كم تبعد جزيرة برهنتيان عن كوالالمبور
جزر برهنتيان
هي جزر في منطقة Besut ،Terengganu، ماليزيا، والجزيرتان الرئيسيتان هما برهنتيان بيسار، وبرهنتيان كيسل، وتقع الجزر الصغيرة غير المأهولة بالسكان مثل سوس دارا وسيرنجه وروا قبالة كيسيل، وقد أصبحت جزر برهنتيان Perhentian وجهة سفر شهيرة للعائلات والرحالة على حد سواء، بسبب خيارات السكن الكثيرة التي تستوعب أي ميزانية تقريبًا .
المسافة بين كوالالمبور وجزر برهنتيان
الطريق من
كوالالمبور
إلى كوالا بيسوت ” وهي مدينة صغيرة في Terengganu، على الساحل الشرقي لماليزيا، والتي تعد البوابة لجزر برهنتيان “، يستغرق حوالي 8 إلى 9 ساعات، حيث أن المسافة تقدر بـ 556 كم، ومن كوالا بيسوت يوجد قوارب تستغرق ساعة فقط للوصول إلى جزر برهنتيان، حيث تغادر العبارات إلى كل جزر برهنتيان كل ساعة تقريبًا، من كوالا بيسوت خلال ساعات العمل العادية .
ويمكن للمسافرين من كوالالمبور أو وجهات أخرى السفر بالطائرة أو القطار أو الحافلة إلى Kuala Terengganu أو Kota Bharu، ومن أي مدينة، يمكن الوصول إلى رصيف المراكب الصغيرة في Kuala Besut بسيارة أجرة، ويمكن ترتيب رحلة بالعبارة لمدة تقارب الأربعين دقيقة، من قبل العديد من مشغلي المراكب الصغيرة أو بالتعاون مع العديد من المنتجعات، وفي الجزيرة هناك مسارات محدودة تربط مختلف المنتجعات، وبعض مساحات الشواطئ هي موطن منتجعات مختلفة بحيث يمكن للزوار التجول بحرية، وأسهل طريقة للسفر حول الجزر هي بواسطة التاكسي المائي، والتي يمكن ترتيبها في معظم المنتجعات .
تاريخ جزر برهنتيان
اسم برهنتيان ” Perhentian ” يعني ” نقطة التوقف ” في لغة الملايو، وهي إشارة إلى الدور التقليدي للجزر كنقطة طريق للتجار بين بانكوك وماليزيا، وقد كانت هذه الجزر مأهولة بالسكان من قبل الصيادين على مدى قرون، على الرغم من أن السياحة تمثل الآن معظم النشاط الاقتصادي، وتظهر جزر برهنتيان على العديد من الخرائط في القرنين التاسع عشر والعشرين باسم ” جزر المحطة “، وقد نشأ هذا الاسم بسبب الفترة الاستعمارية البريطانية، كترجمة إنجليزية لـ ” نقطة التوقف “، وكانت بولاو برهنتيان واحدة من الجزر التي هبط فيها اللاجئون الفيتناميون، أو زوار القوارب خلال السبعينيات .
السياحة في جزء برهنتيان
توفر سياحة الطبيعية القاعدة الاقتصادية للجزر، وتحتوي كل من الجزر على شواطئ رملية مرجانية بيضاء مزينة بالنخيل ( التي يمكن أن يكون صعب السير فيها على القدمين )، والبحر الأزرق الفيروزي، وتشمل الأنشطة السياحية الشهيرة غوص السكوبا والغطس والسباحة، وعلى معظم الشواطئ تكون المياه ضحلة مع العديد من الحبار والببغاوات، وبالنسبة للغطس، هناك العشرات من مواقع الغوص حول كل من الجزر الرئيسية، فضلا عن العديد من المواقع قبالة الشاطئ، بالإضافة إلى ذلك، تتوفر أنشطة مثل التخييم والتجديف وصيد الأسماك ورحلات الغاب وركوب قارب الموز، المياه الاستوائية حول برهنتيان واضحة مع الألوان الفيروزية، والحديقة البحرية في الجزيرة لديها الشعاب المرجانية والأسماك الرائعة، وخلال موسم الذروة، تكون المياه هادئة لتعلم الغوص مع أحد مراكز الغوص في الجزيرة .
وتتمتع جزر برهنتيان بمناخ استوائي مع درجات حرارة ثابتة، حوالي 30 درجة مئوية، وعواصف رعدية متكررة ولكن قصيرة، وقد أدى ارتفاع السياحة في كوالا بيسار إلى توسيع العديد من المنتجعات المختلفة، والعديد من الخيارات للغواصين، ومن الممكن الحصول على شهادة PADI في مواقع مختلفة والاستفادة من مختلف الشعاب المرجانية، وجزر برهنتيان هي موطن للعديد من أنواع مختلفة من السحالي والعناكب السامة، والشعاب المرجانية،
السلاحف البحرية
، والحبار، وأسماك القرش ذات الرؤوس السوداء وغيرها، وباستثناء الجزيرتين الرئيسيتين وهما Perhentian Besar و Perhentian Kecil، هناك خمس جزر أخرى في الأرخبيل، وكل هذه الجزر الخمس غير مأهولة بالسكان، وهناك العديد من أماكن الغوص والغطس حولها .
تشهد جزر برهنتيان موسمًا موسميًا كثيفًا في الفترة ما بين نوفمبر وفبراير، ويتم إغلاق معظم الجزر بشكل أساسي أمام السياح، ويتم إيقاف المنتجعات وخدمات العبارات خلال هذه الفترة بسبب الطقس، ولكن لا يزال هناك خدمة قارب يوميًا لخدمة قرية الصيادين في Pulau Perhentian Kecil، وفي المتوسط كل عام، تحصل جزر برهنتيان على أكثر من 100 بوصة من المطر، جدير بالذكر أن جزر برهنتيان كانت في يوم من الأيام موطناً لعشبة كبيرة من عشيرة السلاحف الخضراء، ويدير قسم الثروة السمكية قم المحافظة على السلاحف في الجزر، للمساعدة في معالجة انخفاض أعداد السلاحف .