديد من دول العالم في قاراته المختلفة، وتزرع الأرز حاليا أكثر من 100دولة في العالم، وتفيد منظمة الأغذية والزراعة( الفاو ) التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، بأن الأرز يمثل 19% من جميع السعرات الحرارية المتاحة في العالم.
و يعد الغذاء الرئيسي لأكثر من نصف سكان الأرض، وخاصة في قارة آسيا. وهو من محاصيل الحبوب الغذائية، ولا يعرف تحديدا موطن الأرز الأصلي، ولكن يرجح أن يكون من شرق آسيا فقد بدأت زراعته في الصين منذ 2000 عام قبل الميلاد، وزرع في الهند منذ مئات السنين ونقل إلى المشرق وأوروبا.
الأرز البني
1 –
الأرز البني
هو الحبوب الكاملة التي تتم إزالة طبقتها الخارجية أو القشرة الغير صالحة للأكل فقط أثناء الضرب، ما يجعله محتفظا بالألياف، وتتم زراعته في مناطق متعدّدة من العالم، وتعد مصر الدولة العربية الأبرز في إنتاج الأرز البني الذي تصدره إلى العديد من دول العالم، وللأرز البني عدة أنواع هم: قصير الحبة، طويل الحبة، ومنه المتوسط الحبة المتوسطة في الطول.
2- ويعتبر أكثر فائدة من الأرز الأبيض، ومصدراً مهماً للكالسيوم بنسبة تقدّر بـ (40)% ما يجعل منه مصدرا مهما لصحة العظام، إضافة لذلك يفيد الأرز البني في تجلط الدم، وتنظّيم ضربات القلب، كما يحتوى بنسبة (55)% على الفسفورالذي عندما يتّحد مع الكالسيوم يساعد على صلابة العظام.
3- يحتوي أيضا الأرز البني على الحديد الفعال في الحفاظ على أنسجة الجسم، والبوتاسيوم الذي يمد الجسم بالطاقة، والألياف والتي تعمل تخفض مستويات الكولسترول في الدم، كذلك يحتوي على فيتامين ب1 وفيتامين ب 2.
الأرز الأبيض
الأرز الأبيض
هو أرز بني تم ضربه لإزالة طبقته الخارجية النخالة، ما يسبب انخفاضا في نسبة الألياف والقيمة الغذائية بشكل كبير، إذ أنه بعد إزالة القشرة أو الطبقة الخارجية، تنظّف الحبوب لإزالة الطبقة الأخيرة بما تحتويه من زيوت أساسية.
الفرق بين الأرز البني والأرز الأبيض
1 – تتألّف حبة الأرز البني من القشرة، وتتمّ معالجته عن طريق إزالة الغلاف الخارجي عنه، وبقايا القشرة والأندوسيرم والجنين النشوي.
2- تتم معالجة لأرز الأبيض مع الإبقاء علي بقايا من القشرة والأندوسيرم النشوي، يحافظ الأرز البني على الألياف الموجودة به ويحتوي على الأحماض والفيتامينات، وهو غنيّ جداً بالمنغنيز الذي يخلّص الجسم من الجذور الحرة الضارة والتي تنتج بواسطة إنتاج الطاقة، بالإضافة الى أنّ الزيت المتواجد بقشرته يعمل على تخفيض الكولسترول، ويحتفظ بكلّ قيمته الغذائية.
3- لا يبقي بالأرز الأبيض سوى بقايا من القشرة والأندوسيرم النشوي، ما يسبب خسارته لأغلب المواد الغذائيّة والفيتامينات والمعادن والألياف الموجودة في القشرة والجنين.
4- يأخذ الأرز البني لونه من الإبقاء علي طبقات النخالة الغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف.
5- عمليات المعالجة التي يتعرض لها الأرز الأبيض، تزيل القشرة وطبقة النخالة، حتي يصبح لونه أبيض.
6- يتفوق الأرز البني على الأرز الأبيض في أنه يساعد في الوقاية من السكري، بسبب وفرة الألياف الغذائية
تشير دراسات عديدة إلي أن للأرز البني خصائص تمنع من نمو السرطانات لمختلفة مثل سرطان الثدي و سرطان القولون.
يعزز الأرز البني الشعور بالشبع لفترة أطول، بسبب احتوائه على الألياف الغذائية بكميات كبيرة.
الفيتامينات الموجودة في الأرز الأبيض تفقد بنسبة كبيرة ، إذ يفقد فيتامين ب3 67% من قيمته, كما يفقد فيتامين ب1 80% من قيمته، و 90% من
فيتامين ب6
, و50%من المنغنيز والفوسفات, و60% من الحديد.
بينما يتفوق الأرز الأبيض على الأرز البني في أنه سهل الهضم، كونه خاليا من الألياف، والتي قد يجد الجسم صعوبة في هضمها.
يفقد الأرز البني صلاحيته بعد 8أشهر، بسبب الزيوت الأساسية الموجودة فيه بينما تمتد صلاحية الأرز الأبيض في تخزينه حتى 10 سنوات!