فوائد القرفة للدماغ

كانت القرفة للقدماء أثمن من الذهب، وذلك لأنه كان يعتقد لفترة طويلة أن القرفة لها خصائص صحية وطبية، تجعلها ذات قيمة كبيرة، فالقرفة ممتازة ل

صحة الدماغ

، وقد وجدت بعض الدراسات الدقيقة مجموعة متنوعة من الفوائد العصبية التي توفرها القرفة، وفيما يلي 5 فوائد للقرفة ثبت نها توفرها للدماغ .

5 فوائد للقرفة على الدماغ


1- القرفة قد تؤخر أو تنعكس ضعف الإدراك :

حيث وجدت دراسة أجريت على الفئران، أن القرفة حسنت المعرفة وقصرت الأكسدة في الدماغ .


2- القرفة قد تكون مفيدة لمرضى باركنسون :

حيث وجدت دراسة أن القرفة محمية لأنظمة

إنتاج الدوبامين

، وتحسن الوظيفة الحركية في مرض باركنسون .


3- القرفة قد تحد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام :

من خلال استهداف مادة كيميائية في الدماغ مرتبطة بالجلوكوز والكولسترول، فإن تناول القرفة قد يقلل من تناول الطعام ويساعد على إنقاص الوزن .


4- يمكن لرائحة القرفة أن تعزز الذاكرة :

تشير دراسة صغيرة على البشر، إلى أن مجرد شم رائحة القرفة يمكن أن يحسن الأداء، في عدة أنواع من مهام الذاكرة .


5- القرفة مصدر جيد للمنغنيز القوي المضاد للأكسدة :

ملعقتان من القرفة يوفران حوالي نصف الكمية الواجب تناولها من  المنغنيز يوميا، والمنغنيز مهروف بكونه مضاد قوي للأكسدة، وهو أمر حاسم لصحة الدماغ والجسم .

طرق إضافة القرفة للنظام الغذائي

ولإضافة جرعة يومية من القرفة إلى النظام الغذائي يمكن تجربة ما يلي :

1- رش القرفة على الخبز المحمص .

2- خلط القرفة في دقيق الشوفان أو غيره من الحبوب الساخنة .

3-إضافة كمية صغيرة من القرفة إلى المخللات، أو الطعام أثناء الطبخ .

4- وضع قطعة من القرفة العيدان على الشاي أو العصير .

5- رش الجزر، البنجر، أو القرع بالقليل من القرفة قبل شويهم .

كيف تحمي القرفة الدماغ من الزهايمر وباركنسون


القرفة

تقلل من خطر مرض الزهايمر، حيث تقوم بذلك عن طريق منع تراكم بروتين تاو في الدماغ، والذي هو سمة رئيسية لمرض الزهايمر، تقلل القرفة من خطر مرض باركنسون، من خلال بعض الدراسات التي تمت على الفئران المصابة بمرض باركنسون، حيث ساعدت القرفة على حماية الخلايا العصبية وتطبيع مستويات الناقل العصبي وتحسين الوظيفة الحركية، حيث تثبط IL-1beta، وهو سيتوكين مع تأثير قوي للالتهابات، ويمكن أن يضر الأداء المعرفي، وهو ضار للمشابك العصبية أثناء الالتهاب الناجم عن التنشيط ويسبب تنكس عصبي، كما يمكن أن يؤثر سلبًا على فعالية Long Term Potentiation، وهو أمر بالغ الأهمية للتعلم والذاكرة، كما أنها تثبط NF-kB، الذي يرتبط بالزهايمر، وباركنسون، والفصام، والاضطراب ثنائي القطب، وربما

فقدان الشهية

.

كما وتثبط القرفة IL-8، الذي يتنبأ بأحجام المادة الرمادية الأصغر في قرن آمون، ويرتبط مع مرض الزهايمر، والاكتئاب، والاضطراب ثنائي القطب، وقد كان الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالفصام عندما ارتفعت IL-8 لدى الأمهات الحوامل، واليوم، يعرف العلماء أن القرفة يتم تحويلها في الجسم إلى بنزوات الصوديوم، التي لديها إجراءات قوية مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، وكثير من فوائد هذا النوع من التوابل تستمد على الأرجح من هذه المضادات في الجسم، ويضاف بنزوات الصوديوم إلى الأطعمة والمشروبات، ومع ذلك، كما هو الحال بالنسبة للعديد من المواد الكيميائية في نظامنا الغذائي، فإن بنزوات الصوديوم القليلة جيدة، أما الكثيرا منها يمكن أن يكون ضار، لذا فإن العثور على أفضل جرعة يومية من هذا النوع من التوابل القديمة يتطلب إجراء تحقيق دقيق .

وقد توصلت دراسة حديثة قام بها باحثون من كلية الطب بجامعة روش في شيكاغو عام 2016، إلى وجود أدلة تفصيلية على أن فوائد القرفة عن طريق مستحلب الصوديوم المستقلب، قد تنتج أيضًا تغييرات محددة جدًا في ذكريات الدماغ، على غرار فوائد العديد من الجزيئات الأخرى الموجودة في الطبيعة، لم تحسن القرفة إلا وظيفة الدماغ في الأشخاص الذين لديهم مشاكل في التعلم، إذا ركزنا فقط على تأثيرات القرفة في الأشخاص التي تعاني من ضعف في التعلم، فإن التغييرات التي تمت ملاحظتها كانت مؤثرة للغاية، فقد تغيرت البنية الأساسية للمكونات الفردية للمخ، وهي العصبونات، بشكل ملحوظ بالقرفة، واكتشف العلماء أن الروابط الفيزيائية بين العصبونات قد تغيرت بحيث يمكن تشكيل الذكريات بسهولة أكبر .