علاقة البطاطا الحلوة بخفض الكوليسترول


أثبتت دراسة تم اجرائها حديثا من قبل منظمة بحوث الأغذية في اليابان ، أن البطاطا تساعد على تقليل الوزن وتخفيض مستويات

الدهون الثلاثية

و الكوليسترول في الدم .


إجراءات الدراسة حول تأثير البطاطا الحلوة على دهون الجسم


وقد تم إجراء هذه الدراسة على مجموعة من الفئران ، حيث قام الباحثون بإطعام مجموعة الفئران بعض المواد الغذائية التي تحتوي على كميات عالية من الدهون ، وفي نفس الوقت أطعموهم  كميات كبيرة من

البطاطا الحلوة

من ضمن النظام الغذائي الخاص بهم .وقاموا أيضا باعطاء مجموعة أخرى من الفئران اطعمة تحتوي على كميات كبيرة من الدهون دون إطعامهم البطاطا الحلوة ، وذلك من أجل معرفة تأثير تناول  البطاطا الحلوة على على الأنسجة الدهنية وخصوصا محيط الخصر .


نتائج الدراسة عن تأثير البطاطا الحلوة على الدهون


قام الباحثون بعد مرور حوالي ثمانية وعشرون يوما بحساب نسب الكوليسترول والدهون الثلاثية وأيضا هرمون اللبتين الذي يعمل على تنظيم عمليات الجوع وشهية الجسم ، بالإضافة إلى هرمون  الاديبونيكتين الذي ينظم عمليات التمثيل الغذائي في الجسم .


وقد اكتشف فريق البحث أن الفئران التي تم تغذيتها على البطاطا الحلوة أصبحت أقل في الوزن والكتلة الكبدية ، كما أن نسب الدهون الثلاثية و الكوليسترول لديها انخفضت جدا ، وارتفعت نسب الهرمونات التي تساعد على حرق الدهون وتقليل الشهية بطريقة كبيرة عند مقارنتها بالفئران الأخرى التي لم تتناول البطاطا الحلوة .


وأوضحت الدراسة نقلا عن إحصاءات المركز الدولي للبطاطس  أن العالم ينتج ما يزيد مائة وخمسة ملايين طن من البطاطا الحلوة سنويا ، ما يدل أن  البطاطا الحلوة تعتبر خامس أهم المحاصيل في العالم و لذلك يتم زراعتها بكثرة .


وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنه يوجد ما يزيد عن ١.٤ مليار شخص بالغ يعاني من زيادة الوزن ، كما يوجد أكثر من نصف مليار نسمة يعانون من السمنة ، وبسبب

السمنة المفرطة

وزيادة نسب الكوليسترول والدهون الثلاثية  يموت ما يزيد عن ٢.٨ مليون شخص .


وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن

زيادة نسب الكوليسترول في الدم

وزيادة الوزن يسبب العديد من الأمراض التي قد تسبب الوفاة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية ، وبعض الأمراض السرطانية مثل سرطان بطانة الرحم ، وسرطان الثدي وسرطان القولون ، كما أن معظم الأشخاص المصابون بمرض السكري من النوع الثاني يعانون من زيادة الوزن ، وقلة النشاط البدني ، ويمكن أن تتضاعف مخاطر مرض السكر مع الوقت وتؤدي إلى الإصابة بامراض القلب والفشل الكلوي والأعصاب أو حتى العمى .