الحبوب الكاملة للوقاية من مرض السكري

الحبوب الكاملة غذاء مفيد جدا للصحة ، فهي توفر العديد من الفيتامينات و المعادن و الألياف الغذائية ، كما تعد مصدرا ممتازا للطاقة ، تقي من العديد من الأمراض ، بما في ذلك

السكري من النوع الثاني

.


دراسة حول الحبوب الكاملة و الوقاية من مرض السكري

نشرت مجلة التغذية اليومية دراسة في سبتمبر من عام 2018 ، اتبعت الدراسة الواسعة بشكل فريد 55.000 رجل و امرأة في منتصف العمر لمدة 15 عامًا . عندما بدأت الدراسة ، قام المشاركون بملء نماذج تفصيلية عن عاداتهم الغذائية اليومية . استخدم الباحثون هذه المعلومات لتحديد إجمالي كمية الحبوب الكاملة في اليوم .

تم تصنيف المشاركين في الدراسة إلى أربع مجموعات على أساس كمية الحبوب الكاملة التي يتناولونها كل يوم . و وجد الباحثون أن أولئك الذين اشتملوا على معظم الحبوب الكاملة في وجباتهم الغذائية كانوا أقل عرضة للإصابة بالسكري من النوع الثاني .

الرجال الذين تناولوا الحبوب الكاملة كان لديهم مستويات أقل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 34 في المئة ، و النساء اللواتي تناولن الحبوب الكاملة كان لديهن مستويات أقل من خطر الإصابة بالسكري بنسبة 22  في المئة .

أشارت الدراسة إلى أن أولئك الذين كانوا يستهلكون أعلى كميات من الحبوب الكاملة كانوا يتناولون على الأقل 50 غرام من الحبوب الكاملة في اليوم الواحد – ما يعادل تقريبا وعاء واحد من دقيق الشوفان و شريحة واحدة من خبز الجاودار أو القمح يوميا .

هذه ليست سوى واحدة من العديد من الدراسات التي تربط نظام غذائي يشمل

الحبوب الكاملة

لصحة أفضل . من الضروري عدم تجنب الحبوب الكاملة إلا إذا كان لا بد من ذلك لأسباب في الجهاز الهضمي .


بعض فوائد الحبوب الكاملة الأخرى

-الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب

– مزيد من الخلايا القاتلة T لصحة المناعة

– المزيد من البكتيريا المفيدة في القناة الهضمية

– انخفاض البكتريا السيئة في الأمعاء

– انخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر



انخفاض الكولسترول


– انخفاض مستويات الزئبق في الدم

– تساعد على الوقاية من بعض أنواع السرطانات

– تساعد على خفض ضغط الدم

– تساعد على السيطرة على الوزن


لماذا تساعد الحبوب الكاملة على الوقاية من داء السكري من النوع الثاني ؟

لأن الحبوب الكاملة غنية بالألياف و الكربوهيدرات المعقدة ، فإنها لا تنكسر بالسرعة نفسها مثل الحبوب المكررة في الجهاز الهضمي ، و لذا فهي لا ترفع مستوى السكر في الدم بشكل كبير .  كما يرتبط نظام غذائي عالي الألياف أيضًا بانخفاض وزن الجسم ، و يساعد انخفاض وزن الجسم على الوقاية من داء السكري من النوع الثاني .

كما ذكر الباحثون أن الألياف الغذائية يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على الالتهاب و دهون الجسم أيضًا . علاوة على ذلك ، تعد الألياف الغذائية مصدر طاقة جيدًا للجراثيم الأمعائية ، و على وجه الخصوص الجراثيم التي ارتبطت بالصحة .