تحويل الكوليسترول من ملي مول الي ملي جرام
تستخدم الولايات المتحدة نظام الملي مول في حساب نسبة الكوليسترول، بينما هناك بعض الدول التي تستخدم صيغة الملي جرام، وسنتعرف على كيفية التحويل من الملي مول إلى الملي جرام في السطور القادمة .
كيفية التحويل من ملي مول إلى ملي جرام
للتحويل من وحدة الملي مول / لتر إلى ملي جرام / ديسيلتر، يتم الضرب في العدد ” 18 “، فمثلا لو أن
نسبة الكوليسترول
تساوي 8 ملي مول، فالمعادلة ستكون كالتالي : الملي مول * 18 = ملي جرام، أي 8 * 18 = 144 .
نتائج اختبار الكوليسترول
– الكوليسترول الكلي :
وهو الرقم الإجمالي للكوليسترول في الدم، ويجب لكي يكون مثالي ألا يتجاوز 5 مليمول / لتر أو أقل .
– الكوليسترول الجيد HDL :
يجب أن يكون الكوليسترول الجيد لكي تكون نسبته مثالية، ألا تتجاوز 4 مليمول / لتر أو أقل .
– الكوليسترول الضار LDL :
يجب ألا تتجاوز نسبة الكوليسترول الضار 3 مليمول / لتر ، لكي تكون نسبة مثالية .
أما مستوى الكوليسترول السيء بالملي جرام :
– أقل من 100 ملغ / دل : مستوي آمن ومثالي .
– 100 – 129 ملغ / دل : حد أدني مثالي .
– 130 – 159 ملغ / دل : مرتفع .
– 160 – 189 ملغ / دل : مستوي عالي .
– 190 فيما فوق : مستوي مرتفع جداً .
ومستوي الكوليسترول الجيد بالملي جرام
– أقل من 40 ملغ / ديلستر : يدل على أنه يوجد عامل خطر رئيسي للإصابة بأمراض القلب .
– 40 – 59 ملغ / دل فيما فوق : مستوي جيد .
– 60 ملغ / دل : مستوي وقائي للحماية من أمراض القلب .
أفضل تغييرات في أسلوب الحياة لتحسين الكوليسترول
يمكن أن تساعد تغييرات نمط الحياة على تحسين الكوليسترول، وتعزيز قوة أدوية خفض الكوليسترول :
1- تناول الأطعمة الصحية للقلب
بعض التغييرات في النظام الغذائي يمكن أن تقلل من الكوليسترول وتحسن صحة القلب، مثل تقليل
الدهون المشبعة
، والتي توجد في المقام الأول في اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم، والقضاء على الدهون غير المشبعة، وغالبا ما تستخدم الدهون المتحولة، المدرجة في بعض الأحيان على الملصقات الغذائية باسم ” الزيوت النباتية المهدرجة جزئيا “، في المارغارين، والبسكويت والكعك، والدهون غير المشبعة ترتفع مستويات الكولسترول الكلية، كما يجب تناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، وأحماض أوميغا 3 الدهنية لا تؤثر على الكوليسترول الضار، ولكن لديها فوائد صحية أخرى للقلب، بما في ذلك خفض ضغط الدم، والأطعمة التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 تشمل السالمون والماكريل والرنجة والجوز وبذور الكتان .
كما ينصح بزيادة الألياف القابلة للذوبان، والألياف القابلة للذوبان يمكن أن تقلل من امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم، وقد تم العثور على الألياف القابلة للذوبان في الأطعمة مثل دقيق الشوفان، والفاصوليا، وبراعم البروكسل، والتفاح والكمثرى، وينصح بإضافة بروتين مصل اللبن للنظام الغذائي، فقد يكون بروتين مصل الحليب، الموجود في منتجات الألبان، مسؤولاً عن العديد من الفوائد الصحية المرتبطة بالألبان، وقد أظهرت الدراسات أن بروتين مصل اللبن المعطى كمكمل، يقلل من كل من الكوليسترول الضار والكوليسترول الكلي وكذلك ضغط الدم .
2- ممارسة التمارين الرياضية معظم أيام الأسبوع
يمكن أن يحسن التمرين الكوليسترول، حيث يمكن للنشاط البدني المعتدل أن يساعد على رفع الكوليسترول العالي الكثافة أو الكوليسترول الجيد، يجب ممارسة التمارين لمدة لا تقل عن 30 دقيقة خمس مرات في الأسبوع، أو نشاط هوائي قوي لمدة 20 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع، ويمكن أن يساعد إضافة نشاط بدني، حتى في فترات قصيرة عدة مرات في اليوم، على البدء في إنقاص الوزن، سواء المشي السريع، ركوب الدراجة، لعب رياضة مفضلة، وغيرها .
3- الإقلاع عن التدخين
الإقلاع عن التدخين يحسن مستوى الكوليسترول الجيد، ففي غضون 20 دقيقة من الإقلاع عن التدخين، يتعافى ضغط الدم ومعدل ضربات القلب من الاضطراب الناجم عن السجائر، وفي غضون ثلاثة أشهر من الإقلاع عن التدخين، تبدأ الدورة الدموية ووظيفة الرئة بالتحسن، وفي غضون عام من
الإقلاع عن التدخين
، يكون خطر الإصابة بأمراض القلب نصف خطر الإصابة عند المدخنين
4- فقدان الوزن
أثبتت الدراسات أن فقدان الوزن والوصول إلى وزن صحي، يعمل على
خفض الكوليسترول
الضار، لذا يجب استبدال المشروبات السكرية بالمشروبات الطبيعية، وإدخال الأطعمة المفيدة بدلا من الأطعمة والوجبات السريعة وهكذا .